آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025

من اغتال حسناء العرب
بقلم/ عبد الرحمن الدعيس
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 10 أيام
الإثنين 23 سبتمبر-أيلول 2013 04:57 م

ذات ليلة مظلمة شديدة الظلام, شع نورٌ خافت قادمٌ من المغرب العربي أضاء ما حوله, وبدأ النور يتسع وينتشر، كان هذا النور هو ميلاد تلك الجميلة الرائعة !! وبدأ جميع العرب يتنافسون من يظفر بها وخاصة فئة الشباب, فقد أحبوها حباً عميقاً, وتنافسوا عليها تنافساً شديداً, وتشبثوا بها تشبث الغريق, كيف لا وهي الوحيدة لا مثيل لها, وقد انتظرها الجميع طويلاً, واشتاقوا لها كثيراً وقرؤوا عنها في مدارسهم وجامعتهم سنيناً حتى وصل خبر هذه الجميلة الى مسامع شباب الخليج , وبدأت ألسنتهم تتناقل أخبارها, وعقولهم تتابع حركاتها وتحركات من يسعى اليها, وأقلامهم تغازلها, خاصة وهم من يملكون الثروة والمتعطشين لها فخشي حكامهم العجائز أن تسحرهم إليها وتخطف شبابهم منهم..

فتداعوا واجتمعوا وخططوا وفكروا, ثم قدروا وقرروا, فقتلوا كيف فكروا وقرروا؟.. لقد اتخذوا قرارهم بقتلها وهي لا تشعر, ودبروا أمرهم بليل مظلم, ولأنهم جبناء ويخشون من شبابهم العاشقين لها قرروا البحث عن القاتل.. ومن هذا المجنون الذي سيقبل بهذه المهمة الصعبة !! ويغتال من يعشقها الملايين !!، من سينفذ هذه المهمة؟، ومن ذا الشقي الذي سيقوم بمهمة أشبه بمهمة عقر ناقة صالح؟؟، فيكون أشقى الناس ويغضب عليه القوم، عرفوا ان المهمة صعبة فجعلوا الثمن ملايين من البراميل, وظلوا شهوراً ودهوراً وهم يخططون ويسعون بالليل والنهار, والصبح والأسفار, لعلهم يصلون إليها..

حتى وجدوا أشقى القوم.. شبيه من عقر ناقة صالح, قَبِل العرض.. ولم يتردد, وباع الأرض والعرض, وحشد سحرة العصر, وجند البحث والأمن ورجال الدولة للبحث وتنفيذ الخطة وإحكام جميع المداخل وتأمين كافة السبل لنجاح الخطة.. مستعينين بمال رعاة الشاة الحرام الذين تطاولوا في البنيان, وخلال (48) ساعة حاصر المكان, وأحكم القبضة, وأطلق النار, وتمت الجريمة, وقُتلت الجميلة, وصاح أحرار العالم بينما سكت الغرب مع فرحهم باغتيال الجميلة, وصفق عجائز الخليج ورقصوا فرحا واُغلق ملف جريمة القتيلة 

التي ولدت في تونس الخضراء, ورضعت في مصر, واشتد عودها في ليبيا, وترعرعت في اليمن, وظلمت في سوريا, وأخيرًا اغتيلت في مصر, فهل تولد من جديد؟، وتكون أقوى وأجمل وأشد فتنتقم ممن ظلمها وتحرق وتسقط عجائز الخليج؟!!