ما بعد خروج (الكسيح)
بقلم/ محمد السياغي
نشر منذ: 13 سنة و 11 شهراً و 26 يوماً
الجمعة 03 ديسمبر-كانون الأول 2010 08:58 ص

   ماذا قالته قارئة الفنجان في استضافة اليمن لخليجي عشرين، وبعد الهزيمة النكراء التي مني بها منتخب "أبو نقطة " الشهير بالمنتخب "الكسيح" في أوساط العامة من اليمنيين....دعونا نستمع لحديث هذه العرافة المأوية العمر ، بهدوء وبدون ضجيج رجاء.

 تقول قارئة الفنجان : لان فخامة الأخ الرئيس كريم وتربطه علاقة وثيقة بالجمهور اليمني العريض والجمهور الكروي "الجريح" على وجه التحديد ، فأنه سيثأر لهذا الجمهور ذات يوم وينتصر لكرامته، ولن يتردد في أقاله ومحاسبه جميع من تسببوا في الاساءه لهذا البلد وناسه الطيبين ممن لم يكنوا مستحقين كل تلك الصفعات المتوالية!

 تقول قارئة الفنجان: اليمنيون كلهم كرماء منذ الأزل وليس أكرم منهم سوى دمائهم، وبهم قرن الكرم الطائي، ولأنهم كذلك فقط، وليس لان فريقهم "كسيح" كما يحاول البعض أن يتهجم عليه أو على جهازه الفني والادعاء بانه"معاق" سيكرمون جميع الفرق الرياضية ضمن مجموعتهم ويفتحون باب مرماهم لجميع الركلات والتسديدات بدون استثناء.. وما يهزك ريح ....!

 تقول قارئة الفنجان: الخلل ليس من وزير الشباب والرياضية لأنه ليس معني بالشباب والنشء بالدرجة الاولى، هو رئيس اللجنة فقط وكل واحد يعرف حدوده!ولديه مهام ومسئوليات "وطنية" أهم وأبلى من المهام التي تطالبونه بها.. كما أن الخلل ليس من الجهاز الفني للمنتخب لأنه جهاز فني على مستوى عالي من الرواتب والاحتياجات وليس متفرغ لمنتخب "أبو أربعة" اهداف!!

 تقول قارئة الفنجان: الله المستعان وحمى والله على الذقون البيضاء، لم يكن ناقص سوى قيادة اللجنة الإعلامية وقيادة اللجنة الثقافية (العقلاء) لتكتمل فرحة اليمنيين، وتحلوا "السهرة"، وتطلع اللوحة الثقافية التي حملت عنوان" هرولة" بذلك الشكل المخزي لكل يمني يعتز بتاريخه وحضارته!

 تقول قارئة الفنجان: انتبهوا تذهبوا بالوفود المشاركة في 20 إلى معالم مدينة عدن السياحية لان ثمة صفعة من الصفعات الثقال في انتظار كل يمني، عندما يكتشف الضيوف أنها ليست جاهزة لاستقبالهم ، وأن المعنيين للأسف أنتبهوا للتفاصيل الكبيرة ولم يهتموا بتجهيز هذه المعالم وجهلوها اطلال تحكي قصة أيادي الاهمال والعبث التي طالتها بقصد أو بدون قصد، وخصوصا قلعة صيره وساعة "بق بن" عدن!

 تقول قارئة الفنجان: عندما يكون الأعلام "متزلفا" "متملقا" هكذا تكون النتائج، لا يخدم قضايا وطنه ومجتمعه وأمته على عكس عندما يكون موضوعيا وصادقا، وهذا الكلام لا ينطبق طبعا على الإعلام الرياضي اليمني لانه لم يضخم من قدرات المنتخب للاخرين، مثلما لم يضخم من قدرات القائمين على الرياضة والكرة اليمنية!

 تقول قارئة الفنجان: الرئيس علي عبد الله صالح أوفى بوعده وحقق حلم كل الجماهير اليمنيين في إقامة البطولة على ارض يمنية، وأنك يا كاتب هذه السطور ستقف وغيرك من المتفرجين في معلب 22 مايو بابين بعد أن تقطع مسافة طويلة من الرمال والصحراء، وكأنك في حلم كان قبل أيام عصيا على التحقيق، تشهد مباراة وكأنك في الدوري الاسباني وليس في دوري الخليجي لكرة القدم الذي خرج منه منتخب "أبو نقطة"مطأطأ الرأس.

 تقول قارئة الفنجان: أن الرئيس علي عبد الله صالح استحق لقب أفضل لاعب سياسي في المنطقة، لأنه اثبت قدرته على التسديد في الزمن والمكان المناسبين، أما رئيس اللجنة الأمنية فقد نجح في مهمته على عكس كانت تلوكه بعض الألسنة وهي تقلبه على نار هادئة بحجة ضعف الجهاز الأمني قبل أن يشي الحضور المكثف لجهاز الامن الجاثم في عدن بعدته وعتاده (للآخرين طبعا) أن هناك دولة قوية تفرض على الخصوم التفكير في كل شيء قبل الإقدام على إي شيء!

 تقول قارئة الفنجان: بقية رؤساء واعضاء اللجان حدث عنهم ولا حرج أكل الدهر عليهم وشرب ، ولا هم لغالبيتهم سوى الاكل والشرب والنوم في فنادق الخمسة النجوم و"قطقطة" بدل السفر، "واديها سكته ودعممه تديك فلوس وبجامه" مثلما يقولون!.. أما الجمهور فهو وحدة من يستحق لقب أفضل جمهور في دورات كأس الخليج.

 تقول قارئة الفنجان :كل المجموعات الكروية التي لم تندرج ضمن مجموعة منتخب اليمن في خليجي 20 تشعر حاليا بالاستياء والحسرة والغضب لانه لم ينالها ولو جزء يسير من الكرم اليمني الحاتمي!