توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا بريطانيا تحمل الرئيس السوري مسؤلية ما يحدث حاليا من تصعيد عسكري عاجل:بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا أول رد من الإدارة الأمريكية على المجزرة الحوثية بحق مدنيين في أحد الأسواق الشعبية هل يواجه الحوثيون مصير الميليشيات الإيرانية في سوريا؟ ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر النشرة الجوية: ''طقس بارد في 11 محافظة وأمطار محتملة على هذه المناطق'' مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الدبابات جنوب اليمن جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة تعز تخرج عن صمتها وتوجه دعوة للحكومة والمجلس الرئاسي
على الرغم من الأزمة المالية العالمية وتداعياتها التي لم ينج منها أيضا أثرياء العرب وذلك بعد الخسائر التي لحقت بهم نتيجة لاستثمار أغلبهم في القطاع المالي والمصرفي العالمي، فقد شهدت قائمة أغنى 50 شخصية عربية لعام 2008 التي أصدرتها مجلة "أرابيان بيزنس" سيطرة سعودية.
فقد بلغ عدد الأثرياء السعوديين في القائمة 16 فردا يشكلون 32 % من إجمالي الأثرياء، يليهم أثرياء الإمارات بثمانية أثرياء ومن ثم الكويتيون بسبعة أثرياء.
وبالرغم من تراجع ثروته الخاصة بما لا يقل عن أربعة مليارات دولار هذا العام إلا أن الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال لا يزال يتصدر القائمة بثروة تقترب من ضعف ثروة صاحب المركز الثاني على القائمة الملياردير الكويتي ناصر الخرافي.
حيث يتصدر الأمير الوليد بن طلال مقدمة القائمة بثروة مقدارها 17.08 مليار دولار بعد خسارته ما لا يقل عن أربعة مليارات دولار هذا العام بسبب الأزمة المالية العالمية خاصة وأنه من أكبر المساهمين في مجموعة سيتي جروب الأمريكية المتعثرة والتي استغنت حتى الآن عن 50 ألف موظف.
وقالت المجلة إن هذه هي أكثر الأرقام صحة حول ثروة الوليد الحالية حيث سمح الأمير السعودي لفريق إعداد القائمة بالإطلاع على كل حساباته ومعلوماته الشخصية.
وتتضمن ثروة الأمير الوليد 5 % من رأسمال مصرف "سيتي جروب" الأمريكي، بالإضافة إلى طائرة خاصة من طراز إيرباص إيه-380 أطلق عليها اسم "القصر الطائر" لشدة فخامتها، والتي اشتراها أواخر العام الماضي بـ330 مليون دولار.
وتراجع عدد الأسر السعودية الثرية المتواجدة في المراتب العشر الأولى إلى اثنتين هذا العام مقارنة بثلاث في العام الماضي. وذلك كنتيجة تفكيك ثروة أسرة الراجحي إلى ثروة أفراد من بعد أن كانت ثروتهم معلنة بشكل مجتمع في العام الماضي.
وحافظت أسرة العليان (7.2 مليارات دولار) وأسرة بن لادن (7.2 مليارات دولار) السعوديتين على وجو
دهما بين العشر الأوائل للعام الثاني على التوالي.
وخارج العشر الأوائل هناك أسرتين سعوديتين على القائمة هما أسرة القصيبي (3.6 مليارات دولار) وأسرة الزامل (3.4 مليارات دولار).
وأسرة العليان التي تضم ورثة مؤسس إمبراطوريتهم المالية سليمان العليان، هي من أكثر الأسر السعودية تضرراً نتيجة الأزمة بسبب استثماراتهم في أكثر البنوك وشركات التأمين المضطربة في العالم، مصرف "كريدي سويس" السويسري وأكبر شركة تأمين في العالم "أيه آي جي" الأمريكية.
وأسرة العليان من المساهمين القدامى في مصرف كريدي سويس. وكانت الأسرة من بين ثلاث جهات أجنبية تدخلت لإنقاذه بمبلغ يتجاوز عشرة مليارات فرنك سويسري بعد أن تدخلت الحكومة السويسرية لإنقاذ منافسه "يو بي إس".
