هيئة الترفيه السعودية تكشف مواعيد حفلات رأس السنة 2025 في المملكه.. تعرف على قائمة أسعار التذاكر دولة خليجية تقرر سحب الجنسية من قرابة ثلاثة ألف شخص وقفة احتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة في اغتيال صحفي بتعز مركز أبحاث أمريكي يتحدث عن إجراءات أكثر قوة ضد الحوثيين..والشرعية تدرس عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة سلطة الدولة مقتل أربعة جنود من قوات الانتقالي في كمين مسلح بأبين ونهب اسلحتهم حوكة حماس تعلن موقفها من الهجمات الإسرائيلية على اليمن محافظ تعز : محاولات الحوثيين اختراق الجبهات مصيرها الفشل الكشف عن تأسيس مدن غذائية ذكية بالمناطق الحدودية بين السعودية واليمن مساحات الجريمة تتسع في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. مقتل أب على يد إبنه وأربع إصابات أخرى في حوادث عنف متفرقة بمحافظة إب عاجل: المجلس الرئاسي يدين العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن ويناقش مع بن مبارك والمعبقي التسريع بخطة الإنقاذ الإقتصادي
لقد تابعنا بإعجاب كل الخطوات التي قام بها مجلس الشورى لترشيح هيئة مكافحة الفساد واعتقدنا انه بصدد تقديم مساهمته في إرساء دولة النظام والقانون، ولكن أصبنا بخيبة أمل في المرحلة الأخيرة وكأن هناك من كان يقول أمطري حيث شئتني فخراجك سيأتي إلي، لم تكن خيبة الأمل لعدم ترشيحي رغم أني في مقدمة المؤهلين لهذا العمل طبقاً للمعايير المعلنة ومنها المؤهل الذي يخدم عمل الهيئة فأي مؤهل أكثر من مؤهلي المتمثل بتحضير رسالة دكتوراه في مكافحة الفساد وماجستير في الرقابة على المخازن الحكومية، وهذه من أهم أوعية الرقابة على المال العام، إلى جانب الخبرة العملية لأكثر من عشرين عام في إدارة المخازن ومراجعة وتدقيق المصروفات، وبمراجعة مؤهلات المرشحين فأن معظمها ليس له أي علاقة من بعيد أو من قريب بعمل الهيئة، كما أن عملية الترشيح تمت بالاقتراع وهذا ما حدده القانون لمجلس النواب وليس للشورى.
اكرر بأن خيبة الأمل ليست لعدم اختياري فلو حدث ذلك لانسحبت اليوم الثاني ولكن لأن المراحل لازالت طوال، وهناك من لازال يتعامل بالطرق التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه، متجاهلين الوضع الذي تمر به اليمن وحاجتها الماسة إلى صدق النوايا لوضعها الخاص الذي يختلف كثيرا عن سوريا من حيث قدرة الجيش على حفظ النظام، وعدد التقسيمات الداخلية، والتداخلات الخارجية، وعدد البطالة، فمتى ندرك قبل فوات الأوان .
تحية للمشترك ولمواقفه التي تستحق كل التقدير والإعجاب مع الإشارة إلى أني لست عضوا فيه ولا في أي حزب آخر ومع ذلك فقد سمعت بأنه ضمني إلى قائمته لا لشئ وإنما تقديرا منه للمعايير ورغبه منه في مكافحة الفساد.