تفاصيل مروعة عن جريمة قتل فتاة في صنعاء 18شهيدا بغزة والاحتلال ينسف منازل بشمال القطاع وجنوبه ندوة حقوقية في مأرب تسلط الضوء على أوضاع المرأة اليمنية بعد انقلاب الحوثيين تحقيق 42 ألف مستفيد من خدمات الوحدة الصحية في القطاع العاشر بمخيم الجفينة تفاصيل حصيلة 3 أيام من الحرب و الاشتباكات في سوريا الكشف عن أكبر منجم جديد للذهب في العالم قد يقلب الموازين ويغير التاريخ عاجل: المليشيات الحوثية وتهدد بإعتقال مشائخ ووجهاء محافظة إب المعتصمين بدار سلم وتفرض حصارا بالاطقم المسلحة على مخيمات المعتصمين الباحث اليمني نجيب الشايع يحصل على درجة الدكتوراه بامتياز في مجال جراحة المخ والأعصاب الرئيس العليمي يصل الإمارات مليشيات الحوثي تواصل إرهاب الأهالي بمحافظة إب وتلجأ الى فرض الجبايات بالقوة والاكراه ومن يرفض يتم الاعتداء عليه
كتبت مقالاً بتاريخ 20 مارس لعام 2011 بعنوان ( انهيار جسر الحوار ) وقلت فيه بالحرف الواحد : \" فالاعتصامات سوف تستمر ولن يكون أي إنفراج في الأسابيع المقبلة لأن الحاكم مازال متمسكا بمنصبه وبمناصب أقربائه , من أبنائه , أو أبناء أخوانه, وهذا ما يزيد من تأجيج الموقف لأن المتظاهرين يريدون يمن جديد ودماء ووجوه جديدة\".
وبعد مرور أسبوعين على المقال تقريبا أقول أن الوضوع بدأ بالأنفراج فعلا ولأسباب عديدة ومنها : السبب الأول تصريح البيت الأبيض الذي دعاء فيه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى البدء في تسليم السلطة سلميا وفق جدول زمني محدود. فهذا التصريح هو الأول من نوعه للبيت الأبيض والذي أربك النظام اليمني الذي لا يريد أن يرحل ويحشد مؤيده ( المرتشيين ).
فاليوم يجزم كل متابع للشؤون اليمنية أن الرئيس الصالح و الشلة الصالحية التي تنتمي إلى الرئيس ولا تنتمي إلى الوطن أصبحت في زنقة كبيرة وهي الزنقة الصالحية. السبب الثاني الذي يعجل في رحيل الرئيس ومن معه هو تكرار الأعمال الاجرامية من قتل وترويع المواطنين إلا دليل على غباء السلطة التي حكمة اليمن لعقود من فشل سياسي وأقتصادي واجتماعي.
قبل أيام كانت مجزرة في أبين وقتل أكثر من مئة شخص وأصابع الأتهام موجهه للنظام وهو المتورط في هذه الأعمال الاجرامية ويتحملها أمام الله ومن ثم أمام المحاكم الدولية, بالأمس تكررت المذابح في تعز والحديدة واليوم في صنعاء وبنفس الأسلوب الهمجي الغير إنساني وكأن النظام لا يريد أن يتعلم , والعالم يعرف بأنه يكذب في تصريحاته ويريد أن يطمس الحقائق على وسائل الاعلام ولكن هذا محال , فالعالم الأول او الثالث يعيش في عصر الاعلام المرئي , واعلام الانترنت, واعلام كيمرات الجوال ... فكل هذا الوسائل تفضح أسلوب النظام الغير أخلاقي. ففكي كل نهاية طاغية مسلسل من الاجرام وتبدأ حلقاتها بترويع الأعلام ومحاولة اسكاته بالقوة , وكان ضحية هذا الترويع جريدة الأيام التي أغلقت بقوة وهمجية السلطة والسبب في اغلاقها أنها قالت الحقيقة التي أراد الحاكم أن يطمسها. والحلقة الثانية التنكيل بالصحفيين وسجنهم عمدا ومنهم على سبيل المثال الزميل الأستاذ محمد المقالح , والأستاذ فؤاد راشد الذي تعرض للسجن واغلق موقعه ( المكلا برس ) , والأستاذة توكل كرمان , والأستاذ عوض كشميم الذي تعرض للسجن وأغلق موقعه الأخباري ( حضرموت برس ) والقائمة تطول من ضحايا السلطة إعلاميا. اما الحلقة الأخيرة التي لجأ اليها النظام بعد عجزه لأسكات الاعلام , وهو قتل الناس وهذه آخر الحلقات لنهاية مسلسل الترويع وكذلك نهاية النظام وبدأية مولد يمن جديد.
ملاحظة سياسية : بدأ النظام يغازل الصين وروسيا بعدما تخلت عنه أمريكا وبعدما شعر النظام بأنه في زنقة خطيرة.