كشف إسرار علاقة بابا الفاتيكان بجماعة إخوان اليمن
بقلم/ طارق عثمان
نشر منذ: 18 سنة و شهرين و 11 يوماً
الأحد 17 سبتمبر-أيلول 2006 04:28 م

مأرب برس / خاص

قبل أسابيع كتبت عن " فرقة حسب الله " في اليمن التي لولا خروج إسرائيل من لبنان لدكت تل أبيب بصواريخ " قات يوشا"طويلة المدى المحلية الصنع (من حق وادي ظهر ) ولأمطرت مدن العدو بقنابلها "الصوتية" ولأجتاحت قوات الفود لواء جولاني ولحشد حزب "حسب الله" الاف الدبابات من شوارع صنعاء من الطراز "هيس" و"العكبار" لتكتسح دبابات ميركافا الاسرائلية .

جاء هذا بعد الخطب العنترية والصخب والضجيج الاعلامي الاجوف من قيادات المؤتمر " فرقة حسب اللة " واتهامها المشترك بالتخاذل بل بالتواطىء مع اسرائيل .

اليوم يتكرر المشهد فبعد اساءة البابا "بنيدكت للاسلام عادت الفرقة لعزف الحانها النشاز من مثل هذة المقطوعة:

الميثاق نت - تساءل مراقبون عن سر الصمت المطبق لدى قيادات " الإخوان المسلمين " الإصلاح في اليمن وباقي أحزاب اللقاء المشترك ومرشحه ازاء تصريحات بابا الفاتيكان المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام ومحاولتهم الاختباء تحت عباءة الانشغال بالانتخابات والتخفي بعيدا عن الظهور بمظهر المنتقد لبابا الفاتيكان , وأعادوا سر هذا الصمت تجاه قضية خطيرة كهذه إلى محاولة الإصلاح توصيل رسالة إلى الفاتيكان بأن ما يقوله البابا ليس إلا مجرد زلة لسان وأنه لا داعي لردود الفعل تلك التي أحدثتها تصريحات البابا والتي قد تتحول إلى مشاعر غضب في أكثر من بلد عربي وإسلامي يعبر عنها كل شعب بطريقته لماذا يحرص الاخوان على مشاعر بابا الفاتيكان الى درجة تبرير اساءتة للرسول صلى الله عليه وسلم بأنها زلة لسان والخوف عليه من ردود الفعل الغاضبة .

ما هو هذا السر إذا ؟

السر لا يعرفه إلا الراسخون في العلم من الذين فتح الله عليهم في فرقة "حسب الله"

هذا السر سيكشفونه في الوقت المناسب ليضعوا الأمة امام مسؤولياتها في قول كلمتها في الاخوان والمشترك .

,لقد حانت ساعة الحقيقة وبدأ كشف أسرار الجماعة الغامضة فبعد ان كشف العسلي سرا خطيرا وهو ان المرشد العام لإخوان اليمن هو مرشح المؤتمر الذي جنب الجماعة كل الويلات على عكس قياداتها الأخرى ، جاء وقت كشف السر الأكثر خطورة وهو سر علاقة الإخوان ببابا الفاتيكان .

وتذكرون أيضا خطاب مرشح المؤتمر في الحديدة الذي وصف المشترك بالتتار.

 اذا فالعلاقة موغلة في القدم علاقة جمعت الصليبيين بالتتار منذ عشرة قرون ويحيها ألان البابا" بن يدكت السادس " والأخ" بن شملان الأول " انه التحالف غير المقدس لتدمير دولة الاسلام .فلقد استغل بن شملان دراسته في الغرب ليعيد الود القديم بين الفريقين .

إذا لا تستغربوا إذ أقام البابا قداسا يدعو فيه الرب ان ينصر تتار اليمن على العدو المشترك للتتار والصليبين ويمكنهم من اموالهم وبنكهم المركزي ووزارة نفطهم .

لاستغربوا اذا خطب القساوسة في الكنائس والكاتدرائيات والأديرة خطابات تأييد لفيصل بن شملان وليردوا على خطباء المساجد في اليمن الذين اعتبر بعضهم انتخاب غير مرشح المؤتمر كفر بانعم الله ولاستغربوا ان يصدر المجلس البابوي مرسوما مضادا لفتوى ابو الحسن المصري .

ولا تندهشوا اذا خصصت إذاعة الشرق الاوسط المسيحية برامجها لنصرة الاخ " بن شملان "

واذا اقر المراقبون الأوروبيون بوجود تزوير في الانتخابات المقبلة فهذا شيء طبيعي لانه جزء من المؤامرة الصليبية التترية .

واذا فاز بن شملان فانه كما كشف اهل الإسرار من المؤتمر سيقيم علاقة مع اسرائيل حيث تربطه باليهود علاقة صداقة وسيسلم الزنداني لامريكا وسيرهن اليمن للصليبين .

اذا لقد تكالبت عليكم الامم فاجعلوا الانتخابات القادمة عين جالوت جديدة وحطين جديدة . واطردوا فلول الصليبين والتتار من بلاد الاسلام .

وتكمل الميثاق نت المقطوعة النشاز:

" المراقبون في تصريحات للمركز الإعلامي للمؤتمر الشعبي العام رأوا في كلمة مرشح المؤتمر الشعبي العام اليوم في محافظة ذمار والتي طالب فيها بابا الفاتيكان بالاعتذار للأمة الإسلامية عن الإساءة التي جاءت على لسانه مالم فان حكومة بلادنا ستعيد النظر في علاقات بلادنا مع الفاتيكان , بأنها تمثل قمة الحرص وذروة الغيرة على الدين الإسلامي وخاتم النبيين والمرسلين محمد عليه الصلاة والسلام وشعورا بمسئولية تجاه كل ما يمس أو يتعلق بالقضايا الإسلامية , وأكدوا أن هذا الموقف ليس بجديد على الرئيس " صالح " بل هو امتداد لموقف رجل عرف عنه الانتصار لقضايا الأمة العربية والإسلامية المراقبون قارنوا بين موقف مرشح المؤتمر وبين أولئك الذين يجعلون من أنفسهم أوصياء على الدين الإسلامي وعلى المسلمين فوجدوا أن الفرق شاسع بين الادعاء والفعل "

يا سادة الرد على الإساءات التي تنال من الإسلام واجب على كل المسلمين شعوبا وقيادات ولكن ان يصبح الدفاع عن الإسلام عمل دعائي كما كان استغلال مأساة لبنان عملاً دعائيا فهذا امر مقزز ومستفز ومسيء.

من يريد ان يخدم الإسلام والمسلمين فعليه ان يخدم المسلمين من ابناء شعبه أولا ويكون ذلك بإطعام الفقراء من ابناء هذا الشعب "المسلم " لا تجويعهم وكسوتهم لا جعلهم حفاة عراة وبحقن دمهم لا في سفكها وبإنصافهم وإعطاءهم حقوقهم لا ظلمهم وهدر كرامتهم ونهب أموالهم وثرواتهم ، وبلم شملهم لا الغيرة من كل تجمع وكل اتفاق وكل تقارب بين ابناء الشعب "المسلم بل والتحريش بين احزابه وقبائلة .

أما الإخوان فهم في غنا عن الدفاع عن غيرتهم على الإسلام وقد وقفوا ضد التنصير والصهيونية والماسونية والشيوعية وكشفوا مخططاتهم وتصدوا لهم بالفكر حينا وبالجهاد حينا ونشروا الإسلام في العقود الأخيرة حتى في عقر دار البابا .

لكن"صحيح اللي اختشوا ماتوا