لم يعد معهم سوى صنعاء
بقلم/ سام عبدالله الغباري
نشر منذ: 8 سنوات و 4 أشهر و 6 أيام
الثلاثاء 16 أغسطس-آب 2016 05:36 م
لم يعد معهم سوى #صنعاء ، هؤلاء المشوهون أخلاقياً وجينياً يتدافعون إلى سلالم القصر الجمهوري ليؤدوا التحية لـ"مبزغ القات" الذي صار رئيساً عليهم ! .
- صالح يُمعن في الإهانة ، إهانة كل شيء ، حتى إبنه "أحمد" الذي يحسبه رئيساً مصفداً لا ينتمي إلى الحرب ، وقد قال حينما اجتاح الحوثيون "صنعاء" : يجب أن يتوقف الرئيس عند حده !، ولكنه لم يتوقف حتى يبلغ ما بين الكهفين ويسوي ما بين الصدفين ، ويسيل عليهما قطر الحديد .. صالح يذلكم كيمنيين ، يمرغ أنوفكم في التراب ، ويأتي بأحقر سلالة عرفها التاريخ لتحكم عاركم الملطخ بالذُل ، تهددكم بأشرطة البغاء والمجون ، حينما كنتم تفترشون أراضي "حدة" ، وقصورها !
وأعين "الأمن القومي" تسجل كل ذلك بفرح ، وتصفق لأنها اصطادت تافه آخر دفعت به إلى باحة القصر الجمهوري حيث يجلس "صادق أبوشوارب" في المقعد الأمامي ليشاهد الحقراء يتملقون غباءه وصفاقته .
- صالح يحرق قواربه وقواربكم لئلا تعودوا عن فِعله المسكر ، يقول لكم ولنا : مادمتم رفضتم إبني ، فليس لكم إلا "صالح الصماط" ، وأوغاد من تبقى في صعدة ! ، أيها الزائفون كما أكرهكم ، أكره وضاعتكم ، جُبنكم ، وقوفكم على خزيكم وعاركم وكبريائكم المسحوق تحت أقدام ذئاب السلالة الهمجية .
- يتحدث "مجاهد القهالي وعلي الجايفي " بالآتي : • إن #هادي من أبين ، لن يحكمنا فهو لا يرتدي الجنبية ! * ياللهول ! ، أفعل ذلك ؟ • بلى ، وهل تصدق شيئاً آخر؟ ! * ماذا؟ •
إنه لا يعرف معنى "الزوامل" ! * يسقط هادي .. يسقط هادي .. هذا الرئيس الممل الذي يُحب إبنه ! • نعم نعم .. نحن لا نريده ! .
- فمن يكون الرئيس يا فخامة الزعيم .. تلفت الرجل حوله ، وكان "محمد علي الحوثي" في بابه ينتظر حساب القات لشهر يناير ٢٠١٥م .. تفحصه الزعيم جيداً ، وأشار إليه .. أنت ! ، إلتفت "الحوثي البدين" وراءه متسائلاً ببلاهة : أنا .. أنا ماذا ؟ ، تقدم صالح نحوه ورفع يده اليمنى وقال أنت الرئيس ! .. وسقط "المقوت" مغشياً عليه !.
- يومها عاد "محمد علي الحوثي" فوق دراجته النارية إلى منزله ، وقال لزوجته "لقد أصبحت الرئيس يا أم أحمد" ! ، صفعته على وجهه وقالت : أنا قلت لك تكن تبطل البردقان والديزبام يا وجه الروث !، أقسم لها على ذلك ، ولكنها لم تصدقه ، وحين خرج من باب المنزل قالت له : إياك أن تقول لأحد ما قلته لي ، فيسخر منا الجيران . ..
 بعد أيام وجدت المرأة زوجها يتحدث من داخل القصر الجمهوري .. وأولاده "الكعابيل" يتدحرجون أمام التلفاز ، وهي لا تكاد تصدق ما ترى ، وقالت في نفسها : يااااه كم هي اليمن رخيصة حتى تباع بربطة قات . .. .. 
بعد عام ونصف سلّم "محمد علي الحوثي" الراية لمقوت آخر إسمه صالح الصماط ، وحضر المنحرفون كلهم .. احتشدوا في مجلسي النواب والشورى ، التقطوا الصور .. وصفقوا داخل القصر الجمهوري على مقوت جديد يبيع القات بسعر معقول . .. إنها صنعاء .. حيث يكون كل شيء رخيصاً ، حتى الرجال 
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
أيها السوريون: لا تصغوا لهؤلاء المحرضين المفضوحين
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د . عبد الوهاب الروحاني
بين صنعاء ودمشق.. حتى لا تقعوا في الفخ
د . عبد الوهاب الروحاني
كتابات
عبدالرحمن الراشداليمن وفشل المشروع
عبدالرحمن الراشد
د. محمد جميحكواليس صالح
د. محمد جميح
خيرالله خيراللهأين مفتاح صنعاء
خيرالله خيرالله
عبد العزيز النقيبثمن رأس الانقلاب!
عبد العزيز النقيب
علي بن ياسين البيضانيفى اليمن "الآن حصحص الحق"
علي بن ياسين البيضاني
مشاهدة المزيد