آخر الاخبار

توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح سناب شات.. السعودية تتصدر قائمة الدول العربية الأكثر استخداماً للتطبيق الأرصاد اليمنية تجدد التحذير من انخفاض درجات الحرارة استجاب لمناشدة صالح وزار صنعاء وسد مأرب وحل ضيفًا على منزل الشيخ الأحمر.. وفاة أطول رؤساء أميركا عمراً ''جيمي كارتر'' الشرع يتحدث عن موعد اجراء انتخابات واختيار رئيس جديد لسوريا

ين الراتب ياكريمي ؟؟
بقلم/ حسين الراشدي
نشر منذ: 7 سنوات و 9 أشهر و 27 يوماً
الجمعة 03 مارس - آذار 2017 03:40 م
لماذا الموظفون "صامدون" أشهر بلا رواتب..?
رغم إشتداد المعاناة, رغم ضيق الحال بهم. رغم كل شيء لاترى منهم سوى الصمود..
"الصموت" ولاسواه !
الموظفون صامتون ﻷنهم يؤمنون بوضعهم..
هم موقنين أن الدولة مختطفة, لذلك محتسبين, وصابرين...
حتى أنصار الزعيم الذين لإزالو يبادلونه الوفاء بالوفاء.. جميعهم مقرين بذلك...
مسلمين بالواقع..
يعرفون أن الدولة مختطفة, وأنه لايمكنهم الخروج للمطالبه بحقهم. الذي هو في الأصل حق أطفالهم...
رمق أطفالهم مختطف مثل الدولة..
وهم يعلمون.. أن من أختطف الدولة. يسهل علية كسر رأس أي مطالب بحقوق أطفالة...
يعلمون أنهم أنفسهم مختطفين..
ولا بأيديهم سوى "الصموت"..
الحكومة الشرعية التزمت بصرف رواتب الموظفين...
و رغم رفض الإنقلابيين تسليم بيانات الموظفين.. إلا انها لم تقف عند هذه العثرة..
ألتزمت وهذا واجبها.. وهذه أخلاقيات الدولة...
ومنذ ذلك الحين نرى الضجيج يعلو شيئا فشئ.. 
الصموت يتلاشى.. والصوت يشق طريقة نحو الحكومة الشرعية..
وهذا ليس غريب.. ﻷنها "الدولة"...
رغم العراقيل التي تضعها سلطات الأمر الواقع لإحباط صرف المرتبات. وأولها عدم تسليم بيانات الموظفين.. لاترى أحد يهتم لذلك...
لا يجرؤ الموظفين الخروج على من سرق مرتباتهم. حتى لا يسرق أرواحهم...
لكنهم لن يكونو كذلك مع الحكومة الشرعية..
يشعر الموظفين بالأمان حينما تحولت أنظارهم صوب الحكومة الشرعية..
تراهم يتنفسون الحرية. ويشعرون بقدسية حقوقهم..
نفذ صبرهم عندما وعدتهم الحكومة بأداء حقوقهم.. وقد تأخرت في الوفاء بوعدها...
يجب على الحكومة أن تضاعف جهودها للوفاء بالوعد.. فالموظفين في منتهى الضيق..
الموظفين لن يصبروا أكثر. بعد إلتزامها بصرف رواتبهم..
سينتفضون للمطالبة بحقوقهم..
فأمامهم اليوم "الدولة" التي هي أمهم.. وهم جزء منها...
سيخرجون من ضيقهم.. ويصرخون بوجه "الدولة"..
 وهذا حقهم الطبيعي. إذا لم توفي بوعدها سريعا...