آخر الاخبار

سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات

الكويت ... الضوء في زمن العَتمة
بقلم/ علي محمود يامن
نشر منذ: 3 سنوات و 10 أشهر و 25 يوماً
الثلاثاء 02 مارس - آذار 2021 07:23 م
 

حلت الذكرى الستين للعيد الوطني لدولة الكويت الشقيق والكويت قيادتا وشعبا تتكئ على رصيد انحاز وطني وعروبي وإسلامي وانساني زاخر وعظيم .

هذا البلد الذي يتألق من عام لآخر ويسمو من سنة لأخرى في منحنى صاعد لقيم الخير المتجدد والنزوع البشري نحو الكمال والعطاء الإنساني الأكثر أشرقا والجهد التصالحي الصادق بين الاشقاء والأصدقاء فلا تجد اشرقة ضوء تسطع في اي بقعة من على وجه الارض الا وتجد الكويت حاضرة بقوة ومشاركة برواح صادقة متأصلة بالعمل القومي الذي يعلي من مصالح الأمة دون اجندات ماكرة او طموحات خبيثة .

انها الكويت قلب الأمة وروح العروبة وغيث الإنسانية .

لا يجد القلم الصادق مناص عندما يتحدث عن الكويت ان يتجاوز البعد الإنساني والعطاء الخيري وسياق العمل السياسي العربي والإسلامي

لكنني سأتجاوز كل ذلك ليس لضعف أيادي الكويت الفاعلة في تلك المجالات الحيوية ولكن لمحدودية المساحة التحريرية مع عظمة الدور الكويتي .

لأقف على ثلاثة محاور عظيمة ومهمة وفاعلة في السياسة الكويتية .

بداء بالدور العروبي الأكثر تميزا لخدمة القضية الفلسطينية ومرورا بالدور المحوري لراب الصدع في منظومة مجلس التعاون الخليجي وختاما الدور الإنساني المتميز في الشأن اليمني عقب الجائحة الحوثية اللعينة التي دمرت الارض والإنسان والتراث والقيم .

اولا :-

لا نجد دولة عربية او إسلامية او عالمية تملك من الثبات على المواقف الصلبة نحو حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الكاملة السيادة على ارضه مثل مواقف ودور الكويت مع تزايد الدعم الإنساني والتنموي والإغاثي وفي شتى المجالات المناصرة والفاعلة نحو فلسطين الارض والإنسان والقضية والمعنى .

ثبات على المبادئ ورسوخ في الموقف من الحق الفلسطيني استعصى على كل وسائل الضغط وعروض المصالح لتبقى البوصلة السياسية والاستراتيجية الكويتية موجهة دائما في سبيل خدمة قضية العرب الأولى فلسطين  .

ثانيا :-

حافظت الكويت على اتزان عميق الجذور نحو الحفاظ على وحدة مجلس التعاون الخليجي وتجاوز كل الصعاب بثبات مبصر ورؤية عميقة وتغليب الاستراتيجي الطويل على ما دونه من التكتيكات الآنية .

تملك الكويت تجربة مبهرة في تجاوز الخلفات ولملمت الجراحات العميقة والثبات على وحدة المواقف الأخوية القومية فلملمت شتات البيت الخليجي الذي مر بواحدة من اصعب التجارب العاصفة بهذا الكيان في تاريخه بحكمة القيادة الكويتية ومثابرتها نحو استعادة اللحمة الخليجية .

ثالثا :-

بالنسبة للشأن اليمن فليس جديدا على الكويت عطائتها التي لا تنتهي وموقفها التي لا تترنح في دعم ومناصرة الشعب اليمني والاضطلاع بدور انساني متميز في هذا الضرف العصيب الذي تمر به اليمن فنجدها عند كل واجب اخوي حاضرتا دون منٍ او اذئ تواسي كل صاحب الم وتمسح كل نزيف دمع غائر .

حفظ الله الكويت وادام الله عزتها ،،،