تعرف على الشروط الأمريكية لرفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب ملك خليجي يبعث برسالة ''ودية'' إلى القائد أحمد الشرع ''الجولاني'' سقوط بشار يرعب عبدالملك الحوثي.. ''قال أن لديه مئات الآلاف من المقاتلين جاهزين للمواجهة'' صنعاء درجة واحدة فوق الصفر.. توقعات الطقس للساعات القادمة في اليمن قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة
نقلت المواقع الالكترونية عن السفير الأمريكي بصنعاء تعليقه على العنف الذي طال مسيرة الحياة الراجلة القادمة من تعز الى صنعاء وأدى إلى استشهاد اكثر من ثلاثة عشر وجرح المئات، حيث قال إن مسيرة الحياة «ليست سلمية»، وأضاف «يبدو أن لديهم نية بأن لا يقوموا بمسيرة سلمية ولكن الوصول إلى صنعاء بهدف إثارة الفوضى والتسبب برد عنيف من قبل الأجهزة الأمنية» !!
لا شك أن هذا التصريح مؤسف ومخجل ومحزن في آن ، وجميعنا ينتظر من السفير الأمريكي بصنعاء إعتذار وأسف على تصريحه المحرض على قتل المتظاهرين السلميين , ننتظر منه أيضا توضيح كيف تسنى له معرفة أن لدى المشاركين " نية " بأن لايقوموا بمسيرة سلمية !!
المؤسف أن تصريح السفير التحريضي أتى بعد سقوط عشرات الجرحي والقتلى من المشاركين في المسيرة في حين لم يصب أحد من قوات الأمن ولا من البلاطجة الذين شاركوهم في الاعتداء على المسيرة !
المؤسف مرتين أن سعادة السفير ذهب ليبرر للبلاطجة جرائمهم في قتل الشباب الحالمين بالحياة الكريمة القادمين من مدينتهم تعز الحالمة والمسالمة دومآ !!
المؤسف ثالثاً وعاشراً أن سعادة السفير استمرأ خطيئة أن يسوق للعالم أن مسيرة الحالمين الأسطورية تهدف إلى إثارة الفوضى !!، كيف استساغ أن يقول ذلك عن مسيرة الشباب التي عبرت مسافة ثلاثمائة كيلومتر .. ومرت بعشرات المدن والقرى .. واستقبلت بالزغاريد والترحاب ، ولم ينقل عنها أنها ارتكبت حماقة بحق شجر أو حجر أو بشر أو حتى حيوان صادف أنه في طريق أمواج الشباب القادمين حفاة بصدورهم العارية إلى صنعاء لكي يسمعون سفراء العالم الحر وأولهم السفير الأمريكي صوتهم المطالب بالحرية والكرامة، وطمعآ في أن يسمعوا منهم بالمقابل شيئا ساراً هذه المرة.. ولعلهم يجدون منه مساندة وتضامن إنساني ! ، لكنهم لم يسمعوا غير أصوات الرصاص ولم يشتموا غير رائحة البارود تحملها كلماته التحريضية المنقولة عبر الصحافة !!
إذا كان تصريح السفير المعلن بكل هذه الوحشية فآن لنا أن نشعر بالرعب مما قاله عبر الهاتف والغرف المغلقة!!، ومع ذلك فلا زلنا في انتظار الاعتذار والتوضيح!