شمال غزة يباد.. والصحة العالمية تكشف عن وضع مروع في مستشفى كمال عدوان انفجار يقتل أرفع مسؤول نووي في الجيش الروسي تحرك تركي عسكري سريع ومكثف في الساحل يباغت الدول المجاورة شاهد ما يشبه انفجار قنبلة ذرية في جزيرة بمساحة قطاع غزة مقتل قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيمياوي بالجيش الروسي ومساعده بانفجار في موسكو ضربة جوية أميركية تستهدف منشأة قيادة وسيطرة للحوثيين في صنعاء الكشف عن مقبرة جماعية جديدة في سوريا تحوي 100 ألف جثة على الأقل عاجل :إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية للمليشيات الحوثية في اليمن المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية
أي رضوخ لإملاءات أبوظبي بعد الإنقلاب ومنح الإنقلاب حقائب وزارية منها سيادية ،، كارثي وأشد كارثية من إحتلال عدن و الإنقلاب والسيطرة عليها من قبل الإمارات .
الرضوخ لذلك هو ذبح جديد للشرعية أو لما تبقى منها ،، ومنح الإمارات من خلال الإنتقالي فرصة السيطرة على كامل المحافظات الجنوبية ،، وبغطاء حكومي هذة المرة ،، مقاومة هذه الضغوط حتى لوكان الثمن إبقاء عدن تحت سيطرة الإنقلاب وهي عملياً حتى بعد اَي حوار ستكون تحت سيطرتهم لن يكون للشرعية اَي مكاسب تجنيها من الجلوس مع الإنقلابيين أو ممثلي الإحتلال الإماراتي ،، التنازلات لأجندات كيانات مناطقية وطائفية هي من أوصلت البلاد إلى ماهي علية اليوم كل ما هو مطلوب من الرئيس و نائبة والحكومة مقاومة هذة الضغوط ،، . وشرعنة فرض واقع إحتلالي إنقلابي في الجنوب هو ما تحلم به إيران وذراعها الإنقلاب الحوثي في صنعاء القبول بهكذا مشاريع يشابه فعل الإنتحاري الذي يفجر نفسة دون أن يحقق لنفسة اَي أهداف سوى الوهم بأنة يذهب إلى جنة الخلد بالضغط على زر تفجير نفسة ،، لتتبعثر أشلاؤه هباءاً منثورا ،، الجلوس مع الإنقلابات الطائفية والمناطقية هوإنتحار للشرعية نتيجته بعثرة وطن كنا نراه قاب قوسين او أدنى فإذا به يرحل عنا ومنا بفعل تنازلات أقل مايقال عنها إنها تنازلات مشبوهة وهي أشبه بخنجر مغروز في خاصرة الجغرافيا اليمنية بكل تلوناتها السياسية والمذهبية ونسيجهاالاجتماعي،، لذلك يجب الآن ان تتحرك القوى السياسية والمنظمات المدنية لرفض هذة الإملاءات الإستعمارية للإمارات ،، ويجب الدفع بكل التكتلات والكيانات لرفع أصواتها بالرفض ،، أداء مؤسسات الرئاسة منعدم وكذلك الحكومة في جانبها السياسي والدبلوماسي ، هذا الفراغ يجب أن تغطية الكيانات السياسية و القوى الوطنية و الحراك الجماهيري ،، مآلات الإنحدار نحو الإستسلام للضغوط السعودية والإماراتية خطيرة جدا وخطيرة نتائجها ليس حرب وإنما حروباً أهلية طويلة الآمد لايعلم الا الله إلى اين تؤدي مالم يحدث تحولا صميميا في معترك الراهن يعيد الوطن إلى الهوية اليمنية والسيادة في صنع القرار السياسي دونما إملاءات واشتراطات خارجية نراها اليوم محنة شعب ووطن.