تدشين عملية فحص وثائق الطلاب المتقدمين لاختبارات المرحلة الأساسية والثانوية العامة في مأرب. مليشيا الحوثي تجبر طلاب الجامعات والمدارس للمشاركة في استعراض عسكري تحت وعود زائفة وتهديدات قسرية - عاجل مزارعو الطماطم في مأرب يواجهون أزمة غير مسبوقة .. تحديات يجهلها المستهلك وتتهرب منها الحكومة بيان لمبعوث الأمم المتحدة حول آليات وخطط وقف شامل لإطلاق النار في اليمن الحوثيون يستثمرون معاناة غزة للدفاع عن نظام الاسد .. إرغام طلاب جامعة صنعاء بترديد هتافات تضامنية مع مخلوع سوريا.. عاجل بمشاركة 100 رجل أعمال من السعودية واليمن.. مباحثات في مكة تحت شعار ''رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030'' المشاط يُغضب قبائل عنس ويتجاوز القضاء بقرار عفو عن قاتل موالي لجماعته.. القبائل تصدر بيان وتصف ما حدث بالخيانة عاجل: تفاصيل اجتماع جديد للمجلس الرئاسي بحضور جميع أعضائه أول رحلة بعد سقوط الأسد.. مطارات سوريا تعود للعمل مطار في اليمن سيشهد تشغيل رحلات جديدة مع مصر
هل يعتقد ولد الشيخ انه يمكن فعلا تنظيم انتخابات رئاسية في اليمن خلال سنة واحدة ، كما نصت عليه خارطة الطريق المقدمة منه ؟
اذا كان ولد الشيخ يعتقد بامكانية ذلك فعلا فهو بكل تأكيد ابعد ما يكون عن معرفة الواقع في اليمن بل إن هذا يدل على انه لم يكلف نفسة حتى عناء السؤال او البحث ليعرف ان المبادرة الخليجية التي يفترض انها احد اهم مرجعيات مبادرته قد نصت على ان يتم اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال عامين من توقيعها ،
ومع ذلك وبالرغم من مرور ما يقارب الخمس سنوات حتى الان تعذر اجراء هذه الانتخابات بسبب الصعوبات التي واجهتها الدولة خلال الفترة التي عقبت توقيع المبادرة والتي لايمكن باي حال من الاحوال مقارنتها بما صار اليه الوضع في الوقت الحالي بسبب الانقلاب والحرب التي اتت على كل شيء تقريبا ،
اما اذا كان ولد الشيخ يعلم ان هذا الامر لن يتحقق وليس هناك اي إمكانية للقول بإجراء انتخابات في اليمن خلال المدة المحددة في المبادرة او حتى ربما في اضعافها ،
فلماذا الاصرار اذا على ان يضمن هذا البند المتعذر التنفيذ ضمن مبادرته ومن دون أن يضع في حسابه خطورة النتائج التي ستترتب على استحالة تنفيذة خصوصا اذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن الخارطة قد نصت في بند اخر على ان يقوم الرئيس بنقل صلاحياته الى نائب يتم الاتفاق عليه وهو ما يعني أن الفشل في اجراء الانتخابات خلال المدة المحددة في المبادرة سيجعل مؤسسة الرئاسة منقسمة بين رئيس تخلى عن صلاحياته ونائب انتهت فترة ولايته وهو ما سيترتب عليه إلقاء البلد برمتها في دوامة من الفراغ الدستوري او في احسن الأحوال وضعها أمام عاصفة من المنازعات المتعلقة بشرعية أعلى سلطة في البلد وهي رئاسة الدولة .. !!
الخلاصة :
لست أفهم كيف يطلب ولد الشيخ من المجتمع الدولي دعم مبادرته في الوقت الذي ذكر فيه بأنها رفضت من كل الاطراف ؟
لكن بامكان اي عاقل ان يجزم بانه طالما والفراغ ( الهاوية ) هي النتيجة المؤكدة التي ستفضي إليها خارطة ولد الشيخ فان من الجنون حتى تقديمها ، فضلا عن القبول بها ؟