آخر الاخبار

عاجل : الحرس الثوري الإيراني يقر بالهزيمة في سوريا ويدعو إيران الى التعامل وفق هذه التكتيكات أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السورية في محفل عالمي كبير (صورة) تفاصيل لقاء ‏وزير الدفاع بالملحق العسكري بالسفارة الامريكية في الرياض عاجل : استئناف 8 دول عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق وأول تعليق يصدر للحكومة الإنقاذ السورية ماذا طلبت الحكومة اليمنية أمام مجلس الأمن وما الدعوة التي خاطبت بها إيران؟ 8 دول بينها السعودية تعلن استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق رئاسة هيئة الأركان تنظم حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق ناصر الذيباني. تصعيد عسكري حوثي في تعز.. القوات الحكومية تعلن مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيات واحباط محاولات تسلل قرار جديد للمليشيات الحوثية يستهدف الطلاب الذين يرفض أولياء أمورهم سماع محاضرات زعيم الحوثيين تحرك للواء سلطان العرادة وتفاصيل لقاء جمعه بقائد القوات المشتركة في التحالف العربي الفريق السلمان

«عاصفة الحزم».. مواقف لا تُنسى
بقلم/ عبدالوهاب بحيبح
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أشهر و 15 يوماً
السبت 27 أغسطس-آب 2016 02:54 ص


قبل انطلاق عاصفة الحزم كانت دوائر السوء تحيط بمأرب المحافظة التي لم تخضع للإنقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً، حينها كانت تعد العدة لسحق مأرب بعد اجتياح عدن، وأعدوا لذلك الطيران والفيالق والجيوش والمليشيا، بمعنى اعدوا كل إمكانات الدولة مدعومة بالمليشيا، وقتئذٍ كنت قريباً وحاضراً أحداث قانية، كان القتالُ محتدماً في "قانية مراد" المنطقة الفاصلة بين البيضاء ومأرب من جهة جنوب مأرب، كانت الحرب بين أبناء قبيلة مراد (قبيلتي) ومن معهم، وبين اللواء الثالث مشاة جبلي الموالي للحوثي وصالح معزز بالمليشيا، كانوا يواجهونا بسلاح الدولة ونحن بسلاحنا الشخصي، قاومهم رجال القبائل باستبسال هذا قبل اجتياح عدن بثلاثة أيام.. 

أثنا اجتياح المليشيات لعدن وخروج الرئيس هادي، بلغتِ القلوبُ الحناجر عند كل مقاوم للمشروع الإيراني في اليمن، وقرر ابناء القبائل الدفاع حتى الموت وفي أعينهم اليأس ، لأن الدولة بعتادها أصبحت بيد الطرف الآخر وهم بسلاح شخصي بسيط ، فقرر ابناء القبائل الانتقال إلى وضع الدفاع والإستماتة ، لقد علم ابناء القبائل في قانية بسقوط عدن عبر مكبرات الصوت التابعة للعدو وسمعوا أهازيجهم وضربهم بالرصاص جوا فرحا بسقوطها، كانت حالة العدو المعنوية مرتفعة جداً ومعنويات الطرف الآخر وكل حر في اليمن محبطة ومنكسرة، كان الأبطال في حالة إحباط شديدة، 

وفي منتصف الليل أتت الفزعة العربية وقصفت ما كان يعد لمأرب قبل تنفيذه بساعات وجالت صقور الجو العربية سماء اليمن، قاصفة لدوائر السوء التي أعدت لسحق الأحرار المعارضين والرافضين للمد الإيراني الذي اجتاح وطنهم، ليلتها علم الأبطال في "قانية" وغيرها بهذا الخبر فرفعت معنوياتهم حتى السماء، ونتيجة لهذا الحماس الكبير تم تطهير قانية من قبل أبناء القبائل اليوم الثاني للعاصفة مدفوعين بحماس إنطلاقها فكان أول انتصار بفضل الله ثم بفضل العاصفة.

"عاصفة الحزم" حمتنا وأعادت الكرامة للأمة، فبعد أن كنا مستهدَفين ومحاصَرين من قبل مليشيا إيران التي اختطفت دولتنا بتعاون من "صالح" ها نحن اليوم نحاصرهم ونسترد أجزاء واسعة من وطننا، لم يقتصر الأمر على "عاصفة الحزم" الجوية بل اعقبتها "إعادة الأمل" التي شملت وركزت على الوضع الإنساني والعسكري فكان لها الدور البارز في رفع العبء عن الشعب اليمني.

"التحالف العربي" وعلى رأسه المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، لم يكتفِ بالضربات الجوية بل حرّكَ جنوداً على الأرض ومعدات ضخمة وضحى بدماءٍ طاهرةٍ على أرضنا، وعزز من تمسكنا في استعادة الكثير من المناطق التي كانت بيد المليشيا، كما دعمونا بكل الإمكانات من أجل بناء جيش وطني من الصفر، واشرف على ذلك التحالف ولايزال، القوة الصاروخية الإعتراضية كان لها دور عظيم ولازالت في حماية منشآتنا الاقتصادية ومنها أهم الحقول الإقتصادية "حقول صافر النفطية والغازية والكهربائية" فقد اسقطت عدة صواريخ باليستية أطلقها العدو لتدمير هذه الموارد الإقتصادية الهامة جداً.

ما قام به التحالف العربي وبالذات المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، لن ننساه أبداً، لقد وقفوا ضد الانقلاب سياسياً وعسكرياً وضحوا بجنودهم على أرضنا، وسخروا قنوات إعلامية كثيرة، وبرامج إعلامية لردع الإنقلاب، واستخدموا ثقلهم السياسي وكل أوراقهم من أجل اليمن، دشنوا ولا زالوا حملات إغاثية في الصحة والتعليم والغذاء والبناء وأسسوا مراكز كبيره كمركز الملك سلمان للإغاثة وكذلك هناك دور إغاثي كبير جدا يقوم به الهلال الأحمر الإماراتي، ووصلت هذه الإغاثات إلى مديريات محرومة لا تعرف أي معونات أبدا حتى في عهد حكم "صالح" ناهيك عن علاج جرحى الجيش والمقاومة وووووووووإلخ, 

لا استطيع حصر ما قدمه الأشقاء وما أوردناه الشيء القليل، لن نقبل بأي تطاول على الأشقاء ولن ننسى وقوفهم معنا والذي لا زال، سنبادلهم الوفاء بالوفاء فما قدموه لليمن سيبقى في ذاكرة التأريخ للأجيال.

 
علي بن ياسين البيضانيكيري وحماية المشروع الفارسي
علي بن ياسين البيضاني
د كمال القطويأبناء الله !!
د كمال القطوي
مشاهدة المزيد