آخر الاخبار

الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري خيارات محدودة أمام عبدالملك الحوثي بعد استسلام ايران لهزيمتها في سوريا ...نهاية الحوثيين البشعة عاجل : الحرس الثوري الإيراني يقر بالهزيمة في سوريا ويدعو إيران الى التعامل وفق هذه التكتيكات أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السورية في محفل عالمي كبير (صورة) تفاصيل لقاء ‏وزير الدفاع بالملحق العسكري بالسفارة الامريكية في الرياض عاجل : استئناف 8 دول عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق وأول تعليق يصدر للحكومة الإنقاذ السورية ماذا طلبت الحكومة اليمنية أمام مجلس الأمن وما الدعوة التي خاطبت بها إيران؟ 8 دول بينها السعودية تعلن استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق رئاسة هيئة الأركان تنظم حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق ناصر الذيباني. تصعيد عسكري حوثي في تعز.. القوات الحكومية تعلن مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيات واحباط محاولات تسلل

دلالات أكبر عرض عسكري للجيش الوطني منذ عام 2018
بقلم/ عدنان الجبرني
نشر منذ: سنتين و 5 أشهر و 25 يوماً
الجمعة 17 يونيو-حزيران 2022 09:23 م
 

نظّم الجيش، يوم أمس، عرضا عسكريا كبيراً في مأرب. هذا هو العرض الأكبر منذ عام ٢٠١٨..

وله دلالات مهمة سأتناول سياقها هنا، ويعكس حالة تعافي بعد ثلاث سنوات خاض الجيش معارك قاسيةً خلالها "تَكسّرت النّصال على النّصال"وبإمكانات محدودة، وسكب دماء عزيزة من وريد اليمن وخيرة رجالها وشبابها خلال عامي ٢٠٢٠_ ٢٠٢١ حرص الحوثي على تطوير زخم الهجوم على مأرب بشكل متصل وعدم ترك أي فرصة للجيش والمقاومة لاعادة ترتيب القوة واستعادة جاهزيتها، للعودة لوضع تولّي زمام المبادرة الذي كان، قبل الركود الذي نشأ أواخر ٢٠١٧ بسبب اضطراب الدولة وعاصمتها ووضع الحكومة، وحلفاء المعركة أيضاً ومنذ ما بعد سقوط نهم مطلع ٢٠٢٠، صمّم الجيش مسارين بنفس الوقت، المواجهة بكل ما أمكن لامتصاص الاندفاعة الحوثية وكسرها. وكذلك، إصلاح أدوات المعركة وتطوير الوسائل والتكتيكات، والبناء النوعي، الذي يضمن التحول الى الهجوم بفاعلية أواخر العام الماضي، كان الجيش قد نجح بعد مكابدة مريرة، في التحول الجزئي من الدفاع وبدأ يشن هجمات مضادة..

وهنا فقد الحوثي نقطة التفوق، وبفضل الاستبسال في معارك الدفاع واسناد طيران التحالف تعرض الحوثي لخسائر قاسية، ثم عزز الموقف دخول العمالقة على الخط في بيحان وحريب التقط الحوثي مؤشرات التحول مُنهكاً؛ ووافق على الهدنة الأممية مطلع ابريل. وخلال الشهرين الماضيين، واصل الجيش خطته التي كثفها منذ بداية العام الحالي، في استكمال المراجعات وبناء المسارات القتالية النوعية، وتشكيل الفرق المتخصصة. خلال سنوات الحرب، كان مستوى بسالة وبطولة وصمود منتسبي الجيش والمقاومة أسطوريا ومذهلا، -فشلنا جميعا في تغطيته ونقل تلك الملاحم الاسطورية وذاك الجلَد والبأس للناس- وكان هناك إسناد مجتمعي قوي في مأرب قيادة وقبيلة، ونازحين، وتعاطف شعبي من كل اليمنيين الاحرار ولذلك، فإن هذا العرض له أهميته. إنه تعافي الجيش، واستعداداته؛ لأيام ومعارك لن تكون هيّنة، وتتطلب زخما أكبر واهتماما حكوميا أكبر بكثير، وهو المتوقع خاصة مع إنهاء حالة الانقسام وانخراط جميع الفاعلين في المرحلة الجديدة وما تقتضيه مواجهة المليشيا الحوثية

مشاهدة المزيد