اعتراف الحوثيين بخسائر فادحة نتيجة الغارات علي صنعاء الموساد يكشف تفاصيل صادمة حول عملية البيجر المفخخة ضد حزب الله ترامب يتعهد بإنهاء حروب أوكرانيا ومنع اندلاع حرب عالمية ثالثة ترمب يثير الجدل بشأن استعادة قناة بنما ويكشف عن لقاء مع بوتين مواجهات وتطورات خطيرة في مخيم جنين بالضفة الغربية هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع سلب إسرائيل للأراضي السورية شابة سعودية حذرت سلطات ألمانيا من منفذ حادثة الدهس العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين من أصل سته آخرين بعد خروجه من معتقلات الاسد وهو في وضع شبه منهار عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية وتسقط مسياراتها جنوب اليمن مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم
هاهي بقايا الأنظمة العربية تتهاوى الواحد بعد الآخر، كدليل على أن النصر في النهاية للشعوب وإرادتها في التغيير. وبالرغم من مرور ما يزيد عن 7 أشهر من قيام الثورة اليمنية السلمية، إلا أن فلول النظام اليمني لم تعتبر بمصير تلك الأنظمة العربية المختلفة في تونس ومصر والآن في ليبيا، كما لم تشفع المبادرات الخليجية للنظام في أن يخرج خروجاً مشرفاً كما ارادوا له، بل تمضي إرادة الله عز وجل في أن يخرج النظام ذليلاً منكسراً كما حصل بسابقيه من الأنظمة، انصافاً للمظلومين وأصحاب الدماء البريئة التي سقطت أثناء الثورة ومن قبل الثورة. سقوط فلول النظام الآن صار قاب قوسين أو أدنى خلفاً لسقوط القذافي وبن علي ومبارك، فهم جميعاً درسوا في مدرسة واحدة هي مدرسة التنكيل بالشعوب والفساد والغش والظلم والغرور، فكانت النتيجة الرسوب في الامتحان، امتحان الشرعية الدستورية التي يتشدقون بها ليل نهار، وأنهم إنما جاءوا بطلب من هذه الشعوب ورغبتهم (كما ذكر ذلك كلهم: الأسد وصالح ومبارك والقذافي)، متناسين كيف كانت تتم العمليات الانتخابية وكم حوت من غش وتدليس. أيضاً ما حدث في جامع النهدين كان يمكن ان يكون رسالة لهذه الفلول لتعود إلى جادة الصواب، ولكن ذلك كله لم يردعها لتقف لبرهه وتراجع نفسها، وتعرف بأن القفز فوق إرادة الشعوب لم ولن تنجح في يومٍ ما، كما أنهم \"لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه\" صدق الله العظيم.
هاهي الآن فلول النظام اليمني تحشد الجيش والمدرعات من كل مكان ظناً منها أنها سوف تنجو بفعلتها، ولكننا نقول لها قد حشد ذلك بن علي ومبارك والقذافي وهاهو الأسد يحشد وأنتم تحشدون، ولكن النصر للشعوب، للمظلومين وأصحاب الحقوق المسلوبة، لابد من محاكمات عادلة تنصف المظلومين وأصحاب الدماء من هؤلاء الذين استباحوا المال والدم والعرض، ولم يخشوا عقاب الله تعالى عليهم.
ماحدث في ليبيا لهو أكبر دليل على انتصار إرادة الشعوب المقهورة على حكم فئة عاثت في الأرض الفساد، وظنت أنها في مأمن من عين الله، حيث قامت بحشد المرتزقة والقوات والسلاح في وجه شعوبها لتبقى على كراسي زائلة، ولكن هيهات هيهات، إنها سهام الليل لا تخطئ ولكن لها أجلٌ وللأجل انقضاء. فكم من أرملة وكم من يتيم وكم من ثكلى وكم من مظلوم رفع يديه عالياً يارب يارب، والله وعدهم بالإجابة ولو بعد حين.
أني أرى بوادر النصر قادمة لتصبح الفرحه فرحات، وليعم الخير جميع بلدان العالم العربي والإسلامي. هذه الشعوب انتفضت في كافة المدن والقرى لتقول للظالم كفى، ولتقول للعدل أقبل "والله قادرٌ على أمره ولكن كثيراً من الناس لا يعلمون", صدق الله العظيم.