آخر الاخبار

الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا

سامي يوسف يكتسح سوريا
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 17 سنة و 10 أشهر و يومين
السبت 10 فبراير-شباط 2007 08:57 م

تدور في شوارع العاصمة السورية دمشق حرب خفية بين الأغنيات العاطفية والأناشيد الدينية، ففي الوقت الذي تنتشر فيه المتاجر التي تبيع الألبومات الغنائية والموسيقية الجديدة ، تنتشر متاجر أخرى متخصصة ببيع أشرطة وأسطوانات الأناشيد الدينية، وكل يعلن عن بضاعته بأعلى صوت ممكن.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، إذ بدأ بعض المنشدين باستخدام ألحان الأغنيات الرائجة وتركيب أناشيد دينية عليها، مثل أغنية "أنا سوري أه يانيالي" التي أصبحت "أنا مسلم آه يانيالي". وكذلك أغنيات أليسا وراغب علامة، كما وجدت أغنيات الفنان الشعبي علي الديك، طريقها إلى بعض المنشدين الذين حولوا أغنية "الحاصودي" الشهيرة إلى نشيد إسلامي، بحسب تقرير لصحيفة البيان الاماراتية كتبه مراسلها تيسير أحمد الجمعة 9-2-2007.


ويرى هؤلاء المنشدون أن الأمر لا يعتبر سرقة، لأنه يقصد استثمار حب الناس للحن معين وتوظيفه في خدمة الإسلام، وهو عمل يؤ
جر عليه المرء.

وبالإضافة إلى المتاجر المتخصصة ببيع الأشرطة الإسلامية، ينتشر باعة متجولون في شوارع دمشق القديمة وأسواقها العريقة، وهم يعرضون أشرطتهم على عربات صغيرة مزودة بمكبرات صوت، كما أن عدداً آخرا يجد في صلاة الجمعة فرصة لعرض اسطواناته المدمجة بعد خروج المصلين من المساجد، حيث تنتشر معارض فريدة من نوعها على الأرصفة التي يتحلق حولها الراغبون بالشراء، وكل ذلك بأسعار زهيدة لا تتجاوز الربع دولار أميركي للأسطوانة الواحدة.

من الطرب للانشاد

ومن الأسطوانات والأشرطة التي تلقى رواجاً هذه الأيام، أشرطة تعود للمنشد إيهاب أكرم الذي تحول من مجال الطرب والغناء العاطفي إلى الإنشاد الديني قبل سنوات قليلة.

ويرى أكرم أن الإنشاد الديني السوري لايزال في مرحلة بدائية رغم وجود منشدين مهمين، ويؤكد أن مستوى الإنشاد الخليجي متقدم بمراحل وأشواط طويلة، وخصوصاً لجهة استخدام الهارموني في الأصوات البشرية.

ويحظى المنشد عماد رامي بشعبية كبيرة، غير أن الأنظار بدأت تتوجه منذ فترة إلى المنشد البريطاني سامي يوسف الذي حققت أسطوانته "الأمة" أعلى مبيعات في سوريا على الإطلاق، كما يحظى المنشدون الخليجيون الشباب باهتمام كبير من الجمهور السوري وصل بأحد الهواة إلى إعداد موسوعة للإنشاد بعنوان "صوت من الفردوس" تتكون من عشر اسطوانات مدمجة، ويتم تداولها على نطاق واسع، تضم معظم الأناشيد الخليجية.

وقد التفتت بعض إذاعات إف إم الخاصة التي انطلقت حديثاً في سوريا إلى ولع الشباب السوري بهذا النوع من الفن الديني ، فبدأت تطعم منوعاتها الغنائية ببعض الأناشيد الدينية وخصوصاً الخليجية منها.