آخر الاخبار

سجناء العراق بين جدران الموت والإعدامات الطائفية ... بلا قيود تفتح ملف المجازر الصامته مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية سفير اليمن بالدوحة يجري مباحثات لإطلاق مشروع طموح لتدريب معلمي اليمن ورفع كفاءاتهم بدعم قطري ويبشر بتدشينه قريبا عاجل : إشهار مؤتمر سقطرى الوطني بقيادة القحطاني .. رسائل للمجلس الرئاسي والسلطة المحلية ومأرب برس ينشر قائمة بقياداته العليا الرئيس العليمي يبدأ أول خطوة في الإجراءات التنفيذية لقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030 ماذا يعني تصنيف ترامب للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟

هادي والإيراني وتنظيم صاحب الإمتياز
بقلم/ نبيل الصعفاني
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 7 أيام
الإثنين 16 فبراير-شباط 2015 09:01 ص
 

لايوجد مايربط بين قيادات المؤتمر الشعبي هذا التنظيم الوطني الكبير سوا السلطة والولاات الشخصية والمنفعة .. والدليل على ذلك أنه تم اﻷاستغناء عن الدكتورعبد الكريم اﻷرياني والرئيس هادي بقرار أوجز في سطرين وهما قياديان شغلا منصب أمين عام التنظيم وشاركوا في تأسيسه والمحافظة عليه وتمثيله لأكثر من عقدان ونيف من الزمن ..وهذا يجعل الكثيرون يتسألون ترى ماهى الروابط الفكرية والتنظيمية والرسالية التي تجمع القيادة باﻷعضاء الصغار إذا كان هذا هوا وزن وقيمة أمينان عامان للتنظيم ..و هل الأمر مجرد وظيفة أو منصبا شكليا لا أدري .. وماذا لو كانوا هؤلاء اﻷثنان في تنظيم أو حزب أخر ؟! هل سيشطبون وسيدل الستار على مسيرتهم النضالية في لحظة وضحاها ؟! ثم أنني لم أقرأ وأنا من متابعي اﻷعلام بكل أنواعه مرئ ومسموع ومقرؤ حتى عبارة سؤال عن صحة الرئيس هادي ولو من باب الظهور بمظهر الوفاء أمام الرآي العام اليمني واﻷقليمي لكن ذلك للأسف لم يحدث ولن يحدث .. وربما التنظيمات واﻷحزاب في اليمن تطبق عبارة (مقلع) أو ( ورور) مع جميع أعضائها وقياداتها وهذا شئ غريب ويدلل على إنعدام الروابط التنظيمية والفكرية وصولا إلى تصحر القيم وشحة الوفاء وغياب القضية .. أنها مجرد علامات أستفهام وتعجب وأتمنى أن أسمع ردا شافيا من ملاك اﻷحزاب والمنظمات الجماهيرية في بلاد