عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
نفهم وقد نستوعب أن يكون هناك أزمة أو ارتباك فيما يتعلق بموقف الإخوان المسلمين في إيران مما اقترفته جماعة الحوثيين على الحدود السعودية اليمنية.. مع ذلك لم يصدر من تلك الجماعة التي يقودها الشيخ عبدالرحمن بيراني ما يسيء لجمهرة المسلمين أو يمس مشاعرهم.
وعلى الطرف العربي الآخر، تناقض الإخوان فيما بينهم إلى الحد الذي تصدق فيه مقولة يوسف ندا عن التنظيم العالمي بأنه " إشاعة كبرى صدقها الإخوان أنفسهم".
والحاصل أن بيان إخوان سوريا الذي صدر أمس حمل من العبارات والأوصاف لجماعة الحوثيين ما يؤكد أن المتمردين "مشروع بناء لكيان مزروع ليؤدي دورا استراتيجيا في زيادة حجم الفرقة والانقسام في قلب بلاد العرب والمسلمين".
بهذا الوضوح والشفافية جاء بيان إخوان سوريا مغايرا تماما لبيان إخوان مصر الذي وردت فيه "الدعوة إلى وقف القتال فوراً ضد المتمردين الحوثيين على الحدود السعودية اليمنية، ورأب الصدع بين المتقاتلين وليس الاستدراج إلى دخول ساحات المعارك".
وإذا كان بيان إخوان لندن يقترب في مضمونه من بيان إخوان سوريا من حيث التحذير من "عصابات الحوثيين"، فإن بيان إخوان اليمن الذي يتسم بالحياد تقريبا، يستوي مع بيان إخوان الأردن الذي لم يصدر بعد! وبعد؟ لقد أثبتت الأحداث الجسام التي تبتلى بها الأمة أن "الإخوان" عموما باتوا ينطلقون في بياناتهم من مصالحهم الإقليمية الضيقة على عكس ما يقال عن دورهم المستميت عن حياض الأمة.
بل إن مواقفهم على مستوى القطر الواحد أو الدولة الواحدة أصبحت تتغير وتتحرك وفقا لمصلحة الجماعة دون سواها فهي ترفض التوريث ولا تمانع فيه في مصر أو هي ضد تقسيم اليمن وعلى الحياد من الحوثيين في اليمن، وهي تنتقد الدور الإيراني ولا توقع على البيان المكتوب بهذا الشأن في لندن!
وهي مع طرح حماس وعباس إذا لزم الأمر في الأردن وكذا مع ضرورة الإفراج عن خلية حزب الله في مصر.
لقد صدق الشيخ القرضاوي في وصفه الدقيق لحالة الجماعة في مصر على سبيل المثال من أنها تتجه بسياستها الحالية نحو "الإبقاء فقط على المتردية والنطيحة وما أكل السبع".
-نقلاً عن الوطن السعودية