آخر الاخبار

دولة عربية خالفت كل الدول العربية في إعلان بداية رمضان لجنة اعتماد مساكن الحجاج تقوم بزيارة المساكن في المدينة المنورة .. استعدادات مبكرة لموسم الحج الجبايات الحوثية في اليمن .. مشروع لثراء المليشيا وتمويل لتغذية الحروب ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟ وما موقف اوروبا من أوكرانيا؟ قطاع قبلي يتسبب في ازمة الغاز المنزلي.. الشركة اليمنية للغاز تنجح في الإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة الجيش السوداني يتوغل أكثر بالعاصمة الخرطوم و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل

إجعلوا طاولة الحوار مستديرة
بقلم/ وفاء نسر
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 11 يوماً
الخميس 19 يوليو-تموز 2012 04:14 م

كلنا نؤمن بان الحوار هو المخرج الوحيد للبلاد، وأنه يجب أن تلتقي كل الأطراف لتبدأ الحوار، ولكن يجب أن تكون طاولة الحوار مستديرة..لأن الطاولة المربعة لا تصلح للحوار فكل طرف من أطراف الحوار سيتمسك بزاوية من زواياها، فيستمر الحوار السنة والسنتين وربما العشر السنين وكلٌ متمسك بزاويته.

وعندي اقتراح آخر...وهو أن نجعل للحوار طاولتين، أحداهما مستديرة والأخرى مربعة. أظن ان الحوار عن اليمن لابد أن يناقش محورين (رئيسيين)- وإلا فالمحاور كثيرة وفي باطن كل محور محاور عديدة- أحدهما المحور السياسي والآخر هو المحور الاقتصادي. ما يتبادر الى الذهن هو أن تبدأ الأطراف بالحوار حول المحور السياسي لأنهم إن نجحوا في إيجاد رؤية سياسية واحدة، حلت كل مشاكل اليمن الأخرى. أما أنا فأرى أن الحوار السياسي طاولته مربعة والحوار فيه طويل قد تمر السنين ويتبدل الأشخاص ولا يزال الحوار قائما على ذات الطاولة المربعة، لذا فإن الأقرب للمنطق والدين، حياء من الله ثم من الناس أن لا يبدأوا صراعهم السياسي والملايين يصارعون الجوع تحت سلطتهم، لم لا يبدأ الحوار على الطاولة المستديرة لمناقشة المسائل الاقتصادية التي لا يختلف عليها اثنان والتي سيفضي النقاش فيها الى حلول ترتضيها كل الأطراف. إن أهم نتيجة للنقاش يا قياداتنا الأعزاء هو أن تقدموا لليمن خطة اقتصادية لخمسين سنة مقبلة على الأقل لكم وللأجيال من بعدكم ما علينا إلا تطبيقها والحرص على تحقيقها. إن هذا هو أفضل ما يمكن ان تقدمه قياداتنا لتسطر به الخطوة الأولى لانتعاش الاقتصاد في اليمن كما فعل مهاتير محمد لماليزيا.

لا أظن اننا بحاجة الى مهاتير أو أردوغان ليقدم لنا خطة، فأنتم أعلم بشؤون بلادكم منهم.

أما إن عجزتم قاطبين أن تصلوا الى حل اقتصادي،، فلا داعي ان تنتقلوا الى المحور الثاني لأنه هدر للوقت والمال بلا طائل، والاعتراف بالذنب فضيلة، فمن كان أهلا للكرسي الذي يجلس عليه فليؤد أمانته، ومن كان عاجزا فليس في ذلك عيب، بل العيب ان يستمر جالساً عليه مع عجزه فليؤد هذه الأمانة الى غيره ممن هو أقدر على حملها.

أما يا قادتنا الأعزاء إن وصلتم إلى حل اقتصادي وصغتم له خطة شاملة وشرعتم في تنفيذها بنصها وروحها، فابدأوا حواركم السياسي ولا يهمنا بعدها أي طاولة ستختارون لهذا الحوار..المربعة أم المستديرة