هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع سلب إسرائيل للأراضي السورية شابة سعودية حذرت سلطات ألمانيا من منفذ حادثة الدهس العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين من أصل سته آخرين بعد خروجه من معتقلات الاسد وهو في وضع شبه منهار عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية وتسقط مسياراتها جنوب اليمن مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا ...مهندس استعادة جزر حنيش اليمنية هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟ أول دولة أوروبية تتخلى عن ميليشيات قسد المدعومة امريكيا وتقف في صف تركيا الجمارك في سوريا تلغي 10 قرارات أرهقت المواطنين خلال نظام الأسد.. تعرف عليها
لا أجيد التملق ... لأني كنت غائبًا في الصف الرابع الابتدائي , في حصة التملق , ولا أعرف التزلف ... لأني كنت نائمًا في حصة التزلف , ولا أحسن الكذب لأني أبي رحمه الله تعالى , قال لي: من يكذب سيدخل نار جهنم , وهذه الأيام تقول أمي : من يكذب يدخل في الفاضية اليمنية ( الفضائية ) وقناة سبأ , ولست قاضٍ في محكمةٍ ابتدائيةٍ أو استئنافٍ , حتى أصدر حكمًا عليك أيها اللقاء المشترك , كما أني لست على ضفاف البحر , أؤلف كتابًا في فضائلك وإنجازاتك , ومن المؤكد أني لست جلادًا أسرد مساوئك وسلبياتك .
ولست ماهرًا في الصمت الطويل , لأني أول ما سمعت في الدنيا , قول أبي في أذني اليمنى , الله أكبر الله أكبر ... إلي آخر الأذان , ثم صمت قليلًا وأقام الصلاة في أذني اليسرى , وقد حان الآن وقت الإقامة أيها اللقاء المشترك .
وأنا باختصار تام بليغ أيها اللقاء المشترك , إن كان يهمك من أنا ...!
أنا أحد شباب الثورة السلمية , خلفتُ متاع الحياة , وقتلتُ اليأس , وذبحتُ الخوف , وأحرقتُ الصمت , وقطعتُ آلاف الأميال , لأكون مع أهل التغيير , فلوّحتني الشمس , وأرجفني البرد , وبللني القطر , وصفعتني الريح , وكواني الهجير , وزلزلني دمع الأمهات , وعصف بي دم الشهداء , وجرعني أنين الجرحى .
أنا أيها اللقاء المشترك ...!
من يغرد النظام باسمي , ومن تقاوم المعارضة باسمي , ومن يتفاخر الصامتون باسمي , ومن تزلزل الساحات باسمي , ومن ... ومن ... كلكم تهتفون له , نحن مع الشباب ونحن مع ثورة الشباب , والثورة هذه ثورة شباب .
لكني أغمض عيناي فلا أرى إلا ... نظامًا كاذبًا , ومعارضة تعكس الوجه الآخر للنظام , والصامتون أراهم اليوم يسألون مثلي ... أين هم الشباب ...؟ وأين هي ثورة الشباب ...؟
أيها اللقاء المشترك ... ثورتنا ليست ثورة خبز وماء فقط , ثورتنا ثورة كرامة وحرية وأمانة ثم خبز وماء ودواء .
إن إقصاء الآخر , ورمي التهم عليه, وفقده لمكانته , واضمحلال حريته , وتلاشي كرامته , والحديث باسمه, والكذب باسمه , هي التي أخرجتنا قبل أن يخرجنا الفساد المعتق في كل أجهزة الدولة .
أيها اللقاء المشترك عفوًا ... رضينا بالهم والهم ...!
بدأنا نشعر بأن الثورة أضحت كعلبة فول تسرق منا , فأعمينا أعيننا حتى لا نشق الصف , ولا تؤتى الثورة من حرصنا, ثم طالبنا بتشكيل مجلس عام لشباب الثورة , فقيل لنا أنتم موساد وأمن قومي , فخطفنا وضربنا وشتمنا , فشربنا الألم صامتين , حتى لا نشق الصف , ولا تؤتى الثورة من حرصنا, ثم زاد إصرارنا على تشكيل مجلس عام لشباب الثورة , تكون فيه الأحزاب تابعة لا قائدة , فقيل لنا لا يؤمن بوجود الأحزاب في الساحات , سوى جاهل أو أمن قومي , ففررنا من طاولة الحوار الغير عادلة , حتى لا نشق الصف , ولا تؤتى الثورة من حرصنا .
كنا ثورًا في الثورة من خارج الحلبة , ولم نحصل على التداول السلمي للميكرفون , فجعلنا من خيامنا منصات , ومن نوافذنا مكبرات صوت , حتى لا نشق الصف , ولا تؤتى الثورة من حرصنا.
ومع كل ذلك رضنيا بالهم والهم لم يرض بنا ...!
فلم نجد منك أيها اللقاء المشترك , بعد انضمامك للثورة السليمة , ما يثلج الصدر ويوسعه , وما يجعلنا ندافع عنك في مجالسنا وحواراتنا ولقاءاتنا , بل على العكس , تشوهت صورة ثورتنا , وأنت السبب الأول والرئيس الذي حول ثورتنا إلي أزمة للتداول .
أيها اللقاء المشترك ... بعيدًا عن نجاح الثورة وفشلها وأسباب تأخر أهدافها ...!
ماذا صنعت أنت وحلفاءك من الغرب والخليج والسعودية لـ25 ميلون نسمة , والجلاد يفرض سطوته , ويستعرض عضلاته بعقاب جماعي , فلا غاز ولا بترول ولا ديزل ولا كهرباء ولا ثورة نجحت ...! بل إجازات مفتوحة بلا رواتب .
وأما الأمن فوالله إنا أأمن منك , رغم أن أصوات الرصاص لا تفارقنا , فقد أعتدنا عليها وألفناها وألفتنا , ذلك أننا لم نمكر ولم نخادع ولم نساوم على دم الشهداء , ها أنت في شهر كامل ويزيد , وأنت تراوح مكانك في تشكيل المجلس الانتقالي .
فاتق الله في شعب اليمن فإن الله يمكر بالماكرين ,,,!
التوقيع
شباب الثورة السليمة
بـقـلـــم
علي بن عبدالله الدربي