عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
منذ بعثت الأمم المتحدة جمال بنعمر مبعوثا لها لليمن وأعقبته بولد الشيخ ثم عززتهما بـ غريفيت لم يلُح في الأفق أي حل سياسي يضمن عودة الأوضاع لماقبل انقلاب 21 سبتمبر وفقا لمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والقرار الأممي 2216 وإنما تحول هؤلاء المبعوثون إلى وكلاء ووسطاء للمليشيا الإنقلابية يناضلون لأجلها ويُرغمون الشرعية لتناول مثبتات لتثبيت المليشيا في النظام الجمهوري .
يستميت غريفيت أصالة عن نفسه ونيابة عن مملكته وبعض دول الإقليم ودول من المجتمع الدولي بل ومستعد للتعلق بأستار الكعبة لضخ مزيد من الأكسجين إلى رئتي الإنقلاب والتي بدأت تفقد كثيرا منه حتى كادت تختنق مع معركة النفس الطويل ضد مارب وكل ذلك بحجة الوضع الإنساني والذي من خلاله يريد غريفيت فتح مطار صنعاء وتسليم المرتبات وفتح ميناء الحديدة وتصدير الغاز ومشتقاته والكهرباء للمناطق التي يسيطر عليها الحوثي ويتحكم في كل شيء فيها ومازالت صواريخ المليشيا تستهدف الأبرياء وتحاصر مارب وتعز وتستأثر بكل الإيرادات ( الجمارك والضرائب والاتصالات وفوارق اسعار النفط والغاز وأرباح السوق السوداء التي أقامتها وتبسط سيطرتها على المليارات من اموال مئات الآلاف التي قتلتهم وهجرتهم واختطفتهم وتتعنت في عدم السماح بصيانة خزان صافر العائم ومنع تفريغ حمولته هذا التعنت الذي ينذر بكارثة بيئية لايحمد عقباها وفوق ذلك انها عصابة انقلبت على الحكم بالجريمة والإرهاب وكل ذلك يرمي به غريفيت خلف ظهره ولايَشغَلهُ إلا فتح مطار صنعاء المفتوح أصلا لتهريب الآثار ونقل الأسلحة والخبراء الإيرانيين وديبلوماسيهم إلى صنعاء ورحلات سياحية لرموز الإنقلاب ومعالجة آخرين .
لن تيأس الأمم المتحده ولا المتحكمون بقراراتها في منح المليشيا الإنقلابية كل أشكال الدعم طالما والشرعية لاتملك قرارها وتتعاجز عن بسط هيبتها وطالما حليفها يستضعفها ويتحكم بأمرها بل ليس مستغربا إن طال أمد الإنقلاب أن ينادي المبعوث الأممي العاشر لليمن بفتح ميناء ذمار بحجة الوضع الإنساني !!!