مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025
استباقاً للمزايدين فلست هنا ضد حرية الكلمة والتعبير والنقد ولكنني مع تلك الحرية كاملة في ظل ضوابط الأدب والشرع والمجتمع وعاداته وتقاليده.. وبما لا يتعارض مع حريات الآخرين، إذ أن التلفظ بكلام بذيء ورفع الصوت على شخصيات لها احترامها وفي مكان عام وعلى وسائل الإعلام بحجة الحرية والمدنية واستغلال كونها امرأة وبطبيعة المجتمع اليمني فلن يجرؤ أحد على إلحاق الأذى بها، أبداً هذه ليست من أخلاق المرأة اليمنية التي رآها العالم كله وهي تشارك في المظاهرات والاعتصامات بكامل حشمتها وأدبها فكانت بحق رمزًا للمرأة المسلمة الكريمة...ومثل هؤلاء إطلاقاً لا يمثلن نساء اليمن ولا يمثلن سوى أنفسهن ومن على شاكلتهن وهن معدودات بعدد الأصابع.
إن ما حصل في مؤتمر الحوار من بعض العجائز لا يليق أبداً بمجتمع يمني عريق يفتخر بتاريخه الذي صاغ جزء منه نساء عظيمات، ولست هُنا مدافعاً عن أحد ولكني كيمني انتقد إساءة نسوة يدعين أنهن يمثلن نساء اليمن، وما رأيناه في مؤتمر الحوار دانه الكثير من اليمنيين وعلى هذه الحادثة يعلق الصحفي الشهير وعضو مؤتمر الحوار منير الماوري وهو شاهد عيان عليها بقوله على صفحته الخاصة في الفيس بوك: "في الماضي كنا نخشى انتقاد مشائخ القبائل أما في الحاضر فقد أصبحنا نخشى إرهاب النساء."
موقف المدعوة المترجلة أمل الباشا والتي أصبحت في الأيام الأخيرة زيادة على كونها ناشطة حقوقية أصبحت أيضاً بقدرة قادر ناشطة حوثية وهي تهاجم نائب رئيس اللجنة الفنية للحوار بقولها: يا دجال يامنافق.. كلمات قالتها أمل الباشا لـلأستاذ عبدالوهاب الآنسي طبعاً الآنسي لم يرد عليها .. لكن بالله عليكم ماذا لو قال الآنسي لأمل باشا يادجالة ؟..كيف ستكون ردة الفعل.؟ وكم عدد الذين سيتضامنون معها؟ وكم عدد بيانات الإدانة وكم ..؟ وكم ستمتلئ صفحات الفيسبوك والتويتر تضامنا مع أمل وتنديدا بما قاله الآنسي .؟ وسترون صورها في الصفحات ومنشورة في كل الجروبات وأنه إرهابي تكفيري متطرف.. هؤلاء هم بعض ناشطينا وناشطاتنا الحقوقيين الموسومين بثقافة الكيل بمكيالين..
ولم يقتصر الحد على الأستاذ عبدالوهاب فحسب بل طال بذاءة هذه المرأة كلاً من الشيخ صادق حيث كادت امل ان تسحبه من يده بينما هو يرد اللائحة هي الحكم ولا فرق بين رجل وامرأة !؟ وكذلك الاستاذ يحيى ابو اصبع تتهكم عليه وتشير بأصبعها وتصرخ في وجهه يا منافق ولكم أن ترجعوا للفيديو الخاص بتفاصيل تلك الواقعة لتروا الحقوقية الراقية بأم أعينكم وتشاهدوا حركاتها البهلوانية..
هذه الحادثة ذكرتني بمقولة أظنها لصادق الأحمر عندما قال أن مدنية بعض القبائل أكثر بكثير من مدنية بعض مثقفينا وناشطينا وهو فعلا ما نراه على أرض الواقع ..
هذه كمثال ولها زميلات بنفس العقلية والثقافة والأسلوب إحداهن وبكل بجاحة قامت على المنصة لترعد وتزبد لتطالب بمزيد من الانفتاح على حد زعمها والاهتمام بالرقص والغناء ليكون اليمن مدنياً هذا في نظرها هو ما ينقص اليمن ليكون في مصاف الدول المتقدمة. هزلت..! ولكم أن تحكموا كيف يمثلن هؤلاء نساء اليمن !
وإذا كان للحادثة هذه من ردة فعل فعلينا أن نعلن تضامننا مع الشيخ صادق الأحمر والأستاذ عبد الوهاب الآنسي والأستاذ يحيى ابو اصبع احتراماً لهم على صبرهم وأدبهم وموقفهم المدني الحضاري من تهجم امل الباشا.. بل ونؤيدهم في ذلك ترسيخاً للقيم والمبادئ.
ختاماً وجود مثل هؤلاء المسميات ناشطات في مؤتمر الحوار يؤثر سلباً على المكاسب التي حققتها المرأة اليمنية ويسئ إلى دور المرأة الحقيقي والأصيل، ومن حسن الحظ أن نساء اليمن قد تنبهن أخيرا لنشاطهن المشبوه وزيف ما يدعين إليه..