آخر الاخبار

عاجل :إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية للمليشيات الحوثية في اليمن المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية

إذا غنى العصفور قبل الفجر!
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: 5 سنوات و شهرين و 12 يوماً
السبت 05 أكتوبر-تشرين الأول 2019 05:19 م
 

عجبت لصوت عصفور غرد قبل الفجر، فالعصافير لا تصحوا قبل أن يخط الضياء الأفق بخيط النور.

ترى ما الذي أيقظه؟ فأخرج لحن تسبيحه، والكون ما يزال يسبح في ظلمة الليل، وسيله الهادر لا يجد إلا من جفاهم، النوم ليطم فوق جفونهم هاجس سرباله أسود، لا يخلص بهم إلى حل!

قل أيها العصفور، كيف إذا جاءت الأمنيات متأخرة، أنشد رحالنا بعيدا عنها، أم نأخذها ولو كانت صاع وجد بعد طول عناء "ناقصا"!

قل كيف يفعل من طال به الشقاء، وكأن طريق سفره ممتد إلى آخر حدود الدنيا، كيف به إذا وجد دثار دافئ، فلا يعلم هل انتهى به المطاف عند ذلك، أم هي غفلة سيفيق منها.

لماذا غردت أيها العصفور فأيقظتني معك! أتعلم أن صوتك بهذا الوقت، أثار الشك بداخلي، فبت مثل صاحب موسى، إلا أني أنا من سأنبئك بأن الروح مثل الطير، لا بد وأن تبقى عالية، فإن هي رضية بخشاش الأرض، احيلت إلى كتلة مظلمة لا تعد ترى ولا تستشعر! يأكلها الشك، وينهي فرحها ومذاق فمها مرارة ما رضيت به من قبل!

أخبرني عن ذلك السد الذي أخرج القوم من ديارهم، فعمروا حياتهم بأرض بعيدة، أخرجت ماءها لهم وقالت: هيت، بعد أن كان الصبر في زمن الجفاف يقطع في عمرها.

وعن عفريت سليمان الذي بقي يسّبح معه حتى اكلت الأرض منسأته فخر إلى الأرض، أتراه ترك تسبحه!

هل يترك المخلوق ما آمن وصدق به يوما، هل يتنكر لإحساسه، هل لديه مقدرة على خداع نفسه، والناس، فيدعي ما يجهل، ويتصنع من الفضل ما لا يفعل، ويستطيع مع ذلك أن يرتدي ثياب فخر ليست له.

كيف به إذا عري وتساقطت أوراقه، ما الذي سيواري سوءته عن القوم.

والأرض جرداء قد أقسمت على أن تسقط كل الأقنعة التي كانت عليها.

 
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
فضل حنتوس
سجن صيدنايا: المسلخ البشري لآل الأسد.
فضل حنتوس
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالكريم ثعيل
قبيلة أرحب عنوان للتضحية والصمود والنصر
عبدالكريم ثعيل
كتابات
سام عبدالله الغباريلا تخشوا الإصلاح !
سام عبدالله الغباري
مشاهدة المزيد