ندوة حقوقية في مأرب تسلط الضوء على أوضاع المرأة اليمنية بعد انقلاب الحوثيين تحقيق 42 ألف مستفيد من خدمات الوحدة الصحية في القطاع العاشر بمخيم الجفينة تفاصيل حصيلة 3 أيام من الحرب و الاشتباكات في سوريا الكشف عن أكبر منجم جديد للذهب في العالم قد يقلب الموازين ويغير التاريخ عاجل: المليشيات الحوثية وتهدد بإعتقال مشائخ ووجهاء محافظة إب المعتصمين بدار سلم وتفرض حصارا بالاطقم المسلحة على مخيمات المعتصمين الباحث اليمني نجيب الشايع يحصل على درجة الدكتوراه بامتياز في مجال جراحة المخ والأعصاب الرئيس العليمي يصل الإمارات مليشيات الحوثي تواصل إرهاب الأهالي بمحافظة إب وتلجأ الى فرض الجبايات بالقوة والاكراه ومن يرفض يتم الاعتداء عليه نادي فريق السد بطلاٌ لبطولة مأرب الثانية وفريق حريب بالمركز الثاني تطورات مفاجئة في معارك سوريا.. والمعارضة تعلن عن التقدم والسيطرة على مرافق عسكرية هامة في قلب حلب
منذ ثلاثة أيام والطيران الحربي يقصف مناطق في وادي عبيدة وأجزاء أخرى من محافظة مأرب ردا على مقتل عدد من القادة العسكريين في محافظة مأرب على يد مسلحين قيل أنهم تابعون لتنظيم القاعدة.
خلال عمليات القصف سقط الكثير من الضحايا المدنيين الذين لاعلاقة لهم بالمخربين وقاطعي الكهرباء ومفجري الأنابيب النفطية، وهذا يؤكد على ان القائمين على تلك العملية غير مهتمين بتحقيق الأهداف التي يجب ان تحقق من خلال عمليات الطيران الحربي، بقدر ما يريدوا إيصال رسالة سلبية أن الدولة تمتلك أدوات عنف توجه ضد المدنيين والعزل.
على الدولة أن تتحلى بالمسئولية ولا تلجأ لقتل الأبرياء تحت اي مسمى ،فعصابات التخريب يعرفها الجميع ويعرف مناطق تواجدها كما يعرف الأدوات التي تحركها من صنعاء .
وخلال الفترة الماضية أعلنت وزارة الداخلية أسماء مخربي الكهرباء والأنابيب النفطية، كما سمعنا عن توقيع اتفاقات قبلية تحرم وتجرم العمليات التخريبية، وبالإمكان ان تقوم الأجهزة الأمنية والعسكرية والسلطات المحلية بالتعاون لإنهاء هذه الظاهرة والتعامل بحزم مع تلك العناصر التخريبية، ويجب ان تتبنى وتبتكر الدولة أدوات اقل كلفة وأكثر حزما في التعامل مع هذا الملف، وأن تلجأ لاستخدام القوة في الحد المقبول والدقيق الذي يحقق أهدافا حقيقية بأقل قدر من الخسائر.
ومحاربة مخربي الكهرباء وعناصر القاعدة يحتاج لإستراتيجية واضحة تكون المجتمعات المحلية شريكة فيها، واستمرار الاستخدام العشوائي لقوة الدولة من شأنه إسقاط المزيد من الضحايا المدنيين والأبرياء، وهو ماسيؤدي لاتساع قاعدة السخط الشعبي في المجتمعات المحلية ويوفر بيئة حاضنة لعناصر القاعدة والمخربين بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم.
تكفي الأخطاء التي ارتكبتها وترتكبها الطائرات الأمريكية بدون طيار والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين الأبرياء تحت لافتة الحرب على القاعدة.
Alzorqa11@hotmail.com