عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
استباحت الميليشيا الحوثية الايرانية كل مؤسسات الدولة منذ انقلابها المشؤوم في 21 سبتمبر 2014، وكالنار التي تلتهم الهشيم في غضون أشهر جاءت الجماعة الإيرانية بكل فاشيتها وجنونها على كافة المؤسسات نهبا وتدميرا وإحلالا لعناصرها الطائفيين.
كان شهر ديسمبر من نفس العام هو موعد مؤسسة الثورة للصحافة بصحيفتها الأم وبقية إصدارتها مع جنون الميليشيات التي قررت أن تستولي على المؤسسة وأن تقتحم مبانيها ومطابعها وأن تطرد موظفيها لتقوم بعد ذلك بتحويل صحيفة الثورة إلى منشور أصفر يطفح بطائفية الحوثي وعنصريته البغيضة.
اليوم وبعد نحو أربع سنوات من الانقلاب قررنا نحن في وزارة الإعلام أن نستعيد "الثورة" الصحيفة إلكترونيا في المرحلة الأولى عبر إطلاق موقعها على الشبكة الإلكترونية لتعود الثورة من جديد صحيفة الدولة الأولى وبوابة اليمن، تمهيدا لإعادة إصدارها ورقيا في المرحلة المقبلة.
ليس أمام اليمنيين سوى استعادة مؤسساتهم رويدا رويدا من قبضة الكهنوت، وهو ما تحرص عليه قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، الذي يقوم بدور وطني كبير لاستعادة الدولة ومؤسساتها بشجاعة نادرة، وبإصرار وعزيمة لا تلين رغم الضغوط والصعوبات الكبيرة التي واجهها ويواجهها باستمرار.
وأملنا كبير في أن يتمكن اليوم الطاقم المكلف بإعادة إصدار الثورة من تجاوز كل العقبات والصعوبات سواء على صعيد الجوانب التقنية أو على صعيد العمل التحريري الذي يتطلب إضافة نوعية من الأداء تواكب الكفاح الوطني ضد الانقلاب الحوثي، وبما يؤدي إلى استعادة الصحيفة وأدوارها في بعث الشعور بالوطنية وكشف جرائم الميليشيات الرابضة على صدر صنعاء وغيرها من مناطق اليمن الغالي.
كما نأمل من كل القطاعات الحكومية والمسؤولين وقيادات العمل الوطني والمنظمات المحلية والدولية إسناد الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني والتعاون مع طاقمها بما يكفل لهذه الوسيلة أن تعود إلى صدارة العمل الصحفي واستعادة أدوارها في مقارعة الكهنوت الظلامي ومواكبة العمل التنموي وإعادة الإعمار.
وفي هذه المناسبة التي نستعيد فيها اليوم نافذة للضوء كانت أغلقتها الميليشيات الحوثية لا يسع وزارة الإعلام بكافة قطاعاتها سوى أن تهنئ الوسط الإعلامي وموظفي الثورة بهذه الخطوة التي ستقود كما أسلفنا إلى استئناف طباعة الصحيفة ورقيا مع كافة إصداراتها الأخرى بعد تهيئة الظروف لذلك في القريب العاجل.
كما لا يسعني الا ان أعبر عن الشكر والامتنان والتقدير للدعم الأخوي الصادق لدول تحالف دعم الشرعية وفِي مقدمتهم الاشقاء بالمملكة العربية السعودية على دعمهم ومساندتهم في استعادة مؤسسات الدولة المنهوبة وفي مقدمتها المؤسسات الإعلامية اليمنية الرسمية.، وبما يمكن الحكومة من بسط نفوذها على كامل التراب اليمني.