شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة ماذا طلب الرئيس العليمي من واشنطن خلال اجتماع عقده مع مسئول كبير في مكافحة الإرهاب؟ قرارات واسعة لمجلس القضاء الأعلى القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم
خفضت الف ريال من سعر الدبة البنزين ورفعتها الان لخمسة وعشرين الفا.
والمتوفر حكر على جماعتك يستأثرون بما تبقى من فعلة انتم مصممون على تسميتها ثوره ، نحن الذين ثرنا العام الفين واحد عشر لا زلنا نرتبك بسبب النتائج على تسمية ما قمنا به ثورة ،، اعرف ان من نتائج ثورتنا المستحية ثورتك هذه التي تتجول على الانقاض كاشفة الوجه وبلا أي احساس بالذنب او الخجل
مع ان فارقا هائلا بين خروجنا من كتب التغيير التحديثي والأمل بحثا عن حلم وخروجك من مخطوطة اشبه بخريطة عتيقة تقود الى الماضي.
الان مسئولية من هذا الخراب والجوع وندرة كل ما يلزمنا من الماء والضوء والأمان وقدسية الحياة انتهاء بالدولة التي نترحم عليها ونتبادل اقطام السجائر ،، لا تقل لي انها مسئولية العاصفة ،
العاصفة وانت ليست لغز من خلق الله قبل الثاني "البيضة والا الدجاجة" ، انت اولا وانت من استجلب علينا كل اللا مقبول واللا معقول .
مسئوليتك انت ابتداء اذ استثمرت ضعف الرئيس ،، ولا مسئولية الارض المفتوحة التي وجدتها امامك فانطلقت لا تلوي على شيئ ووضعتنا في هذا الذي كلما حدقنا فيه قلنا "ليس لها من دون الله كاشفة".
المعضلة انك مررت على انقاض تكوينات سياسية واشخاص وقيادات وقوى هي اصلا متهمة وواهنة فأخذت اماننا ودولتنا بفساد وخيبة تلك القوى التي كانت تنخر في جسد الدولة والوطن لتجتث انت الكيان المنخور وتحاول وضع دولتك ووطنك البديلين المستمدين من اختيار النبوءة لك مقابل خيار الشعب .
لا راضي تتفاوض ولا تحاور ولا تلعب سياسه ولا قادر تنتصر ولا قادر تلمس الهزيمة ولا راضي تتحايل ولا ان تتصرف حتى بقلب يرحم أهله الاقربين قبل ان يرحم اهل بلاده .
كل الأسهم تشير للهاوية وانت منهمك في دفع العربة المنكوبة صوب الهاوية .
والمفزع انك تدفعها بيقين واخلاص ومستعد للاستشهاد كأي انسان يستمد وجوده من خيارات الموت لا من فرص الحياة .