الإعلان عن قائمة المنتخب اليمني المشاركة في خليجي26.. ومباراة ودية أخيرة أمام عُمان برودة القدمين قد تشير إلى قاتل صامت مواعيد مباريات اليوم.. باتشوكا مع الأهلى وليفربول أمام فولهام ليفربول ضد نحو دولة عربية أخرى.. أنباء عن مغادرة طائرات روسية قاعدة حميميم في سوريا تهم وصور لا تصدق.. هذا ما وُجد في ثاني أفظع سجون سوريا طائرات مجهولة تغزو أكبر القواعد العسكرية في ألمانيا مهرّب" أرشيف التعذيب السوري يكشف هويته ويصرح: الدماء انتصرت بسقوط الأسد تعرف على التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 أول دولة أوربية تستعد لتداعيات موجعة في حال غادر السوريون أراضيها وزارة الداخلية السعودية تطلق ختمًا خاصًا تحت مسمى «أهلًا بالعالم»
في ذكرى عاصفة الحزم السادسة، لم يعد هناك من شك من أن الشرعية والتحالف العربي بقيادة المملكة يستعدان للسلام كما كانا دائمًا، فيكبر الأمل لدى اليمنيين، نحن ندرك جميعًا مدى ما تلقاه المبادرة السعودية من تأييد يمني وإقليمي ودولي واسع، يمنحها زخم الاستمرار حتى تحقيق الهدف، لقد أضاءت المبادرة مناطق معتمة لدى الكثير من الأصدقاء في العالم، ولو لم تفعل غير ذلك لكفاها.
كشفت المبادرة حقيقة الحوثيين كجماعة إرهابية دموية عنصرية سلالية نتنة، وعرَّت أكاذيبهم، لقد ظهروا كما لم يظهروا من قبل دعاة حرب، ووكيل تابع يخدم أجندة إيرانية توسعية في المنطقة، وكيل يتماهى مع سياسات النظام الإيراني التوسعية، ومشروعه القديم الجديد ويعمل في نطاقه.
الأمر الأكثر أهمية هو أن المبادرة السعودية قد حظيت بدعم وطني مازال ينمو ويكبر، وتكبر معه آمال السلام، يأمل اليمنيون في وقف الحرب التي تسبب الحوثيون في وقوعها، وهاهم يتسببون في استمرارها، دون مراعاة لحجم الخراب الذي لحق باليمن، وغزارة الدماء التي سالت بسببهم.
الاستعداد للسلام الذي دعت له المملكة، وتدعمه الأمم المتحدة، ويباركه غالبية أبناء اليمن، لابد أنه سيأتي سلام عادل وشامل يحترم مرجعياته، ويحافظ على اليمن جمهوريًا وموحدًا، هذه قضية جوهرية في كل نزوع نحو السلام، وفي كل مرحلة من مراحله، وهي بالتأكيد قضية اليمنيين المركزية في هذا الصراع.
وأخيرًا ونحن نستقبل مبادرة السلام السعودية ونرحب بها، لا ينبغي لنا الركون لهؤلاء الحمقى المقطورين بعمامة الإمام الخوميني، حتى لو استجابوا للحوار، فكل مراحل الحوار معهم أفضت بكل أسف إلى مزيد من الدماء، إنه باختصار جنوح للسلام، وقد أقبل، واستعداد للتضحية إن أدبر.