آخر الاخبار

القبائل اليمنية تدعو لحسم معركة استعادة الدولة وقطع ذراع إيران في اليمن .. عاجل وزير الخارجية الإماراتي يصل دمشق ويلتقي بنظيره السوري ما حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق ...الكرملين يتدخل إسرائيل تصر على تجاهل استهداف القيادات الحوثية وتتعمد استهداف البنى التحتيه لليمن .. نتنياهو يتوعد مجددا. إيران تكشف عن حقيقة تواصلها مع أحمد الشرع مجلس القيادة الرئاسي وبحضور كافة اعضائه يصدر توجيهات باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية بخصوص الهيئة العليا لمكافحة الفساد. أول تحرك حكومي في اليمن لضبط مراكز التداوي بالقرآن الكريم وتوجيهات بأربعة شروط هامة لمعالجي النساء نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يدشنان ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية. مليشيات الحوثي تفرج عن قتلة الشيخ صادق أبو شعر وسط تصاعد الغضب القبلي.. عاجل قيادات يمنية تداعت الى الرياض.. حميد الأحمر يُبشر بسقوط ''انتفاشة الحوثيين'' ويلمح لعمل قادم ويقول أن زعيم المليشيات فوت على نفسه فرصة ثمينة

السمعة الأكاديمية لجامعة صنعاء في خطر
بقلم/ د. وديع العزعزي
نشر منذ: 8 سنوات و 5 أشهر و 30 يوماً
الخميس 23 يونيو-حزيران 2016 01:46 م
من المعروف أن سمعة أى مؤسسة وقدرتها على المنافسة تعتمد على جودة برامجها وخدماتها، وهو الأمر الذى يعتمد بدوره على وجود قاعدة من معايير الجودة، ويتطلب تحقيقه وجود إدارة عالية الكفاءة تعتمد على التخطيط الاستراتيجى لكى تحدد مستويات الجودة التى تهدف إلى تحقيقها. ولا بد من الإشارة إلى أن التصنيفات الدولية تعتمد على مؤشرات معينة يركز معظمها على البحث العلمي والنشر و السمعة الأكاديمية ، فما حققته بعض الجامعات الدولية من سمعة عالية لم يتحقق في يوم أو ليلة، بل عبر عشرات السنين من الصدارة في البحث العلمي والتعليم الجامعي.
وهكذا تحرص الجامعات في دول العالم على رفع مستوى خدماتها التعليمية وجودتها ، وتطبيق المعايير الأكاديمية في كل برامجها ، والالتزام بتنفيذ القانون في عملها الأكاديمي والإدراي ، من أجل الحصول على شهادة الاعتماد الأكاديمي من مؤسسات الاعتماد الاكاديمية الدولية أو من أجل المنافسة في التصنيفات العالمية للجامعات ، وكذلك من أجل ضمان سمعة إيجابية للجامعة واستمرار الاعتراف بالشهادات التي تمنحها لخريجيها من قبل المؤسسات التعليمية الدولية وفي مقدمتها منظمة التربية والثقافة والعلوم ( اليونسكو ). 
و تعتمد سمعة أي جامعة على سمعة الدراسة فيها من حيث جودتها وشهرتها من ناحية التميز التعليمي من كافة جوانبه. وبماتتمتع به الجامعة من قدر كبير من الاستقلالية الأكاديمية. ومدى التزامها بالقوانين المحلية والاتفاقات الدولية ذات الصلة بالتعليم العالي، فيما يتعلق بمختلف جوانب العملية التعليمية،بدءً من احترام الحرم الجامعي واستقلالية الجامعة ، وسلامة تعيين رئاسة الجامعة وقيادتها(نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وغيرهم) ، ودقة ونزاهة اجراءات قبول الطلاب في الكليات ، ودقة ونزاهة اجراءات تعيين أعضاء هيئة التدريس وفق المعايير المحددة بالقانون. وبالتالي وعلى ضوء ما تقدم فإن ما تعرضت له جامعة صنعاء وما تزال من ممارسات وانتهاكات خطيرة من قبل المليشيات الحوثية يثير مخاوف الكثير من الأكاديميين والمهتمين بالتعليم العالي في اليمن من تأثير تلك الممارسات على سمعة الجامعة العلمية و سحب الاعتراف بشهاداتها ووثائقها، من قبل المؤسسات الدولية وفي المقدمة اليونسكو، في ظل سيطرة تلك المليشيات على رئاسة الجامعة وإدارتها للجامعة والعملية الاكاديمية خارج اطار القانون .ومن أبرز الانتهاكات التي مارستها المليشيات المسلحة بحق جامعة صنعاء هي:
1- اقتحام المليشيات المسلحة للحرم الجامعي بشكل مستمر، ودون اية مراعاة لحرمة الجامعة.
2- الاعتداء على أعضاء هئية التدريس الرافضين لتدخل المليشيات ، واختطافهم وتهديدهم .
3- تعيين رئيس للجامعة ونواب له بالقوة ، وبما يخالف القانون.
4- ممارسة صلاحية المجالس العلمية ، و اصدار قرارات مخالفة للقانون في الجوانب الأكاديمية والإدارية والمالية.
5- تعيين عمداء كليات ونواب لهم بالقوة و بطريقة مخالفة للقانون.
6- التدخلات السافرة في رصد الدرجات والعبث بالكنترولات و اضافة درجات للطلاب المنتميين للمليشيات تحت مسمى انهم "مجاهدين".
7- العبث بشروط ومعايير القبول للطلاب والسماح بدخول الطلاب التابعين لهم بدون امتحانات قبول سيما في الكليات العلمية الطب وطب الاسنان والصيدلة والحاسوب والهندسة.
8- تقييد حرية العمل النقابي، وتعرض رئيس النقابة للاعتداء و الخطف ، والتهديد المستمر لأعضاء الهيئة الادارية للنقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء.