زعمت إسرائيل اغتياله قبل 8 أشهر.. ظهور علني ومفاجئ لقيادي في كتائب القسام» سجناء العراق بين جدران الموت والإعدامات الطائفية ... بلا قيود تفتح ملف المجازر الصامته مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية سفير اليمن بالدوحة يجري مباحثات لإطلاق مشروع طموح لتدريب معلمي اليمن ورفع كفاءاتهم بدعم قطري ويبشر بتدشينه قريبا عاجل : إشهار مؤتمر سقطرى الوطني بقيادة القحطاني .. رسائل للمجلس الرئاسي والسلطة المحلية ومأرب برس ينشر قائمة بقياداته العليا الرئيس العليمي يبدأ أول خطوة في الإجراءات التنفيذية لقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030
في زحمة هذه الضوضاء السياسية داخل أروقة الحوار الوطني , ورغم كل ما يحدث من مزايدات إعلامية يتم من خلالها ذر الرماد على العيون واستغفال الشعب اليمني العريق فأني أجد نفسي وربما كل يمني مدينا بالشكر لعضوا مؤتمر الحوار الوطني في فريق بناء الدولة الشيخ كمال بامخرمة الذي كان لتمثيله الدور البارز في إظهار الكثير من الغبش واللوث الذي يكاد أن يعصف بالحوار الوطني وذلك لعدة أمور : أولاً لأنه لم يكفر أحداً على حد زعم المغرضين، وما تلك الفرية التي نقلت عنه أو نسبت إليه إلا واحدة من الطبخات التي تصنعها الكواليس الخفية من المناوئين للمشروع السياسي الإسلامي الذي برز بعد ثورات الربيع العربي، وقام بإعداد السيناريو لها أناس لا يرقبون في مصالح البلد إلاً ولاذ مة.
ثانياً: لأنه صبر وهو يواجه أمواج فتنة تتلاطم وتكال له التهم ليل ونهار، صبر رغم أنه تطاول عليه من لا يستطيع أن يحرر محل النزاع أو يدرك كـُنه المسألة، صبر وهو يحاور من لا يهتم بأبجديات الحوار فجعل يبين لهم عله يزيل اللبس فلم تجدي البيانات عند قوم أخذوا زمام التعالي والعناد.
ثالثاً لأنه كان الوفي لمجتمعه ودينه فلم ينصاع يوما وينصهر بين أؤلئك الذين آخذوا يساومون على هوية شعب بأكمله شعب كان ولايزال يفخر ويفاخر بها بين الأمم وما كان يظن يوماً ان يفتح باب المساومة عليها وممن ؟ من أبناء اليمن.
رابعاً: لأنه فوت عليهم الفرصة في هذه المعركة الخاسرة فهم لا يهمهم التكفير كحكم شرعي ثابت بالكتاب والسنة بقدر ما يريدون أن يجروا المجتمع الى مربع العنف والمواجهة، فهم يسعون جاهدين أن يجدوا لهم متكأ يعتمدون عليه لإبطال الحوار أو مسوغاً قانونياً يكون عذرا لهم أمام الشعب الذي لم يقوموا بواجبه حق القيام بل جعل أغلبهم تسيره أجندات خارجية فهو يسبح بحمدها ليل نهار.
خامساً: وأخيراً لأنه عندما وجدَ تأمرا واضحا مدروساً ومرتب له، تحركت فيه الفطرة التي لم تحتمل مغالطات الساسة والانزلاق في أتونهم ، فرفع رسالته إلى من أعطى هذا التفويض هؤلاء جميعاً وهو الشعب اليمني لأنها بالأول والأخير هويته هو وهو المسؤول بين يدي الله عزوجل إن فرط فيها أو تنازل عنها، ها نحن قد شهدنا بأن بامخرمه قد بلغ الشعب اليمنى الرسالة التي يريدها الحوار الوطني شهدنا انه قد بذل ما بوسعه، ويتكشف الموقف أكثر حين تـُصر اليوم رئاسة الحوار على تمديد توقيفه في الحوار دون اكتراث لإدانة هذا الموقف المعيب.