آخر الاخبار

دولة عربية خالفت كل الدول العربية في إعلان بداية رمضان لجنة اعتماد مساكن الحجاج تقوم بزيارة المساكن في المدينة المنورة .. استعدادات مبكرة لموسم الحج الجبايات الحوثية في اليمن .. مشروع لثراء المليشيا وتمويل لتغذية الحروب ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟ وما موقف اوروبا من أوكرانيا؟ قطاع قبلي يتسبب في ازمة الغاز المنزلي.. الشركة اليمنية للغاز تنجح في الإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة الجيش السوداني يتوغل أكثر بالعاصمة الخرطوم و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل

شهر زاد...
بقلم/ عمار الزريقي
نشر منذ: 14 سنة و شهرين و 18 يوماً
الأحد 12 ديسمبر-كانون الأول 2010 04:41 م

أنتِ يا لغة العشق في عالمٍ مُثخَنٍ بالمآسي ...

لسان الحياة الذي يغزل الحب من نظمِهِ

حُلّة الشعر ...

يرسم نافورةً للسلام.

***

أنتِ ... يا سورة النور ...

يانعةً في تراتيلها

-جلّ مبدعها -

كلما خالط الضوء أنغامها ابتسَمَتْ في تَجَلٍّ

وعانَقَت السؤدد الأنثويّ.

***

تمرّدتُ عني كثيراً ...

وخُنْت العروبة دهراً طويلاً ...

تمرّغتُ فوق الدساتير ...

ألقيتُ في كل بحرٍ شباكي

وخالفتُ في سنن العشق ما أحدث الأولون ....

خُضْتُ تجاربَ شتى ...

تجاوزت مجنون ليلى

وروميو

وعنترةً

وامرأ القيس

في رحلتي باحثاً عن مُعَلّقةٍ أنتِ عنوانها...

كل ما ألّفوا من تَشَابِيْهَ جامدةٍ

ولغاتٍ مُحنّطةٍ

لا تليق بمثلكِ جوهرةً قَدّر الله ميلادها

قبل أن تستقيل الإثارة.

***

هذه قصتي باختصارٍ

فهل بعد هذا بمقدور أنثى سوى أنت

- رابعة العشق -

ترقيع ذاكرتي؟

***

تعالي نُعَرّي مفاهيمنا باشتهاءٍ

ونرسلها في مناخٍ طليقٍ كما نشتهي

لا كما تشتهيه القوانين ...

نقعد في الرمل دون غطاءٍ ...

نمارس فوضى القصيدة ...

نحيا ...

نجادل أنفسنا بالتي ...

نتصوّف ...

نحصي أصابعنا

كي نرى الله عين الحقيقة

***

أجل... أنت ... أيتها الفتنة الأبجدية

والثورة الأبجدية

والنشوة الأبجدية

تختال ما بين جفني وعيني

وتمتد بين انكماشي وبيني

وبين فراشي وبيني

وتغمد سيف الهوى نابضاً بيديها

و تهمس لي :

(هكذا أبدع الشعرَ والنثرَ والنحوَ والصرفَ والفقه من سبقوا قبلنا )

ثم ترتاح من لذة الحلم عاريةً عند مِرآتها برهةً...

كي ترتب أوراقها من جديدٍ ...

وتستأنف الخوض مدهوشةً

في محيط الخلود.

***

عودة إلى تقاسيم
الأكثر قراءة منذ أسبوع
تقاسيم
د.عبدالمنعم الشيبانيالمقامة المارب برسية 2
د.عبدالمنعم الشيباني
عمار الزريقيسيرة مخضرم (1)
عمار الزريقي
علي عبدالملك الشيبانيمَلِك الاصدقاء
علي عبدالملك الشيباني
توفيق سعد القدميعناق النجوم
توفيق سعد القدمي
مشاهدة المزيد