آخر الاخبار

نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يدشنان ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية. مليشيات الحوثي تفرج عن قتلة الشيخ صادق أبو شعر وسط تصاعد الغضب القبلي.. عاجل توجيهات جديدة لمجلس القيادة الرئاسي خلال اجتماع ناقش أولويات المرحلة المقبلة قيادات يمنية تداعت الى الرياض.. حميد الأحمر يُبشر بسقوط ''انتفاشة الحوثيين'' ويلمح لعمل قادم ويقول أن زعيم المليشيات فوت على نفسه فرصة ثمينة رئيس دائرة الخليج العربي واليمن بجامعة الدول العربية يلتقي رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع 4 دول عربية في قائمة الدول الأرخص عالميًا في أسعار فاتورة الكهرباء الديوان الملكي السعودي يبتعث وفدا للعاصمة دمشق للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة عاجل: مـجزرة وحـشية ارتكبها الحوثيون في تعز والضحايا 4 أطفال من أسرة واحدة الموساد الإسرائيلي ينصح نتنياهو بـ ''ضرب الرأس'' بإيران بدلاً من استهداف الحوثيين اليمنية تشتري طائرة جديدة وتجدد مطالبتها بالإفراج عن طائرات لا تزال محتجزة لدى الحوثيين

تهنئة ونصيحة لتوكل
بقلم/ عبدالناصر المودع
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 15 يوماً
الجمعة 07 أكتوبر-تشرين الأول 2011 08:08 م

سعدت كثيرا بفوز الناشطة توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام، وأحسست بالفخر أن تكون مواطنة يمنية هي أول امرأة عربية تفوز بهذه الجائزة. من وجهة نظري فإن توكل تستحق هذه الجائزة كناشطة حقوقية أكثر منها ناشطة سياسية، فتوكل كرمان ومواقفها الصلبة بالدفاع عن الحقوق والحريات، منذ أن بدأت بتنظيم الوقفات الاحتجاجية الأسبوعية أمام مجلس الوزراء للدفاع عن الحقوق والحريات، وتبنيها الرائع لقضية مهجري الجعاشن، ودورها الطليعي في إشعال فتيل الثورة في اليمن. جميع هذه المواقف تجعلها تستحق هذه الجائزة بجدارة.

على اليمنيين جميعا أن يفخروا بهذا التكريم، وخاصة المثقفين والناشطين الحقوقيين والسياسيين، والذي لن يروق للبعض منهم هذا التكريم، فبدافع الغيرة والحسد أو الاختلاف السياسي، سيقوم هذا البعض بالتشكيك بأحقيتها بالفوز أو بأهمية الجائزة نفسها، حين سيتم التشكيك في أهداف ومرامي الجائزة ومن يقف ورائها.

مبروك توكل هذه الجائزة، والتي هي إلى جانب كونها تكريم هي أيضا مسئولية، فعليك أن لا تنسي بأن هذه جائزة للسلام، ولهذا فليكن خطابك وتحركاتك تصب في خدمة السلام والآمان الذي نحن في أمس الحاجة إليه اليوم في اليمن.

نصيحة أخيرة للأخت توكل، جدارتك بحمل الجائزة يعتمد على بقائك ناشطة حقوقية وليس ناشطة سياسية، فالسياسة تفسد كل شي جميل، وعليك أن تستثمري هذا الانجاز بالبقاء مدافعة صلبة عن الحقوق والحريات، وهو عمل يناسب الصفات التي عرفناك بها، وتبتعدي ما استطعت عن السياسة. فميدان السياسة يفرض على من يدخله أن يتخلى عن الكثير من المبادئ والقيم التي يؤمن بها، فيما ميدان الحقوق والحريات يتطلب الالتزام الكامل بالمبادئ والقيم.

لقد أكدت التجربة على أن الناشط الحقوقي حين يمارس السياسة يضطر أن يتخلى عن الكثير من قيمه وأخلاقه كي ينجح في عالم السياسة، وهو ما يفقده احترام الناس، أو أن يتمسك بمبادئه وقيمه وهو ما يصنع منه سياسيا فاشلا بامتياز.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
أيها السوريون: لا تصغوا لهؤلاء المحرضين المفضوحين
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د . عبد الوهاب الروحاني
بين صنعاء ودمشق.. حتى لا تقعوا في الفخ
د . عبد الوهاب الروحاني
كتابات
جمال محمد الدويريمشايخ الثورة ويمن المحبة
جمال محمد الدويري
ابتهال حسين الضلعيمن صنع توكل الثائرة؟
ابتهال حسين الضلعي
د.عبدالباري باكرتوكل ... من يشبهك؟
د.عبدالباري باكر
مطيع بامزاحملعنة الإستبداد!!
مطيع بامزاحم
مشاهدة المزيد