الاصلاح...

قبس يتوهج في ضمير الوطن...

ودرع صلب من دروع العقيدة..وتاريخ تجلت في صفحاته كل سمات الرجولة والتضحية..

أصالة في الجذور الوطنية ..وعراقة في الانتماء العقائدي.

مواقف مبدئية ثابتة تعكس حجم الوعي الكبير بقضايا الامة ومشاكلها.

النهوض والارتقاء بالشخصية سمتان بارزتان في فكر الاصلاح.

ذلك أنه حين تضيع الذات في دروب الهوى ، ومسالك الغواية وتتلقفها أياد دنيئة سافلة في التفكير والمسلك.

يأتي الاصلاح لينتشلها من وهدة التيه والانحراف ..ليغذيها من قبس الهداية نورا مشعا ..يضيء لها كلما التبست الامور وحامت الضنون.

الاصلاح..

النهج الصادق والثابت والمتجدد ..نهج الوسطية والاعتدال.

أثبتت الايام أنه يمتلك القدرة على استشراف ملامح المستقبل.

ويقدم الحلول المناسبة بكل صدق ووضوح بعيدا عن زيف الكيد السياسي وخساسة المؤامرة.

أيها الباحث عن الحقيقة..

أيها الربان التائه في خضم المحيطات تكابد أنواء البحر وظلام الليل.

أترى ذاك النجم الساطع المشع بأنواره ؟

إنه الاصلاح ..غذ الخطى ،وسر على دربه ،واستأنس بنوره فإنه حتما سيقودك الى بر الامان.