أول دولة أوربية تستعد لتداعيات موجعة في حال غادر السوريون أراضيها وزارة الداخلية السعودية تطلق ختمًا خاصًا تحت مسمى «أهلًا بالعالم» قيادي حوثي رفيع يدخل في مواجهة وتحدي مع مواطنين بمحافظة إب و يهدد أرضهم وحياتهم الجامع الأموي بدمشق يشهد حدث تاريخي في اول جمعه بعد سقوط الأسد عاجل: قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع يكشف عن مخطط جديد لمبنى سجن صيدنايا تعرف على الشروط الأمريكية لرفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب ملك خليجي يبعث برسالة ''ودية'' إلى القائد أحمد الشرع ''الجولاني'' سقوط بشار يرعب عبدالملك الحوثي.. ''قال أن لديه مئات الآلاف من المقاتلين جاهزين للمواجهة'' صنعاء درجة واحدة فوق الصفر.. توقعات الطقس للساعات القادمة في اليمن قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي
عداء إيران للعرب المسلمين تاريخي، والسبب تقويض إمبراطورية فارس، والذين يسعون في الوقت الحالي لإحيائها ومن باب ادعاء الإسلام الذي ليس له منهم إلا الاسم، فجميع طقوسهم لا تمت للإسلام بصلة، فدينهم كشيعة مستمد من الوثنية والمجوسية والبوذية والهندوسية والنصرانية واليهودية.. إلخ.
ولإقامة دولتهم يسعون حثيثين لاجتثاث الدول العربية والإسلامية متعاونين مع كل عدو غاز بدءا بالتتار، فالحملات الصليبية فالاحتلال الغربي- في التاريخ الحديث- وحاليا مع الغرب والكيان الصهيوني رابطين مشروع إقامة امبراطوريتهم بالتوازي مع مشروع إسرائيل الكبرى التي تمتد من الفرات إلى النيل (ويرمز لذلك العلم الصهيوني بخطيه الأزرقين)، مقدمين أنفسهم ومطاياهم كرأس حربة لحرب الدول العربية وخدام للصهاينة، وبالاتفاق معهم قاموا بتدمير العراق، وتقويض دولته والقتل بالهوية والتهجير والسجن، وترويج الخرافة، وتعطيل الحكومة ومؤسساتها الأمنية والتعليمية والصحية والخدمية وغيرها من المؤسسات، وتمزيق الوحدة الوطنية والنسيج والسلم المجتمعي، وإحلال الفوضى والمليشيات ونشر المخدرات والشذوذ والإلحاد، وهذا الحال يسري كوصفة إيرانية على سوريا، ففيها تم تهجير وقتل ملايين السنة وتشتيتهم في كل بلدان العالم ومن بقي، فالتعذيب والزنازين مثواه، وكذا صنيعهم في اليمن السليب وحاليا في لبنان بدعوى الحرب بين اليهود ومليشيا إيران.
إن إيران تقدم أدواتها على طبق من ذهب بائعة لهم كأفلاس لا قيمة لهم ولا وزن مقابل صفقات ومقايضات رابحة لها، وكما بدأ منبع الإرهاب والتوحش والإجرام بحزب اللات هاهي الدائرة تدور عليه ويبدأ الصهاينة به قتلا وتشريدا إلى العراق ليخلو لها لبنان (فيستقبلهم من على شاكلتهم من شيعة العراق بالأحضان وينزلوهم في مساكن حكومية، مقدمين لهم التعويضات والوظائف والرواتب الجزيلة)، بينما سنة العراق ولبنان أصحاب الأرض الفعليين في مخيمات الموت والمرض والجوع والفاقة ليضطروهم للهروب والخلاص بالهجرة الطوعية إلى أي مكان كان، وفي مرحلة لاحقة وبدعوى الحرب بين الطرفين سيستولي الصهاينة على شمال العراق طاردين الشيعة حتى حدود المملكة العربية السعودية، وكمرحلة أخرى من مخططهم الشيطاني وبدعوى حرب الطرفين سيتم تحريضهم للهجوم على شمال المملكة واحتلالها ليسلموها بعد ذلك للصهاينة التي ستطردهم لليمن ليصبح وطنا قوميا لهم، وإيكال دور حراسة الدولة اليهودية لهم، ومخطط لعبة الحرب وتوجيه المليشيا الشيعية بالضربات القاصمة ستجري على كل سكاكين إيران في الوطن العربي وبالتوالي كل في وقته ودوره.
إن مخطط الاحلال والتهجير القسري للعرب السنة يشمل دولة الأردن وشمال مصر- إن لم يكن أغلبها- ليشردوا بمخططهم ذلك المصريين إلى السودان (المنهكة من الحرب)، وإن كانت ليبيا قد استطاعت النجاة والفكاك من هذا المخطط الخبيث بمعونة تركيا.
لقد نال العرب السنة الجزء الكبير من الخراب والتهجير والقتل والسجن والتعذيب على يد دمية الصهيونية إيران الصفوية وعصاباتها المسلحة بدءا من العراق فسوريا فليبيا فاليمن فلبنان فالسودان.
إن الحرب الحالية بين إيران ومليشياتها ليست سوى لعبة بين طرفين، الأول يفر لصالح تثبيت الطرف الثاني على الأرض، إذ تفر المليشيا من أمام العدو الصهيوني نحو المناطق السنية التي أوغلت فيها وما زالت قتلا وتهجيرا وتشريدا ليحلوا بديلا عنهم في أرضهم وبلادهم ليسلموها بعد ذلك للصهاينة.
والشيء المؤكد أن صمود غزة ووقوفها سدا منيعا أمام المخططات الصهيونية سيجعل الصهيونية تتراجع وتخفض سقف مطالبها وتطلعاتها لتقف عند بعض الدول لتكرّ بعد ذلك قافلة نحو إيران للقضاء عليها باعتبارها مهددا وجوديا ثانويا ومنافسا لدورها السرطاني في قلب الأمة العربية.
ورغم الحشود غير المسبوقة للولايات المتحدة الأمريكية المتجهة للجزيرة العربية لحماية الدولة الصهيونية من العرب وليس من كلبهم الوفي إيران كما يُعتقد إلا أن المصالح- وهي المتحكم في كل ما يدور- وتسارع الأحداث وتعدد الملفات واختلاط الأوراق، وضغط اللوبي الصهيوني سيحرف الوجهة الأمريكية لتتغير على ضوء ذلك العداء والصداقة والتحالفات، وعندها سيحين الدور على إيران في دورة الهلكة والفناء؟!
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن الله كسرى، إن أول الناس هلاكا العرب ثم أهل فارس".