تفاصيل لقاء عيدروس الزبيدي مع سفيرة بريطانيا
مصادر عسكرية: ''افشال محاولات تسلل حوثية وهجمات في جبهات محافظة مأرب''
ما حقيقة تسلم رئيس وأعضاء مجلس القيادة مخصصات مالية من ايرادات الدولة تفوق 7 مليار ريال شهريًا؟
الخزانة الأمريكية تصدر ترخيصًا يسمح ببعض المعاملات المتعلقة بالإتصالات والإنترنت والبريد حتى لو كانت تشمل الحوثيين
الكويت تمنح اليمن 2.1 مليون دولار لدعم النازحين
تحذير أممي بشأن مخاطر تواجه 6 ملايين امرأة في اليمن واستجابة الحكومة لإطلاق سراح السجينات
استحواذ الحوثيين على المساجد خلال شهر رمضان ومنع صلاة التراويح
كندا ترد على أميركا برسوم جمركية جديدة
تحذير من خطأ نرتكبه جميعاً بمطابخنا.. قد يصيبنا بأمراض خطيرة
لأول مرة… لبنان جاهز لتوقيع أكثر من 20 اتفاقية مع السعودية
*أحمد ربيع* *وكيل وزارة الإعلام* في ذكرى اليوم العالمي للصحافة، نستطيع القول إن الصحافة في اليمن واجهت مذبحة من قبل مليشيات الحوثي لم يحصل لها مثيل في التاريخ، وكان الصحفيين أكثر شرائح المجتمع تضررا من نكبة الانقلاب الحوثي، حيث سطت المليشيات على مؤسساتهم ومقار اعمالهم وقطعت رواتبهم،
وزجت بعدد منهم الى السجون، وتم القتل المباشر لبعضهم خلال تغطياتهم الإعلامية، والقضاء على كل منبر او وسيلة إعلامية لا تخدم اجندات مليشيات فوضى التمرد والانقلاب، وهو مايجعل العالم وكل من له علاقة بالإعلام والصحافة من منظمات ونشطاء وإعلاميون على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي، معني بدرجة رئيسية بالعمل على وقف هذه المذبحة وإنقاذ الصحافة والصحفيين، وحرية التعبير في اليمن .
مارس الحوثي أنواع التنكيل بحق الصحافة والصحفيين، ولم تعد هناك أية وسيلة إعلامية في المناطق الخاضعة للمليشيا لا تخضع لسيطرتها، وبات الصحفيون والعاملون في حقل الإعلام بمناطقها بين متختطف، أو مجبر على التخفي هربا من القمع، أو مرغم على العمل في وسائل إعلام تابعة لهم مقابل الحصول على الأمان .
حان الوقت ان يلتفت العالم للمعاناة التي يعيشها الصحفيون اليمنيون منذ انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والذين تحولوا إلى قتلى ومختطفين، ومشردين، وملاحقين، بسبب أدائهم لمهنة الصحافة .
نناشد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والاعلاميين في العالم، وكل من له صلة بالاعلام وحقوق الإنسان إلى إدانة جرائم مليشيا الحوثي الانقلابية، وملاحقة مرتكبي الانتهاكات بحق الصحفيين، وعلى رأسهم من أصدروا قرارات الإعدام بحق الصحفيين الذين تم تغييبهم سنوات في المعتقلات .
وفي الاخير نؤكد ان دماء زملائنا الشهداء من الصحفيين والاعلاميين ستظل لعنة في رقاب مليشيات الارهاب الحوثية ولن يفلت من عقاب القانون والمحاكم كل من شارك في قتل الصحفيين او خطفهم و سجنهم وتعذيبهم وايذائهم او ساهم في شيئاً من ذلك ولو بشطر كلمة .