تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
من هالك إلى مالك إلى يد قبَّاض الأرواح،، ومن جني إلى مصطرع!!.. هذه هي حالنا مع السياسة وأشباحها وأصنامها وأنجاسها وأوغادها.. لم نخلص بعدُ من إشكالات الحزبية حتى برقت لناظرينا الطائفية المقيتة بقضّها وقضيضها.. هذا يدعوك إلى الإسلام وذاك يدعوك إلى الإسلام، وأنت والإسلام فقط خارج الإسلام!!
ليست مشكلتنا مع الدِّين على الإطلاق.. مشكلتنا مع طرائق التديُّن.. كلٌّ يزعم أنه يمثل الفرقة الناجية والطائفة المنصورة، وكأنَّ الأُمة التي وحَّدها النبي الأعظم، ينبغي أن تتفرَّق شذر مذر لتتوحد ثانية!!
الكل ينادي باسم الإسلام والكل بعيدٌ عنه.. جماعات الطائفيين الذين يلبسون الحق بالباطل والدين بالسياسة، لا يمثلون من الإسلام إلا اسمًا وضعوه على غير مسماه.. أي إسلامٍ هذا الذي ينادوننا إليه من مكانٍ بعيد؟!.. على أي جنبٍ كان في الله مصرعك يدَعُونك وشأنَكَ..
أن تكون مسلمًا، لا يعني هذا أن تنتمي إلى طائفة أو مذهب أو طريقة.. هنالك محددات معروفة وسمات عامة لا خلاف عليها، وتكفينا.. هل لابد من التمترس داخل العمائم السوداء والعمائم البيضاء؟!.. لا وألف لا.
ما هو الدين عند الله؟.. (إن الدين عند الله الإسلام)،.. لا زيادة على هذا الإسلام.. مسلمون فحسب، إلههم واحد ودينهم واحد وقبلتهم واحدة وأمتهم واحدة.. لا طائفية ولا مذهبية ولا حزبية ولا عنصرية في الإسلام يا مسلمين!!