آخر الاخبار

إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني

وطن يغتسل بالحزن !!
بقلم/ معاذ الخميسي
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و يومين
الأحد 11 يناير-كانون الثاني 2015 08:05 ص

- أصبحنا نتنفس واقعنا الملغوم بالمخاطر ..نعيش ونحن ننتظر اللحظة التي تسرق منا أرواحنا بلاذنب ..ومن غير مقدمات..! - أصبحنا نتنفس واقعنا الملغوم بالمخاطر ..نعيش ونحن ننتظر اللحظة التي تسرق منا أرواحنا بلاذنب ..ومن غير مقدمات..!

- ننتظر الغد فإذا به يشرق بنبأ إنفجار عنيف يصادر أرواح العشرات..ويجرح المئات..ويقضي على أسر كثيرة باليتم والحزن والجوع..ويسلم الوطن للعنف والدماء والأشلاء..ويسلمنا للخوف والقلق والقهر ولأيام وشهور وسنين موشحة بالسواد..!؟

- نحاول أن ننسى..أن نتجاوز الأوجاع..أن نتفاءل ..فإذا بآلة الموت تعلن ألا هدنة..ولا رجعة..ولا مراجعة للدين وللضمير والأخلاق والقيم..وتستمر في تفخيخ الحياة..ومصادرة حق العيش..وتحويل الوطن إلى أكوام من الجثث والأشلاء!!

- هكذا نجد أنفسنا..إذا ما أمسينا نأوي إلى مخادعنا لنتوسد الموت..وإذا ما أصبحنا نغادر منازلنا ونحن ننتظر الموت - أيضاً - في الزقاق أو الشارع أو عند أبواب البحث عن رزق أو عمل ولقمة شريفة تسد رمق الجوع..أوفي مستشفى..أو حتى ونحن نصلي..ليس هناك مشكلة مادام والموت يوزع لدى أولئك المجرمين..بالمجان ووصلوا إلى حد البذخ..والمهم أن نموت ..وما ليس مهم أن نعرف أو يعرف غيرنا لماذا ؟؟ وما السبب ؟؟..وما الذنب ؟!!

- يحدث هذا في وطني الذي يغتسل بالحزن كل صباح..ويسكنه الوجع كل مساء..يحدث -أيضاً- في عقر دار الدولة..في مدينة المدن ..وبيت المدنيين والمتعلمين والمثقفين..في مركز الحكم..وفي حضرة السلطة ..والنظام والقانون..وحيث نفاخر بأننا نعيش في أقدم مدن الأرض.. !!

- ياااااااه ..أين كنا وأين أصبحنا..حتى الحياة والتفكير في أن تعيش فقط له ثمن باهظ جداً..وإن لم تكن سياسياً ..ولا مثقفاً..ولا إعلامياً..قد تموت..وبلا سبب..ولن يجد أهلك ولا محبيك غريمك..ستموت وستدفن ببرود شديد..ووحدها عبارة (لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم) ستخفف على من فقدك ..وليس أمامه سوى البكاء..والنحيب..والحسرة يتجرعها يوماً بعد يوم وليس هناك من يقول له ماذا يحصل..وإلى متى!؟

- يا الله ..ما هذا الحال الذي نحن فيه..إلى أين وصلنا..وأوصلونا..وماذا بعد ماحدث ويحدث..وإلى أين تريد القوى الدولية أن تجرنا..وما الذي يخططه الداعمون للإرهاب..وما يمكرونه للبلد الطيب وللأرق قلوبا..وللألين أفئدة..وهل مالم يتم بالربيع وثوراته سيتحقق بالمخططات والصراعات والتفجيرات والدماء والأشلاء..وإن حصدت مئات الأرواح ..وقتل الأبرياء..ودمرت أرض المحبة والإخاء !!

- ياالله..عفوك..ومغفرتك..ورضاك..وحفظك..وسترك

..ولطفك ..ورحمتك..!

- يا الله..أنزل علينا الأمن والسكينة..والراحة والطمأنينة..ارفع عنا مقتك وغضبك..والطف بنا فيما قضيت..وارحمنا يوم نسير إليك!!

عبد الباسط القاعديمأرب تحرسنا
عبد الباسط القاعدي
مشاهدة المزيد