مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025
في هذا المقال ساعرج على ذكر الأثار المروية عن السلف من التابعين وتابعي التابعين من اهل البيت رضي الله عنهم وممن عاشر عصرهم وجاء بعدهم ممن ذكروا ان قتلة الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهما هم من يتباكون عليه وينهبون الناس ويقتلونهم ثأرا لدم الحسين الذي هم من سفكه ليعرف القاصي والداني كذب رافضة اليمن من الاثني عشر\"الحوثيون\"الذين يقتلون اليمنيين انتقاما للحسين رضي الله عنه .وهنا ابدأبسرد اقوال التابعين بيانا للناس وهدى وموعظة للمتقين احقاقا للحق وابطالا للباطل :
عن ابن أبي نعيم قال:\"عندابن عمر،فسأله رجل عن دم البعوض ،فقال :ممن أنت؟قال؛من أهل العراق .قال:انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض ،وقد قتلوا ابن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-،وقد سمعت رسول الله يقول:\"هماريحانتاي من الدنيا\"رضي الله عنهما\"رواه الامام البخاري في صحيحه.
وعن عبدالحميدبن بهرام قال:سمعت أم سلمةزوج النبي صلى الله عليه وسلم حين جاء نعي الحسين بن علي لعنت أهل العراق فقالت:\"قتلوه قتلهم الله ،غروه وذلوه،لعنهم الله\"
وهذه جملة من اقوال علماء الرافضة في مقتل الحسين فهي كثيرة فقد ذكر منها جملة صاحب كتاب \"من قتل الحسين\"
فقد ذكر احمد راسم النفيس أن الحسين سأل الفرزدق عن أهل العراق ،فقال له قلوبهم معك وأسيافهم عليك\"
وعندما مرالامام زين العابدين رحمه الله وقد رأى أهل الكوفة ينوحون ويبكون زجرهم قائلا:تنوحون وتبكون من أجلنافمن الذي قتلنا؟!.
قال حسين كوراني :أهل الكوفة لم يكتفوا بالتفرق عن الامام الحسين ،بل انتقلوا إلى موقف ثالث ،وهو أنهم بدءوا يسارعون بالخروج إلى كربلاء ،وحرب الامام الحسين رضي الله عنه ،وفي كربلاء كانوا يتسابقون إلى تسجيل المواقف التي ترضي الشيطان وتغضب الرحمن،مثلا نجد أن عمرو بن الحجاج الذي برز بالأمس في الكوفة وكأنه حمي حمى أهل البيت والمدافع عنهم ،والذي يقود جيشيا لإنقاذ العظيم هانئ بن عروةيبتلع كل موقفه الظاهري هذا ليتهم الامام الحسين بالخروج عن الدين ،لنتأمل النص التالي :وكان عمرو بن الحجاج يقول لاصحابه:قاتلوا من مرق عن الدين وفارق الجماعة\"
\"من قتل الحسين\"(ص39).
وقال حسين الكوراني ايضا:\"ونجد موقفا آخر يدل على نفاقدأهل الكوفة ،يأتي عبدالله بن حوزة التميمي يقف أمام الإمام الحسين رضي الله عنه ويصيح أفيكم حسين؟وهذا من أهل الكوفة ،وكان بالأمس من شيعة علي رضي الله عنه ومن الممكن أن يكون من الذين كتبوا للإمام ،أو من جماعة شبث وغيره الذين كتبوا..ثم يقول ياحسين أبشر بالنار\"المرجع السابق.
ويقول كاظم الأحسائي النجفي :\"إن الجيش الذي خرج لحرب الحسين رضي الله عنه ثلثمائة ألف،كلهم من أهل الكوفة،ليس فيهم شامي ،ولاحجازي ولاهندي ولاباكستاني ولاسوداني ولامصري ولاأفريقي بل كلهم من أهل الكوفة ،قدتجمعوا من قبائل شتى\"
وهذا فيه شهادة لله وهو منهم ولكنه انصف وبين ان القوم هم من قتلوا ابن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وان أهل السنة لم يقتلوا الحسين ولم يأتوا إلى أرض المعركة التي خاضها الحسين مع من يدعون حبه ويبكون وينوحون عليه بعد قتله لجمع الاموال بحجة الخمس ..وقال حسين بن أحمدالبراقي النجفي:فالالقزويني:\"وممانقم على أهل الكوفة أنهم طعنوا الحسن بن علي رضي الله عنه ،وقتلوا الحسين رضي الله عنه بعد أن أستدعوه \".
وقال آية الله العظمى محسن الأمي الشيعي:\"ثم بايع الحسين عشرون ألفا من أهل العراق ،غدروا به وخرجوا عليه ،وبيعته في أعناقهم فقتلوه\"
وقال جواد محدثي:\"وقد أدت كل هذه الأسباب إلى أن يعاني منهم الإمام علي رضي الله عنهالأمرين،وواجه الامام الحسن منهم الغدر ،وقتل بينهم مسلم بن عقيل مظلوما،وقتل الحسين عطشانا في كربلاء ،قرب الكوفة وعلى يدي جيش الكوفة\"
ونقل شيوخ الشيعة:أبو منصور الطبرسي ،وابن طاوس،والأمين،وغيرهم عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم المعروف بزين العابدين أنه قال موبخا شيعته الذين خذلوا أباه وقتلوه قائلا:أيها الناس !نشدتكم بالله هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه ،وأعطيتموه العهد الميثاق والبيعة،وقاتلتموه وخذلتموه ؟ فتبا لما قدمتم لأنفسكم ،وسوأة لرأيكم،بأين عين تنظرون لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول لكم قتلتم عترتي،وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي\".
وتقول أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما-:\"ياأهل الكوفة،سوأة لكم،مالكم خذلتم حسينا وقتلتموه،وانتهبتم أمواله وورثتموه وسبيتم نساءه ونكبتموه؟فتبا لكم،وسحقا لكم،أي دواه دهتكم،وأي وزر على ظهوركم حملتم،وأي دماءسفكتموها،وأي كريمة أصبتموها،وأي صبية سلبتموها،وأي أموال انتهبتموها!قتلتم خير رجالات بعد النبي صلى الله ،ونزعت الرحمة من قلوبكم\"
وذكر عباس القمي وغيره أنها قالت :\"صه يا أهل الكوفة،تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم القيامة فصل القضاء\"
وهناك أثار وأقوال عن آل البيت وعلماءالملة ذكره صاحب كتاب \"من قتل الحسين\"وهي موثقة بمصادرها وكذلك نقل شيأمنها الموسي صاحب كتاب :\"لله نم للتاريخ\"لتعرفوا ان تباكي هؤلاء الارجاس الانجاس على الحسين ماهو الا امتدادا للنهج الفارسي الذي ينتقم من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لأنه دمر امبراطورية فارس المجوسية فتنبهوا واعرفوا تاريخكم ففيه عزتكم ومجدكم والله الموفق.