الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني
محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية
من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له
الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية
ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟
عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية
توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود
بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''
لم يكن مفاجئا ما يحدث اليوم في عدن.. فالمجلس الانتقالي الذي تم إنشاؤه في مايو 2017 ، أعلن منذ البداية دون مواربه بأنه ينوي السيطرة على الجنوب، وأنه ينوي تكوين مجلس عسكري، ومن خلال المجلس العسكري كان واضحا أنه ينوي فرض ما يريد بالقوة، أي فرض الإنفصال بالقوة لو استطاع .. قبل أسبوع اجتمع قادة المجلس الإنقلابي تحت يافطة المقاومة الجنوبية، ولبس قائده الزبيدي البزة العسكرية، وأُعطي الرئيس هادي مهلة أسبوع لإقالة حكومة الدكتور بن دغر ، في سيناريو انقلابي شبيه بما فعله الحوثيين عام 2014، وما بعدها ..
مع نهاية المُهلة، فجر المجلس الوضع في عدن باقتحامه ما استطاع من مقرات الحكومة، ونتيجة لذلك نادي رئيس الوزراء بن دغر العرب بأن ينقذوا الوضع في عدن، وأكد على دور الإمارات العربية المتحدة التي تتحكم في المشهد في عدن..
كان الرئيس السابق صالح يقول إن التحالف العربي جاء لشرذمة اليمن وتقسيمها، ونحن نستبعد ذلك أصلا، لأن شرذمة اليمن وتفكيكها وتقزيمها لا تمثل مصلحة لأي عربي فما بالك بالتحالف العربي والسعودية على وجه الخصوص ، فضلا عن أن التقسيم والتقزيم مرفوض بشكل مطلق من قبل غالبية أبناء اليمن..
قال مغرد عماني، اليوم ، بأن محاولة تقسيم اليمن سيتمخض عنها حرب أهليه يمنية أبدية.. ولا أعيد هنا هذه العبارة ، من قبيل التهديد أو ما يشبه، لكن الحرب مع الحوثيين ستكون بمثابة مزحة ، مقارنة بما يحدث ، لا سمح الله ، إذا دُفعت الأمور نحو تقزيم وتقسيم اليمن ..
كثيرا ما قال الرئيس هادي صادقا، إنه منح الجنوب ، أكثر مما أعطته اتفاقية الوحدة عام 1990، أو وثيقة العهد والإتفاق عام 1994 ، لكن صورته تداس اليوم في عدن مع علم اليمن، الذي كان علم الاستقلال في الجنوب عام 1967 ، وهو علم الدولة اليمنية أيضا منذ 1990..
في يونيو 2014 كتبت عن مثلث الخطر ، المتمثل في الحوثيين والانفصاليين والقاعدة، ولامني بعضهم ، لكن الحراك الانفصالي قد يتسبب في كارثة تفوق كل المخاطر والكوارث إذا لم يتم احتواؤه في الوقت المناسب.