مليشيا الحوثي تجبر قبائل إب على رفع اعتصامهم في دار سلم بعد تهديدات بفضه بالقوة أبرز المواقع والمناطق التي سيطرة عليها فصائل المعارضة السورية في حلب وإدلب ما انعكاس ما يحدث في سوريا على اليمن.. هل تعود صنعاء كما عادت حلب؟ تفاصيل مروعة عن جريمة قتل فتاة في صنعاء 18شهيدا بغزة والاحتلال ينسف منازل بشمال القطاع وجنوبه ندوة حقوقية في مأرب تسلط الضوء على أوضاع المرأة اليمنية بعد انقلاب الحوثيين تحقيق 42 ألف مستفيد من خدمات الوحدة الصحية في القطاع العاشر بمخيم الجفينة تفاصيل حصيلة 3 أيام من الحرب و الاشتباكات في سوريا الكشف عن أكبر منجم جديد للذهب في العالم قد يقلب الموازين ويغير التاريخ عاجل: المليشيات الحوثية وتهدد بإعتقال مشائخ ووجهاء محافظة إب المعتصمين بدار سلم وتفرض حصارا بالاطقم المسلحة على مخيمات المعتصمين
غاب المشهد الدموي لمجزرة المستشفى الأهلي العربي المعمداني في غزة، عن ساحة المواقف بعدما طغى مشهد التطورات العسكرية في الجنوب اللبناني بين “حزب الله” والاجنحة العسكرية لحركة “حماس” والجيش الإسرائيلي بعد توسع دائرة القصف وتوغله الى عمق يتجاوز الـ5 كلم من الجانبين، الامر الذي دفع بحكومة الكيان الصهيوني إلى إخلاء ما يقارب الـ60 الف مدني وكان
لافتاً زيارة رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو وأعضاء مجلس الحرب للحدود الشمالية من فلسطين المحتلة، حيث اطلق تهديداته تجاه لبنان حيث قال “سنضربه بقوة لا يمكن تخيلها وسيكون اثرها على الدولة اللبنانية مدمراً” معتبراً أن حرب غزة بالنسبة لإسرائيل” هي مسألة “حياة او موت”.
في حين اطلق رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد سلسلة مواقف خلال مشاركته في حفل تأبيني حملت عدة تفسيرات حين اعتبر انهم “جزء من التصدي لهذه العدوانية ونحن لا نقصر ولم نقصر” وهو ما رأى فيه البعض رداً على ما قاله رئيس حركة “حماس” خالد مشعل حول شكره لدعم الحزب وإشارته إلى أن الوضع يتطلب أكثر من ذلك.
أما بالنسبة للموقف الثاني للنائب رعد فهو تأكيده على انهم ليسوا طرفاً مراقباً وسيقومون بما عليهم وفق رؤيتهم، ولم يسلم ما سماه “النظام العربي” من هجومه حين اعتبر أن من يطالب المقاومة في دعم غزة عليه ان يطالب من هذا النظام “ان يلغي من مشروعه التطبيع الحاصل بينه وبين العدو الصهيوني”.
ومع اشتداد حدة المعارك على الجبهة الجنوبية اللبنانية تواصل الولايات المتحدة دعمها لـ”إسرائيل” من خلال رفدها بأسلحة نوعية مع العديد من الدول حيث ازدادت الحشود العسكرية البريطانية والألمانية، وتصاعدت حدة المواقف الأميركية مع استهداف قواعدها العسكرية في العراق وسوريا، وتوسعت لتطال سفينة تابعة للبحرية الأميركية التي تمكنت من اعتراض مسيرات وصواريخ رجحت انها انطلقت من مناطق تواجد الحوثيين في اليمن.
هذه الاحداث زادت من منسوب التوتر وإمكانية اشتعال الجبهات لاسيما عند الحدود اللبنانية رغم التحذيرات الأميركية على لسان وزير الدفاع لويد اوستن الذي أكد أن بلاده لن تتردد في التحرك عسكرياً في حال توسع النزاع، متوجها بالنصح لاي بلد او مجموعة مسلحة تسعى الى توسيع الصراع او الاستفادة منه بألا تفعل ذلك، في وقت تسربت معلومات عن إلغاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون زيارته “لإسرائيل” التي كانت مقررة يوم الثلاثاء المقبل، مع تحرك للدبلوماسية العربية قادها امين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الذي عبر لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عن “خشيته من انزلاق الوضع الى ما لا يرغب فيه أحد”.
أما على صعيد الإيراني فقد استمر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الذي حذر الولايات المتحدة من أن الوضع في الشرق الأوسط قد يصبح “خارجاً عن السيطرة”، وأتاه الرد من نظيره الأميركي انتوني بلينكن الذي اعتبر أن “ايران ووكلاءها يهددون باستمرار التصعيد في الشرق الأوسط.
هذه التهديدات رأى مصدر متابع لها انها ستظل ضمن اطر التهديد الكلامي رغم الاستعدادات العسكرية المستمرة، بانتظار ما ستؤول اليه الاتصالات التي تجري بين اطراف الصراع عبر القنوات العربية، والتي أعطت نتائجها من خلال الافراج عن رهينتين اميركيتين، وتزامنت مع ادخال المساعدات الإنسانية الى داخل قطاع غزة عبر معبر رفح الذي يتلقى بشكل متقطع رسائل صاروخية من الجانب الإسرائيلي، ويبدو ان الضغوط من الداخل الإسرائيلي والخارجي من الولايات المتحدة وبعض الدول التي مازال مواطنوها رهائن لدى حركة حماس، ستكبح وتيرة التصعيد والاجتياح البري الذي يهدد به “الكيان الصهيوني” قطاع غزة من جهته الشمالية رغم استمراره في تدمير الاحياء وهدم الأبراج.
وهنا لا بد من طرح السؤال، إن كانت الوساطات هي لحل قضية الاسرى والمساعدات أم أنها استراحة للمعارك الكبيرة التي قد تخرج شراراتها من القطاع لتشعل أكثر من جبهة في محيط فلسطين المحتلة