القطاعات النفطية تفتح شهية الطامعين: نافذون يسعون للسيطرة على قطاع 5 النفطي وسحبه من شركة بترومسيلة الحكومية لصالح شركة تجارية جديدة توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا بريطانيا تحمل الرئيس السوري مسؤلية ما يحدث حاليا من تصعيد عسكري عاجل:بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا أول رد من الإدارة الأمريكية على المجزرة الحوثية بحق مدنيين في أحد الأسواق الشعبية هل يواجه الحوثيون مصير الميليشيات الإيرانية في سوريا؟ ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر النشرة الجوية: ''طقس بارد في 11 محافظة وأمطار محتملة على هذه المناطق'' مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الدبابات جنوب اليمن جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة
قيل وسيقال عن 26 سبتمبر1962 الكثير والكثير ، بين محب وجاحد لهذا الحدث الفارق بتاريخ اليمن ، سبتمبر لم يكن مجرد انقلاب لتغيير الحاكم بل ثورة مفاهيم وقيم سياسية واجتماعية واقتصادية ، لم تكن ثورة فئة او طبقة او جهة بل كانت ثورة كل الناس من اجل كل الناس ، فقط انظرو الى طيف اسماء الضباط الاحرار وانظرو الى اهداف الثورة الستة ستعرفو قيمة الحدث وابعاده الثقافية والاجتماعية والسياسية ، انظرو بعين الانصاف الى ما تم من انجازات بكل المجالات ووفق الامكانات المتاحة وتعقيدات المشهد ، حينها فقط ستعرفو قيمة ما حدث وعمق تاثير ونضج وضرورة ما حدث ، نعم ثورة كل الناس من اجل الناس كلهم ، لافئوية ولا طبقية ولا انتهازية .
لقد حققت الثورة انجازات لا يمكن انكارها او القفز عليها، انجارات للوطن والمجتمع والفرد بفعل التغيير الذي احدثته سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا ، لقد غيرت الثورة مجرى التاريخ اليمني في الشمال والجنوب . ولان الانسان هدف الثورة وغايتها فقد كان التعليم اهم اهداف الثورة المباشرة وغير المباشرة فلا قيمة لتغيير لا يكون الانسان وسيلته وغايته. لقد تحقق كثير من الطموح واصبح التعليم مشاع وبرزت طبقة واسعة من المتعلمين بفعل الثورة ، ولذلك اصبحت احلام اليمنين تتسع وتكبر واصبح ابن الفلاح سفير ومحافظ ووزير بل ورئيس دولة ، واصبحت ابنة الفلاح طبية ومدرسة ومهندسة واستاذة جامعية وسفيرة بل ووزيرة .
نعم انجازات وتطورات غيرت أهداف واحلام المجتمع وأصبح المجتمع يتوق الى اهداف وأحلام ابعد بكثير مما كان في السنوات الاولى للثورة بفعل الوعي والتقدم المجتمعي ، وبفعل المناخ الاحتماعي والاقتصادي الحادث بفعل الثورة وانجازاتها ، ففي التعليم مثلًا تطور حلم التعليم من مجرد إحداث التعليم كفعل الى جودة التعليم وتعميق اثره وتوسعه راسيًا لبرامج ما بعد الجامعة وافقيًا ليعم كل القرى والمدن والتجمعات السكانية ، وهكذا في الصحة والادارة وفي كل المجالات الخدمية بل في المجالات كافة.
وكاي عمل كبير وعظيم هناك تعثرات وتحديات واحيانا قصور وتقصير وسؤ تقدير بقصد أو بدون قصد وهو امر متوقع لعظم الاحلام والتوقعات و التحديات وفقر الامكانيات بالإضافة الى جوانب العوامل الاجتماعية والثقافية وحجم التركة المددجة بثقافة التخلف والجهل . الامر يطول لكن ثابت واحد وهو فعل سبتمبر المجيد عظيم وكبير بكبر وعظم اليمن وشعبه ، 26 سبتمبر هو الشرارة والفعل والحدث الذي قادنا إلى اكتوبر ومايو.
نقطة ومن اول السطر.