الكشف عن أكبر منجم جديد للذهب في العالم قد يقلب الموازين ويغير التاريخ عاجل: المليشيات الحوثية وتهدد بإعتقال مشائخ ووجهاء محافظة إب المعتصمين بدار سلم وتفرض حصارا بالاطقم المسلحة على مخيمات المعتصمين الباحث اليمني نجيب الشايع يحصل على درجة الدكتوراه بامتياز في مجال جراحة المخ والأعصاب الرئيس العليمي يصل الإمارات مليشيات الحوثي تواصل إرهاب الأهالي بمحافظة إب وتلجأ الى فرض الجبايات بالقوة والاكراه ومن يرفض يتم الاعتداء عليه نادي فريق السد بطلاٌ لبطولة مأرب الثانية وفريق حريب بالمركز الثاني تطورات مفاجئة في معارك سوريا.. والمعارضة تعلن عن التقدم والسيطرة على مرافق عسكرية هامة في قلب حلب ماذا تعني هزيمة حزب الله اللبناني ومعركة حلب بالنسبة لليمن؟ ( قراءة تحليلية ) مليشيات الحوثي تقمع اعتصام أبناء إب بميدان السبعين وتطلق سراح قتلة الشيخ صادق أبو شعر - فيديو صفقة العمر الفاخرة.. ريال مدريد في طريقة إلى ضم محمد صلاح
سيدي الرئيس ياسيد هذا الوطن المتضخم بك ...... كل عام وأنت والوطن بخير وعافيه رغماَ عن أنف الكارهين فاحتفائك وفرحتك بليلة الثاني والعشرين من مايو 2009 هو نفس الاحتفاء والفرحة قبل تسعة عشر عام فأنت أكبر من كل شيء في الليلتين وهم أصغر من كل شيء في الليلتين على مدى تسعة عشر عام .
سيدي الرئيس بالأمس رحلوا وغادروا وطنا كان يحتويك ويحتويهم وقلوبهم ترتجف خوفا ورعبا فما عادوا يعرفون أنفسهم فأصبحوا بلا وطن ولا هوية ولا ذاكره تدلهم على التاريخ .
بالأمس تسربوا من واقعنا كقطرات الدم الغالية الذي سالت على ترب هذا الوطن بسبب أطماعهم الدنيئة تاركين لك تفاصيل حكايا ميتة وفراغاَ مشوها كلما تفقدت ذلك الفراغ شممت منه رائحة العفن المنبعثة من عمق ألم الجراح الذي لايعادله ألم .
سيدي الرئيس بالأمس تبسمت لهم مضطرا وأنت تلوح بيديك مودعا لهم فاردا صدرك للعفو عنهم أسراَ نفسك بقيد الحلم والأمل الحلم بأن يحبوا الوطن والأمل بأن يكونوا فهموا الدرس جيدا فيكون لهم العفو مقابل الرحيل بلا عوده
سيدي الرئيس بالأمس سردت لهم قصة الفارس العاشق لأرضه بجنون وأسرفت في وصف اللحظات الحميمة بين العاشق الفارس وبين الأرض الخصبة وهيئت قلوبهم لسكته مفاجئه من هول الذهول عندما أنقذتهم من طعم الاحتضار قبل اللحظة الأخيرة واصفا لهم السواد بدقة متناهية لحكايهم بعد أن سقطت حصونهم المنيعة فلم تعد سكنهم ولم يعد الوطن وطنهم وأصبحوا يتجولوا في أصقاع الأرض كا الغرباء .
سيدي الرئيس بالأمس ألقوا بالوحدة وبالوطن بين فكي الوحش مراهنين على قدرتك في الحفاظ على الوطن والوحدة متجاهلين بأن الفارس الحكيم العاشق لوطنه سيحصرهم بين أكوام البقايا كالبقايا .
واليوم ياسيدي الرئيس وبعد تسعة عشر عاما ونحن مازلنا نعيش حزن اليوم الأول ومازال في خواطرنا انكسار عظيم منهم وأحداث هروبهم مازلت عالقة بذاكرتنا تراودنا وتعاودنا وتؤلمنا فوجوههم وأصواتهم ارتبطت بالحدث حين ولوا هاربين بعد أن من الله علينا بنصر عزيز ، واليوم تعاود هذه الوجوه لنراها فتثير في داخلنا تفاصيل حاولت أنت وقصدت أنت وحدك بعيدا عن بعض الذي حولك وفي صمت من الانقياء لدفنها لنحتفي بليله وحدويه كلنا معا جاهداَ في إبعاد عقارب ساعتهم عن عقارب ساعتنا وقت انطلاق الاحتفالات لتعلن عن عام جديد مليء بالأمل مع كل الانقياء من حولك وهم متخذين من التلفاز منبر لهم لتلدغ عقاربهم دقائق التقاء العاميين ليخرجوا لنا بوجوه تلفها الحقد والكراهية والارتزاق ليعلنوا خطابهم بصوت متضخم بحجم الخيانة وعاطفة جياشة بالكراهية ليعيدوا بقايا حكايا فاشلة جازمين بأنها الطريقة الوحيدة التي سيسرقون بها نفسك من وطنك من وجودك الذي عشقك "كأنت" بعد أن جردتهم من " أنا الأنانية " فهل تدرك سيدي الرئيس مقدار الرعب في أن يسرقوا "أنت "من" أنا" وتبقى بلا "أنت " ونبقى بلا" أنا " ويبقي ياسيد هذا الوطن السؤال تلوا السؤال
لماذا الزعران توقظ الأحزان
لماذا الجزيرة توقظ الأحقاد
لماذا كل الأشياء في حياتنا تتكرر
لماذا كل تفاصيل حكايا بقايا البقايا تتكرر
وانكسار أحلامنا يتكرر وصفعات الأيام تتكرر