وأما ثاني أغنياء السعودية على القائمة فكان الطيار الحربي السابق ورجل الأعمال الحالي معن الصانع صاحب مجموعة سعد للمقاولات ومستشفيات سعد في المنطقة الشرقية. واحتل الصانع المركز الثالث على القائمة بثروة مقدارها 9.3 مليارات دولار.
وعلى الرغم من استثماراته الضخمة في القطاع المصرفي العالمي إلا أن الصانع الذي يصاهر أسرة القصيبي السعودية التي جاءت في المرتبة 19 على قائمة أغنى أثرياء العرب هذا العام.
ويذكر أن الصانع قد تمكن من النجاة بحصته البالغة 3.1 % في عملاق المصارف البريطانية مجموعة (إتش إس بي سي).
وكان بنك (إتش إس بي سي) ثاني أكبر بنك في العالم قد استطاع إدارة استثماراته بذكاء في الأزمة التي عصفت بمعظم البنوك العالمية ومنها مجموعة سيتي جروب المضطربة التي يستثمر فيها الصانع أيضاً.
وجاء رجل الأعمال السعودي محمد بن عيسى الجابر في المرتبة الرابعة على القائمة بثروة قدرها 8.8 مليارات دولار ليكون ثالث أغنى أغنياء السعودية.
والجابر هو أحد أكبر أقطاب الفندقة والسياحة في الوطن العربي حيث يمتلك ويدير من خلاله مجموعته التجارية (إم بي آي الدولية) أكثر من 75 فندقاً في العالم نصفها في فرنسا حيث بدأ مشواره مع الفنادق في العام 1988 من خلال استحواذه على أربع فنادق.
وكان الجابر قد أثار جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام الغربية مطلع هذا العام بعد انسحابه من صفقة لشراء 20 في المئة من الخطوط الجوية النمساوية بسبب إخفاءها لبعض خسائرها في القوائم المالية التي قدمت له أثناء المفاوضات.
وأثرت الأزمة المالية العالمية على استثمارات رابع أغنى أغنياء السعودية وخامس أغنياء العرب رجل الأعمال السعودي محمد حسين العمودي الذي يعتبر أكبر المستثمرين الأجانب في السويد وإثيوبيا.
ووضعت ثروة العمودي البالغة 8.8 مليارات دولار، قدمه في القائمة ليحافظ على تواجده من بين العشرة الأوائل للعام الثاني على التوالي. ويستثمر العمودي الذي ولد في إثيوبيا معظم أمواله في قطاع المصافي والنفط.
ويمتلك العمودي مصافي في كل من المغرب والسويد ويمتلك في السعودية شركة "نفط للخدمات البترولية" والتي تنتشر محطاتها في كل أرجاء المملكة.
وتأثرت استثمارات العمودي في السويد بصورة كبيرة هذا العام من جراء الأزمة المالية العالمية بعد أن دخل الاقتصاد السويدي في مرحلة ركود في الربع الثالث من العام الحالي.
وضمت القائمة أيضاً قطبي الإعلام العربي، الملياردير صالح كامل (5.3 مليارات دولار) صاحب قنوات راديو وتليفزيون العرب (إيه أر تي) والآخر هو صاحب قنوات مجموعة الشرق الأوسط للإرسال (إم بي سي جروب) وليد الإبراهيم (2.9 مليار دولار) صهر الملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز.
ويتواجد أيضاً على القائمة الملياردير السعودي خالد بن محفوظ الذي ورث عن والده سالم بن محفوظ حصته في أكبر بنك سعودي وعربي من ناحية الأصول ورأس المال وهو البنك الأهلي التجاري.
وعلى الرغم من بيعه 20 % من حصته في البنك إلى مستثمرين في عام 1997 قبل أن يبيع غالبية حصصه في البنك في عام 2002، إلا أن خالد لا يزال أحد أغنياء السعودية بثروة مقدارها 3.2 مليارات دولار بفضل استثماراته خارج السعودية.
