عاجل: المليشيات الحوثية وتهدد بإعتقال مشائخ ووجهاء محافظة إب المعتصمين بدار سلم وتفرض حصارا بالاطقم المسلحة على مخيمات المعتصمين الباحث اليمني نجيب الشايع يحصل على درجة الدكتوراه بامتياز في مجال جراحة المخ والأعصاب الرئيس العليمي يصل الإمارات مليشيات الحوثي تواصل إرهاب الأهالي بمحافظة إب وتلجأ الى فرض الجبايات بالقوة والاكراه ومن يرفض يتم الاعتداء عليه نادي فريق السد بطلاٌ لبطولة مأرب الثانية وفريق حريب بالمركز الثاني تطورات مفاجئة في معارك سوريا.. والمعارضة تعلن عن التقدم والسيطرة على مرافق عسكرية هامة في قلب حلب ماذا تعني هزيمة حزب الله اللبناني ومعركة حلب بالنسبة لليمن؟ ( قراءة تحليلية ) مليشيات الحوثي تقمع اعتصام أبناء إب بميدان السبعين وتطلق سراح قتلة الشيخ صادق أبو شعر - فيديو صفقة العمر الفاخرة.. ريال مدريد في طريقة إلى ضم محمد صلاح المعارضة السورية تعلن دخول حلب والإشتباكات حتى الآن تسفر عن مئات القتلى في أدلب وحلب
المطاعم اليمنية في العالم أستطاعت أن تقدم بعض جوانب الثقافة اليمنية أفضل ألف مرة من السفارات والملحقيات الثقافية .
تدخل المطعم اليمني فتجد الأجواء اليمنية تستقبلك بالمعمار اليمني المميز ، وبتنوع المأكولات الشهية التي صارت تجذب الكثير من الأجانب الذين يقبلون عليها بشغف ولذة ، كما تجد من حولك أبناء اليمن بشغبهم اللذيد وأحاديثهم وطيبتهم ما يجعلك تنسى أنك في الغربة .
في المطاعم اليمنية تجد أجواء اليمن ومعماره وأغانية ومأكولاته الشهية بتنوعها الفريد حاضرة لديك ، فهي تشكل سفارات لليمن تعكس أحد أبرز وجوهه المشرقة وتشكل نقطة تجمع لأبنائه .
كما تجد المأكولات التي لا مثيل لها في العالم من المندي إلى الحنيذ والفحسة والسلتة والفتة وغيرها . ذات مرة في القاهرة ذهبت تحت إلحاح صديق للعشاء في مطعم كوري ودفعنا مبلغ لا بأس وخرجنا جزعى فالأكل بارد ماسخ غريب وندمنا على دخول ذلك المطعم ، ثم ذهبنا لمطعم يمني فأكلنا بشهية ولذة ، وتحدثنا مع صاحب المطعم بكل أريحية وكأننا في الوطن .
في القاهرة بمصر هناك عشرات المطاعم اليمنية ، حتى الخبز الطاوة موجود على العشاء وكذلك الشاي العدني ، كذلك في كافة مدن الخليج تجد المطاعم اليمنية حاضرة تنافس بقوة المطابخ العالمية وتتفوق عليها ، في اسطنبول بتركيا أكثر من عشرة مطاعم .
الان لا تكاد تخلو مدينة كبيرة في العالم من مطعم يمني تجد فيه اليمنيين والعرب وهواة المأكولات اليمنية من مختلف أنحاء العالم . لعل الحسنة الوحيدة للحرب أنها دفعت بالكثير من اليمنيين إلى الاستثمار في هذا المجال في الكثير من بلدان العالم مما عكس صورة إيجابية رائعة عن المائدة اليمنية المتنوعة وعن الثقافة اليمنية الثرية والمعمار المتميز والفن الرفيع .
لقد كتبت سابقا عن رجل أعمال مصري أراد أن يستثمر في النيجر ، وفكر في مشروع تجاري ثم قرر فتح مطعم يمني فالوجبات اليمنية صار لها جمهور كبير في العالم والمائدة اليمنية فيها تنوع ومأكولات شهية يتجاوز جمهورها أبناء اليمن إلى العرب والأجانب. يقول الكاتب المصري محمد عبد العزيز الهجين في تغريدة بتويتر :
" ندين إلى المطبخ اليمني بالكثير، ففي أقصى شرق اسيا مثلا نرى لافتة باسم مطعم حضرموت فنفرح ونهرب من الطعام الأسيوي، ونرى في الطعام اليمني متعة ومذاق، وعندما نرى اسماء الطعام: (فحسة، حنيذ، مندي، سلتة) هذه ليست اسماء أطباق بل ترياق سعادة " .