عاجل: المليشيات الحوثية وتهدد بإعتقال مشائخ ووجهاء محافظة إب المعتصمين بدار سلم وتفرض حصارا بالاطقم المسلحة على مخيمات المعتصمين الباحث اليمني نجيب الشايع يحصل على درجة الدكتوراه بامتياز في مجال جراحة المخ والأعصاب الرئيس العليمي يصل الإمارات مليشيات الحوثي تواصل إرهاب الأهالي بمحافظة إب وتلجأ الى فرض الجبايات بالقوة والاكراه ومن يرفض يتم الاعتداء عليه نادي فريق السد بطلاٌ لبطولة مأرب الثانية وفريق حريب بالمركز الثاني تطورات مفاجئة في معارك سوريا.. والمعارضة تعلن عن التقدم والسيطرة على مرافق عسكرية هامة في قلب حلب ماذا تعني هزيمة حزب الله اللبناني ومعركة حلب بالنسبة لليمن؟ ( قراءة تحليلية ) مليشيات الحوثي تقمع اعتصام أبناء إب بميدان السبعين وتطلق سراح قتلة الشيخ صادق أبو شعر - فيديو صفقة العمر الفاخرة.. ريال مدريد في طريقة إلى ضم محمد صلاح المعارضة السورية تعلن دخول حلب والإشتباكات حتى الآن تسفر عن مئات القتلى في أدلب وحلب
من جديد تبرهن بعض العناصر الموتورة أنها لم تستفد من عظات وتجارب الماضي بما يمكنها من إصلاح نفسها والتكفير عن أخطائها، وما اقترفته بحق وطنها وشعبها من أفعال منكرة حيث أكدت هذه العناصر بدعوتها البليدة إلى مهرجان للتصالح والتسامح بالتزامن مع ذكرى أحداث 13 يناير عام 1986م المشؤومة أنه لا يروق لها العيش إلا في ظل الأزمات والاحتقانات والأجواء المكفهرة بالحرائق بعد أن سيطرت عليها سادية من نوع خاص لا تنتج إلا كل ما هو شاذ ونشاز.
ويمكن الاستدلال على هذه السادية من خلال إصرار تلك العناصر المريضة على تذكيرنا بتلك الأحداث المأساوية التي شهدتها محافظة عدن وما أفضت إليه من مجازر ومذابح وتصفيات جسدية ومآسٍ إنسانية هي الأفظع في تاريخ اليمن المعاصر بالنظر إلى أعداد الضحايا التي خلفتها تلك الأحداث الكارثية وكأن تلك العناصر الخبيثة قد أغاظها التئام الجرح الذي خلفته تلك المأساة فسعت لنكء الجراح عن طريق دعوتها إلى ما يسمى بمهرجان "التسامح والتصالح" والذي لا يعدو كونه استفزازاً لمشاعر أهالي الضحايا وأسر المفقودين.
وما يلفت الانتباه في هذه الدعوة التي قوبلت باستهجان أبناء الشهداء ورفضهم لاستغلال آلامهم من قبل عناصر مشبوهة تسعى إلى تبرئة نفسها من ذلك الجرم الجسيم حالة الغباء التي تسيطر على تلك العناصر إلى درجة أنها لم تستوعب أن ما تقوم به من تضليل وكذب أصبح مكشوفاً ومفضوحاً ولم يعد ينطلي على أحد.
وكان الأجدر بمثل هذه العناصر الملطخة أيديها بدماء الأبرياء أن تبدأ بإصلاح نفسها وتقويم اعوجاجها وإعلان الأوبة حتى تثبت بهذا السلوك صحوة ضمائرها وأنها بالفعل باتت تشعر بالندم حيال ما ارتكبته بحق عدد من أبناء شعبها وطلب الصفح والعفو من أهاليهم وذويهم.. بدلاً عن التخفي وراء شعارات تعيد إنتاج أزمات الماضي بأسلوب لا ينم عن خُلق نبيل أو تصرف مقنع ومتزن.
وكيف لعاقل أن يصدق أن من تلوثت أيديهم بدماء الأبرياء بالأمس، وهم ما زالوا حتى هذه اللحظة يتلذذون بإشعال الفتن وإثارة الزوابع ويمارسون قلب الحقائق، أن يصبحوا بين ليلة وضحاها من دعاة التسامح والتصالح؟! وكيف لعناصر تجردت من كل القيم الوطنية وتحللت من المعاني الأخلاقية والإنسانية أن تتشدق بالصلاح وهي لا تتورع عن إلحاق الأذى بالوطن وتشويه كل ما هو جميل فيه؟!.
ولأن أحداً لا يمكن أن ينخدع بمثل تلك الأساليب فلا بد أن تعي تلك العناصر التي تلعب لعبة أكبر من حجمها أنها إذا ما أرادت التصالح مع وطنها ومجتمعها.. لابد أن تجعل من أحداث 13 يناير ذكرى للاتعاظ والتوبة وأن تجعل منها نقطة انطلاق لتقويم سلوكياتها بما يؤهلها للتزود بثقافة التحول الديمقراطي والسلم الاجتماعي والوئام الوطني.. وبدون ذلك ستبقى تلك العناصر تكرر أخطاءها التي ستؤدي بها في نهاية المطاف إلى السقوط في هاوية سحيقة كنتيجة طبيعية لأفعالها النكراء التي تنبذها المروءة والأخلاق والقيم الإسلامية والوطنية.. فهل سيتخلى هؤلاء عن ساديتهم وخبث مقاصدهم أم أنهم لا يعقلون؟!.