مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025
انفجر صراع داخلي بين وزارة الخارجية الاسرائيلية وجهاز المخابرات الاسرائيلية الخارجي (الموساد) أخيرا، بسبب جنرال كبير في أحد الجيوش العربية الذي تقيم بلاده علاقات مع اسرائيل.
وبلغ هذا الصراع أوجه، في الأسبوع الأخير، عندما طلب «الموساد» إجراء تحقيق مع الدبلوماسي الاسرائيلي الكبير الذي يدير هذه العلاقات بدعوى انها «اتصالات مشبوهة». وحسب مصادر مطلعة في تل ابيب، تحدثت الى «الشرق الاوسط»، فان هذه القصة تتعلق بأحد الدبلوماسيين الاسرائيليين البارزين، الذي أنهى عمله قبل عدة شهور في مكتب التمثيل الاسرائيلي في إحدى الدول العربية. وحسب اتهامات «الموساد»، فإن هذا الدبلوماسي استمر في علاقاته مع الجنرال العربي والتقاه عدة مرات رغم انه أنهى عمله الدبلوماسي في تلك الدولة، وان هذه اللقاءات بدأت تدخل في باب الشبهات بإلحاق الضرر باسرائيل. وصعق المسؤولون في وزارة الخارجية من هذه الشكوى، وقالوا ان الدبلوماسي المذكور معروف بنجاحه عموما في العمل الدبلوماسي، خصوصا في فترة خدمته في تلك الدولة العربية. فقد أقام علاقات مميزة مع العديد من الشخصيات ذات النفوذ والتأثير في ذلك البلد وشخصيات أخرى من زوارها، وبينها ذلك الجنرال. والجنرال نفسه شخصية بارزة وذو أهمية قصوى في رسم سياسة بلده ويتمتع برؤية بعيدة النظر في المنطقة ويدرك أهمية العلاقات الاسرائيلية العربية في مواجهة الإرهاب وأخطار قوى التطرف في بلاده وفي المنطقة بأسرها. ومن خلال هذه العلاقات تمكن الدبلوماسي الاسرائيلي من الحصول على معلومات قيمة جدا عما يجري في العالم العربي والاسلامي. وعندما انتقل الى عمل آخر استمر في علاقاته القديمة مع تلك الشخصيات لما فيه فائدة اسرائيل وخدمة مصالحها. وأكدت الخارجية الاسرائيلية أنه تم توثيق كل لقاءات ذلك الدبلوماسي بهذا الخصوص بالطرق المألوفة، كما يفعل كل دبلوماسي في نشاطه الرسمي والقانوني، وحصل على موافقة مسبقة بشأنها من المدير العام السابق لوزارة الخارجية، رون فروشاور، ومع المدير الحالي للوزارة، أهرون أبراموفيتش، وقدم التقارير التفصيلية عن هذه اللقاءات وحصل على التوجيهات اللازمة لمواصلة نشاطه.