أثرياء الكويت
وقد حلت 7 شخصيات وعائلة كويتية في قائمة اغنى 50 شخصية وعائلة عربية للعام 2008 يتصدرهم رجل الاعمال ناصر الخرافي في المركز الثاني في القائمة ذاتها وبلغت ثروته 9.6 مليارات دولار، واحتلت عائلة الشايع المركز 13 وبلغت ثروتها 5.1 مليارات دولار، واحتلت سعاد الحميضي المركز الـ 26 وبلغت ثروتها 3 مليارات دولار، واحتلت عائلة بودي المركز الـ 39 وبلغت ثروتها 1.7 مليار دولار، واحتل طارق السلطان المركز الـ 40 وبلغت ثروته 1.7 مليار دولار، واحتل محمد عبدالرحمن البحر المركز الـ 42 وبلغت ثروته 1.7 مليار دولار، واحتلت عائلة الغانم المركز الـ 43 وبلغت ثروتها 1.6 مليار دولار.
أثرياء الإمارات
وضمت القائمة ثماني شخصيات إماراتية في قائمة أغنى 50 عربيا احتل عبد العزيز الغرير المركز السادس بثروة قيمتها 7.8 مليارات دولار.
وجاءت عائلة الجريسي في المركز 14 بثروة قيمتها 5 مليارات دولار واحتل مهدي التاجر المركز 15 بثروة قيمتها 4.4 مليارات دولار.
واحتل ماجد الفطيم المركز 17 بثروة قيمتها 4.3 مليارات دولار وشغل عبدالله الفطيم المركز 18 بثروة قيمتها 4.3 مليارات دولار واحتلت عائلة الرستماني المركز 35 بثروة قيمتها 2.2 مليار دولار.
وجاء عمر عايش في المركز 38 بثروة قيمتها 1.8 مليار دولار وشغلت عائلة الطاير المركز 41 بثروة قيمتها 1.7 مليار دولار.
أثرياء البحرين
وشغلت شخصيتان من البحرين قائمة أغنى 50 عربي، احتلت عائلة كانو المركز التاسع بثروة قيمتها 6.1 مليارات دولار، وشغل عصام جناحي المركز 30 بثروة قيمتها 2.7 مليار دولار.
أثرياء مصريون
وشغلت خمس شخصيات مصرية قا ئمة أغنى 50 عربي، احتلت عائلة ساويرس المركز 23 بثروة قيمتها 3.2 مليارات دولار وشغل محمد شفيق جبر المركز 34 بثروة قيمتها 2.2 مليار دولار، واحتل أحمد عز المركز 46 بثروة قيمتها 1.5 مليار دولار، واحتل هشام طلعت المركز 48 بثروة قيمتها 1.5 مليار دولار، وشغل فايز صاروفيم المركز 49 بثروة قيمتها 1.4 مليار دولار.
باقي الأثرياء
احتلت خمس شخصيات لبنانية قائمة أغنى 50 عربي، احتل سعد الحريري المركز 31 بثروة قيمتها 2.6 مليار دولار، وشغل عصام فارس المركز 32 بثروة قيمتها 2.4 مليار دولار وشغل بهاء الحريري المركز33 بثروة قيمتها 2.3 مليار دولار، واحتل نجيب ميقاتي المركز 47 بثروة قيمتها 1.5 مليار دولار.
احتلت شخصيتان عراقيتان قائمة أغنى 50 عربي، احتل شوان الملا المركز 20 بثروة قيمتها 3.4 مليارات دولار، وشغل نظمي اوتشي المركز 29 بثروة قيمتها 2.8 مليار دولار.
احتلت شخصية أردنية واحدة قائمة أغنى 50 عربي، شغل زياد المناصري المركز 45 بثروة قيمتها 1.6 مليار دولار.
احتلت اربع شخصيات فلسطينية قائمة أغنى 50 عربي شغل سعيد خوري المركز العاشر بثروة قيمتها 6 مليارات دولار، واحتل حسيب صباغ المركز 16 بثروة قيمتها 4.3 مليارات دولار.
واحتلت عائلة شومان المركز 37 بثروة قيمتها 1.9 مليار دولار، وشغل منيب المصري المركز 44 بثروة قيمتها 1.6 مليار دولار.