الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي
سؤال يطرحه الكثيرون عن حقيقة خروج بشار الأسد بعيداً عن مركز القرار السياسي والعسكري، بات ملموساً منذ مشاركته في القمة 32 لجامعة الدول العربية في مايو/أيار من العام 2023 بعد عزلة دامت 12 عاماً وما تبعها من إعادة بعض الدول تمثيلها الدبلوماسي في سوريا.
أمور عديدة تغيرت على صعيد أداء الأسد تجاه داعميه من المحور الروسي الإيراني وميليشياتهم في مقابل اندفاعة عربية وخليجية مدروسة وغير متسارعة تجاه النظام ، ولا بد من الإشارة الى ان حضور الأسد للقمة المذكورة لا يمكن مقارنة مشهديته بمشاركاته السابقة قبل “الثورة السورية” التي تشارك فيها مع الروس والإيرانيين وميليشياتهم بقتل ما يقارب المليون ونصف سوري ونزوح الملايين.
اما المشاركة الثانية في مايو/ 2024 في أعمال القمة العربية العادية الثالثة والثلاثين “التي استضافتها البحرين، فكانت مشاركته صامتة، ربطها البعض بالشروط العربية “خطوة مقابل خطوة” التي لم تتحقق بشكل جلي.
وفق مصدر متابع للأحداث في سوريا ان بشار الأسد اليوم يدرك تماماً أنه انتهى في سوريا ولم يعد قابلاً لأن يكون رئيساً لها خاصة بعد المجريات والأحداث الأخيرة التي حصلت في العالم فيما يتعلق بالملف السوري ، منذ اجتماع ال الدول السبع ومن ثم بيان الجامعة العربية في قمتها الأخيرة في المنامة – البحرين وصولا للقمة الخليجية ومجموعة التفاهمات التي تم البدء بها ، والتي تؤشر الى ان الأسد بات على يقين انه انتهى في سوريا .
لا يتوقف الأمر عنده وفق المصدر، فأركان حكمه من أبناء الطائفة العلوية الحاكمة في سوريا يدركون انه انتهى وهو في طريقه للرحيل ، لذلك تراهم الان يروجون للعمل على مبادرات تحت عنوان المصالحة والحفاظ على الدولة السورية وهدفهم الحقيقي الحفاظ على ما يعتقدون انه امتيازات لهم في سوريا.
ما يهم بشار الأسد الان هو حجم ما سيأخذه من أموال وذهب من سوريا ، ومن خلال متابعة تغييب بعض الأسماء عن المشهد السوري إعلامياً وتنفيذ من تحييد أسماء الأسد عن الملفين السياسي والاقتصادي لتباشر بعدها بحصاد ما تعتقد انه أموالها وكان ضحية ذلك لونا الشبل ويسار إبراهيم والقاطرجي. وقد رصدت عملية نقل ذهب واموال تارة بطائرة لسوتشي وتارة أخرى بطائرة خاصة لبشار الأسد عندما زار روسيا.
اليوم وفق المصدر يعول النظام الإيراني على ماهر الأسد شقيق بشار، وهناك عدة سيناريوهات للعمل عليها أهمها القيام بانقلاب في سوريا يقوده ماهر، لن يكتب له النجاح كما يعتقد بعض اركان النظام لعدة أسباب قد ترتبط بالتغييرات التي تجري في المنطقة على صعيد الاحداث في غزة والمواجهة الإيرانية – الإسرائيلية كما ترتبط بالانقسامات الداخلية مع انهيار المنظومة الأساسية للنظام.