عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
*علي ناصر محمد ، أحد قاده الكفاح المسلح في جنوب اليمن، عاصر أحداث جسام بعد الاستقلال وتمكن بحنكته السياسية من تجنيب الجنوب خسائر فادحه..... يحظى بشعبيه كاسحه في جنوب اليمن،وتحديدا في عدن...
*عمل الرئيس علي ناصر (أبو جمال) لإيقاف حرب الاستنزاف بين شطري الوطن اليمني، وتمكن من إبرام مصالحة بين الجبهة الوطنية المدعومة حينها من قبل الجنوب والنظام في الشمال ... واتجه في خطوات مدروسة نحو تطبيع الحياة بين الشطرين بهدف تحقيق إعادة توحيد اليمن.
*وعلى صعيد الشطر الجنوبي، شهد الناس انفتاحا اقتصاديا ملموسا، وتحسنت أوضاع المواطن الجنوبي إلى درجه ملحوظة...كما على تحسين العلاقة مع دول الجوار منهيا حقبه من أزمة الثقة بين وتلك الدول.
*علي ناصر محمد اختار طواعية الخروج من بلده بهدف إنجاح وحده 22 مايو، لم يشترط منصبا في دولة الوحدة ..... وبعد حرب صيف 94م دعا إلى تضميد الجروح و انتهاج سياسة واقعية مع نتائج الحرب, ولم تكن القضية الجنوبية محور اهتمامه فقط، بل كانت القضية اليمنية والشأن اليمني هو الحاضر في قلب وذهن الرجل...
*كان لديه الإمكانية خلال حرب 94م وبعدها في ظل الصراع الإقليمي والدولي أن يلعب دورا بارزا باتجاه تحقيق موقع رفيع في ظل الصراع القائم، لكنه توقف عند النصح والجهد من أجل الحفاظ على يمن موحد...
*ومع تطور الأوضاع في السنوات الأخيرة بالاتجاه السلبي، وبالذات في جنوب البلاد، كان صوتا يدعو إلى البحث عن حلول واقعية لمعاناة الناس في الجنوب بصورة خاصة واليمن عموما... وعندما أدرك أن اليمن يسير باتجاه كارثي رفع شعار (نعم للتغيير لا للتشطير) ... شعار ينم عن حرصه الشديد على استقرار الأوضاع في وطنه ووضعه فوق كل المصالح الذاتية لفرقاء الصراع...
*الرئيس علي ناصر محمد قائد وزعيم من العيار الثقيل وطنيا واقليا ودوليا، ورقم صعب لا يمكن تجاوزه، لكن المطلوب أن تكون جسور التواصل بينه وبين الداخل اليمني سلسة وواضحة، بعيدا عن رغبة البعض لاستخدامه ورقه ضاغطة لصالح هذا الطرف أو ذاك...
سيبقى ( أبو جمال) رمزا كلنا نحترمه؛ لأنه كان مع وطنه من البداية ولم يختفِ أو يناور أو يظهر فجاة ليدعي بطولة.
والله من وراء القصد.
firas-alyafie@hotmail.com