آخر الاخبار

إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني

المنتخب النونو .. الهزائم هي هي
بقلم/ عبد القوي شعلان
نشر منذ: 15 سنة و 11 شهراً و يومين
السبت 10 يناير-كانون الثاني 2009 10:49 ص

وتتوالى هزائم المنتخب اليمني الأول لكرة القدم بالخمسة وبالستة والسبعة منذ الثمانينات ولا شيء جديد يستحق الذكر, لا شيء جديد , رغم تغير الوجود وتبدل الأسماء والمدربين وتعاقب الأجهزة الفنية والإدارية , لا شيء جديد , غير أرقام الهزائم التي تطيح بسمعة اليمن دون أن يملك احدهم ذرة مشاعر وطنية .

 هزائم تتوالي بالمنتخب (النونو) بالستة فيما الابتسامات تتوزع على الشفاه ولا من محاسب , دموع يتم سكبها حزنا في الداخل والخارج على هزيمة الوطن كرويا ولا أحدا يسال لماذا ؟ انتكاسات كروية تلمسها في وجوه 30 مليون إنسان منهم خمسة مليون في أنحاء العالم يموتون حسرة وكمدا منذ ثلاثين سنة وأول هزيمة ساحقة لمنتخب اليمن لكرة القدم .

هؤلاء القائمون على شئوننا الكروية الذين يعشموننا بالمشاركة الفاعلة حينما يصاب المنتخب ومعه الوطن والجماهير بانتكاسة يعودون فيقولون لنا:- كانت مشاركتنا من اجل الاحتكاك ) , يا ليتهم أقنعونا ولو مرة واحده بفائدة مشاركتهم, ويا ليتنا فهمنا أن الاحتكاك في عالم كرة القدم لا يستمر 30 عاما , يا ليتهم حققوا لنا فوزا واحدا يستحق الذكر منذ ثلاثين عاما , ويا ليتنا عرفنا مآربهم من المشاركات فحاسبناهم .

الوجوه تغيرت والأسماء تبدلت والهزائم نفسها تتكرر مع كل مشاركة خارجية , والكرة في قدم اللاعب اليمني ما تزال كما لو كانت عبوة من الاسمنت وليست من الهواء , الوجوه تغيرت والكروش انتفخت من المشاركات والكرة في قدم اللاعب اليمني ( هي هي هي ) مهزومة قبل أن يتم ركلها , وما يزال الوحيد على ظهر البسيطة الذي يركل الكرة لوحده ثم ينقلب على ظهره مصروعا من تلقاء نفسه دون ان يلمسه احد.

هزائم تتكرر ولم تهز وطنية احد حتى اليوم طالما كان الهدف ليس المشاركة بحد ذاتها ورفع اسم الوطن عاليا وإنما مشاركة من اجل هدف واحد هو كسب المال والسفر واكل الهمبرجر والعودة بالهدايا بلا خجل رغم الانتكاسات الكروية المتتالية التي حولتنا جميعا الى مسخرة بين الشعوب .

لكم قال العقلاء – ان اخجلوا أيها القائمون على شئون كرة القدم اليمنية من مشاركتكم الهزيلة التي تعرض سمعة الوطن للإساءة , هزائم لم تر عيني قط مثلها في الدنيا