بعيدا عن ألم الصدر.. 6 أعراض غير متوقعة تنذرك بمشاكل قلبية كامنة المعارضة السورية تعلن عن انتصارات جديدة على أبواب حماة من 3 محاور استدراج الحوثيين لعناصر الأمن السابقين للتعبئة العسكرية في اليمن استقالات ودعوات للإضراب والتنحي.. ماذا يحدث بكوريا الجنوبية النيابة العامة بمحافظة شبوة تنفذ حكم الإعدام بحق الحجري. البنك المركزي اليمني يضع سفراء الاتحاد الأوروبي امام تداعيات توقف الصادرات النفطية وتقلبات أسعار الصرف أول رد من الحكومة اليمنية على قرار تصنيف كندا مليشيا الحوثي جماعة إرهابية أول رد من الرئيس أردوغان على العمليات العسكرية في سوريا الكويت تقدم منحة مالية لليمن مخصصة ندوة توعوية بمأرب تناقش مخاطر الدخان وآثاره على الإنسان والبيئة .
دائما والكرة اليمنية في الحضيض،حتى حين كانت الآمال معقودة على منتخبات قدمتها الكرة اليمنية، لكن رجال الكرة أبوا إلا أن يجعلوا كرتنا تئن والشعب يحزن، بتدخلات ساذجة وقرارات لا ترتبط بالرياضة دون دراسة، وبقبلية واضحة.
فمؤسف حين لا نعرف لاعبينا ولا أنديتنا ونجهل ابسط الأشياء عن كرة القدم اليمنية،لأن وضعها المتردي لا يشجع على الكثير من المتابعة.
في حين نعرف ويعرف كل يمني شغوف بالرياضة أدق التفاصيل عن كرة القدم للدول الشقيقة خاصة كرة قدم في الشقيقة السعودية،ونعرف تفاصيل كرة القدم عندهم ولاعبيهم وأنديتهم ومنتخبهم.
وتزامنا مع انطلاق بطولتي الاندينة الاسيوية للعام الجاري سمعنا أن ناديين يمثلان اليمن في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي هما نادي التلال ونادي العروبة، فالتلال ظهر مع بداية المنافسة الآسيوية بشكل ضعيف وخسارتين مثل امتداداً للمشاركات الهزيلة التي تبدو عليها الأندية اليمنية في مشاركاتها الخارجية، وقد يكون النادي يشكو عدم توفر الامكانيات أو اهمالاً من وزارة الشباب واتحاد الكرة او يعاني قصوراً في الدعم والرعاية ، ما يحزننا اكثر هو أن نادي التلال يعتبر من أقدم أندية المنطقة العربية تأسيساً، ومر بسنوات ذهبية خلال مسيرته.
أما رفيقه في المنافسة هو نادي العروبة والذي يتواجد بين اندية دوري النخبة منذ موسمين قدم وصورة مغايرة لمشاركات الاندية اليمنية خارجياً وفي اول مشاركة خارجية بصفته بطلا للدوري خرج باربع نقاط من جولتين بعد تغلبه على بنغال الهند على ملعبه وعودته بتعادل مثير من ميدان اربيل العراقي ،العروبة يسير حتى اللحظة بثقة. ويتبقى امام العروبة مواصلة انطلاقته المميزة رغم ظروفه التي حتمت عليه خوض مواجهاته خارج اليمن بسبب عدم الاستقرار الذي تمر به أوضاع البلاد بناء على قرار آسيوي.
نادي العروبة قد يجعل الشعب يستعيد الثقة في كرة القدم اليمنية التي تعيش في غيبوبة منذ اعوام حين سُلمت لغير أهلها ولأناس لا يستحقون حتى أن يحجز لهم مقعد في مدرجات ملاعب كرة القدم لأنهم لا يفهمون كثيرا في كرة القدم.
ملكهم مفاتيحها من لا يملك لمن لا يستحق، فأحزان وراء أحزان وهزائم تتوارثها الأجيال وكان آخرها خليجي 20 والتي أقيمت في الأرض اليمنية وكانت بطولة رائعة وكما وصفها حين ذاك المعلق الإماراتي فارس عوض حين قال"أمَنت اليمن كل شيء إلا شباك المنتخب" الذي تهاطلت عليه الأهداف، لكن الأمل قد يبنى من جديد من بوابة نادي العروبة والذي لا تطالب منه الجماهير اليمنية البطولة الأسيوية بقدر تقديم المستوى المشرف علنا نعود لمتابعة كرتنا التي لا بد ان تسلم لأهلها وإحداث التغيير من الجذور والنظر لكل محافظات الوطن بعين واحدة لأن المواهب موجودة في كل مكان وليست في العاصمة ومحافظات معينة.