الريال اليمني يسجل انهيارًا غير مسبوق بتجاوزه 2300 مقابل الدولار
انضمام تركيا وقطر للجنة الشراكة الصناعية التكاملية
لأول مرة طوفان سعودي غير مسبوق ضد نتنياهو وترامب
ترامب من جديد يعلن شراء غزة.. ويكشف عن دولة ثرية في الشرق الأوسط ستقوم بإعادة بنائها لندن- عربي21
معهد أميركي يكشف أسباب الحذر السعودي من الملف اليمني وكيف جعل التصنيف الأمريكي للحوثيين يتخبطون
الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم
قرار قضائي يثير غضب إيلون ماسك..
عصابة أثيوبية تختطف اكثر من أربعين شخصا من جنوب اليمن وأجهزة الأمن تتدخل
قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز
الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب
مأرب برس - خاص
أثارت محاولة مجموعة صغيرة من أبناء محافظة الجوف صراعاً حزبياً بين المؤتمر الحاكم وحزب التجمع اليمني للاصلاح ونسب كل من الحزبين " المجموعة " إلى الحزب الآخر وتبرأ منها باعتبارها شوّهت صورة اليمن المشرقة واورد موقع المؤتمر نت وتلته الصحوة نت أسماء هذه المجموعة فيما تكررت بعض الاسماء لدى الجانبين على اعتبار ( جواز الجمع بين الانتماءين) في بلد اسهل ما فيه تغيير الولاء !
ومهما تكن الدوافع وراء قيام هذه المجموعة بطلب اللجوء الانساني للشقيقة السعودية إلا أننا سنقف امام تعاطي الصحافة لهذه القضية والكيفية التي عالج بها كل طرف مثل هذا التصرف .
المؤتمر الشعبي كعادته حمّل الاصلاح مثل هذا التصرف الذي قال ان الهدف من وراءه تشويه صورة اليمن وانه "مدبّر" من قيادات علياء في الاصلاح بهدف تشويه النظام السياسي والحزب الحاكم .
فيما الاصلاح ينفي أن يكون له علاقة بمثل هذه الافعال وان كوادر من المؤتمر هي التي قامت بهذه "الرحلة الانسانية" واورد ذلك مشفوعاً باسماء من قال انهم عناصر من الحزب الحاكم .
وبعيداً عن انتماء من قاموا بهكذا عمل غلا ان ما يهمنا هنا هو التلاعب الكبير الذي تمارسه الادوات الاعلامية الحزبية في بلادنا من فبركة للقضايا وتظليل للحقائق .
بصراحة، لا استطيع الجزم بمدى مصداقية طرف دون آخر لكن ما هو واضح أن هذه المجموعة هي موضة جديدة في سلسلة موضات من يبحثون عن ادوار لهم باي وسيلة كانت ولا علاقة لها باستهداف سياسي ولا هم يحزنون ولو كانوا كذلك لطلبوا لجوءاً سياسياً وليس انسانياً، لكنهم بحسب مطلع على احوال الناس بالجوف يريدون لفت نظر اليهم ليس إلا !!
حتى وإنْ صدقت رواية الحزب الحاكم بان من قام بهذه العملية هم اصلاحيون فعلاً فمعنى ذلك أن المعارضة تعاني اضطهاد حتى في لقمة العيش بينما ينعم المؤتمر الحاكم بخيرات البلاد وهذا ما ينفيه اعلام الحزب الحاكم ويرى ان من بين المؤتمريين من هم اشقياء اكثر من المعارضة .
وفي المقابل، إذا كان من نزحوا عن الجوف (ثم عادوا طبعاً) هم من الحزب الحاكم فهذا يوحي بأننا في الهم سوى ولا داعي لتحميل المؤتمر وخاصة "اولاد الشغالات" _حد تعبير ياسر العواضي_ مسئولية ما يجري في البلاد من فساد ومحسوبية وافقار وتجويع .
على كلٍ، كم نتمنى ان تتوخى وسائل الاعلام الدقة وان تحترم عقول قرائها وان تركز على توعية الناس بعيداً عن التعبئة الخاطئة والتخندق ضد الآخر .
وخواتم مباركة
Ms730@hotmail.com