القطاعات النفطية تفتح شهية الطامعين: نافذون يسعون للسيطرة على قطاع 5 النفطي وسحبه من شركة بترومسيلة الحكومية لصالح شركة تجارية جديدة توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا بريطانيا تحمل الرئيس السوري مسؤلية ما يحدث حاليا من تصعيد عسكري عاجل:بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا أول رد من الإدارة الأمريكية على المجزرة الحوثية بحق مدنيين في أحد الأسواق الشعبية هل يواجه الحوثيون مصير الميليشيات الإيرانية في سوريا؟ ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر النشرة الجوية: ''طقس بارد في 11 محافظة وأمطار محتملة على هذه المناطق'' مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الدبابات جنوب اليمن جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة
مأرب برس - خاص
( كان مزحة سياسية ) عبارة عقب بها صاحب الفخامة على ما كان قد أطلقه قبل عام عن شريكه الاستراتيجي ( الإصلاح ) الذي قال عنه بأنه كرت انتهى رصيده ، تعقيب الرئيس اليوم ليس مقنعا لأن ما قاله قبل عام كان يختلف كثيرا من كونه مجرد ( مزحة بيضاء ) فلا الطريقة التي أطلق من خلالها (مزحته) حينذاك كانت تحتمل ذلك ولا الظرف الساخن الذي كان يعيش فيه الرئيس يسمح بالمزاح - أصلا – كون الجميع كان مشحونا بالحملة الانتخابية الشرسة،وهنا يحق لنا أنا نتساءل كمراقبين لأداء الرئيس ووعوده التي قطعها على نفسه أمام الشعب بدءا بالكهرباء النووي مرورا بالقضاء على البطالة والفقر والتخفيف عن معاناة الناس أبان الحملة الانتخابية الأخيرة ، هل كانت جميعها مجرد.
( مزاح ) لا أقل ولا أكثر؟ ، وهل اليمن الجديد والمستقبل الأفضل كان هو الآخر مجرد ( خرط في حالة نشوة ولحظة سليمانية ) ثم يمتد تساؤلنا إلى طول وعرض (29) عاما من حكم الرئيس فلا نجد فيها غير كم هائل من ( السفاط ) وغياب الجدية، قيل أن الرئيس طلب الرئاسة في بداية الأمر لإسبوع فقط كي ينتقم لمقتل الغشمي ثم طالت المدة ليتحول الانتقام تجاه كافة الشعب وهكذا استمر المزاح يحكم تصرفات الرئيس آخرها إعلانه أمام العالم انه لن يترشح لمنصب الرئاسة فلقد مل من السلطة ومله الشعب ، لكن سرعان ما أكتشف العالم واكتشفنا جميعا بعد عام تقريبا بانتهاء المسرحية الهزلية الأكثر كوميدية ( والأكثر مزحة ) وإذ بالبطل في الأخير يظهر في شارع السبعين معلنا قرانه من جديد بالبطلة ( إنني معكم .. إنني معكم .. ) مثل نهاية أي فلم سينمائي .
في الطريق يمكننا رصد الكثير من ( المزح الرئاسية ) مهما كانت نتائجها كارثية على الوطن والشعب فلا يهم طالما وصاحب الفخامة يمارسها بطريقة بريئة ، حروب في صعدة لا نعلم أسبابها ولماذا ؟! وما الفائدة منها ؟! ثم لا نعلم أيضا كيف تنتهي وتعود من جديد ؟! سياسات عبثية أوصلت البلد إلى نفق مظلم ، حتى المشاريع التنموية يتم تنفيذها ( بالمزاح ) وعلى طريقة اللعب لدى الأطفال ينتهي مفعولها آخر وقت اللعبة وكمثال واحد وقريب لمشاريع ( المزحة الرسمية ) ما حدث في محافظة اب في احتفالات عيد الوحدة مؤخرا ، خطابات الزعيم وهو يتوعد التجار ومع كل وعيد
( خفضوا الأسعار ... خفضوا الأسعار ..) تزداد الأسعار صعودا، حتى لقد صار الناس يمزحون بقولهم : إن الرئيس وهو يدعو ( خفضوا الأسعار ) يشير بيده صعودا إلى الأعلى ـ أي رفعوها ـ .
عموما فإن المطلوب من الشعب الذي ضل صابرا ( 29 ) عاما تمارس عليه كل هذه المزحات الثقيلة أن يعمل شيئا ولكي يوقف هذه المسرحية التي أوصلته إلى حالة صار معها أضحوكة لدى العالم المتمدن جراء غياب العمل الجاد والمسئول من حاكميه الذين يبدو أنهم أدمنوا اللعب والتصرفات الصبيانية.